أخبار جوجل
أو هل أرشفة المحتوى الخاص بموقعك الالكترونى كان ضعيفا، لو كانت الاجابة بنعم سيكون له وقع صدى سلبى على معنوياتك، خاصة اذا ما كنت صانع محتوى ملتزم بتطبيق سياسات محرك البحث جوجل، على حين أن هناك وعلى الجانب الأخر من يتصدرون نتائج البحث دون أن يكونوا على قدر التزامك أنت.
ان له وقع سلبى سيىء على نفسك كناشر أو صاحب محتوى، بالتأكيد وأنا أبذل من الجهد وأفرغ من وقتى ما يؤهلنى الى استحقاق تصدر نتائج البحث وبجدارة، وبالرغم من ذلك يأتى محرك البحث جوجل على كل ذلك المجهود دون أن يعبأ ولا يكترث، كل هذا من شأنه كفيل بتراجع موقعى الى عشرا وعشرات الصفحات الى الخلف.
فكيف لى أن يأتى الحماس وتلك الدافعية للعمل ومواصلة التعب فى الكتابة والنشر، انه حقا لضياع لمجهود هؤلاء الملتزمون بسياسات محرك ابحث.
أخبار جوجل العالمية
ولكن وكما ذكرنا فى مقالات سابقة أن السبب فى ذلك يحدث نتيجة لمشاكل تقنية من جوجل، أضف الى ذلك تحديثات جوجل المستمرة والتى قد تتجاهل مواقع كثيرة، وهذا التجاهل يأتى من زاحف جوجل والذى يتجاهل أحيانا مواقع كثيرة على الشبكة العنكبوتية نتيجة لهذة التحديثات ولاتى لا تنتهى.
وأرسلت جوجل برسائل طمأنة لأصحاب المواقع مفادها ان تلك المشاكل يتم العمل على حلها فى القريب العاجل، ولكن السؤال هل هذا يكفى أم أن هناك حلولا أخرى للخروج من معضلة ضعف أو توقف الأرشفة على الموقع؟.
لمحة حول التسجيل فى أخبار جوجل
انها فرصة ذهبية خاصة لمن يواجهون مشكلة ضعف الأرشفة فى محرك البحث،
وللتسجيل فى خدمة أخبار جوجل
من هنـــــــــــا.
صعوبة القبول فى أخبار جوجل
وفى بعض الأحيان نجد من يشكوا من عدم القبول فى أخبار جوجل، وهذة الشكوى كثرت خلال الأونة الأخيرة، ان جوجل قد يفرض شروطا قاسية كعادته، ولكن نعود الى نفس النقطة والتى قد تحدثنا فيها فى مقالات سابقة (انها لصالح الناشر) أو صناع المحتوى دوما.
يريد أن يتأكد جوجل من صحة البيانات والتى قمت بادخالها أثناء فترة التسجيل وكذا الموافقة على الشروط، فهو يعرض عليك استمارة شروط قبل البدء فى تسجيل بياناتك كاملة، وهذة الاستمارة عبارة عن اتفاقية وعقد بينك وبين جوجل، اما أن تقبل بها واما لا.
وما يغفله كثيرين والذى قد يؤدى الى الرفض فى خدمة الأخبار هذة هو وبعد قراءة الشروط والبدء فى التسجيل، قد تقوم أنت كصاحب موقع الكترونى بتسجيل بيانات منافية أو مختلفة عن بياناتك الشخصية.
وتلك البيانات تتمثل فى سيرتك الذاتية والمهنة أو عملك الرئيسى والذى قد قمت بكتابته فى مدونتك، تلك البيانات عليك بمراجعتها وبكل دقة فى (ملفك التعريفى) فى بلوجر أو مدونتك، تلك والتى تعد من أول وأهم الأسباب والتى تؤدى الى رفض موقعك فى أخبار جوجل.
فعليك الانتباه الى تلك الجزئية جيدا، وذلك كون كثيرين من صناع المحتوى قد وقع فى ذلك الخطأ، فعليك بتسجيل نفس البيانات فى هذة الخدمة الرائعة من جوجل والتى هى ذاتها والتى قد قمت بكتابتها فى (ملفك التعريفى) فى المدونة أو الموقع الخاص بك.
القبول فى جوجل
الحل بسيط جدا وهو كتابة محتوى مفيد وحصرى للمستخدمين، فكل ما عليك هو الكتابة والتدوين وكتابة مقالات حصرية، فمن أهم الشروط والتى حددتها جوجل نيوز أو خدمة أخبار جوجل هو أن تقوم بتقديم محتوى حصرى ومتميز اضافة الى الاستمرارية فى النشر.
ولكن ليس بمجرد كتابة محتوى حصرى، ستحصل على الموافقة فى خدمة أخبار جوجل ونشر موقعك على الفور، ولكن يجب أن تحوز على ثقة جوجل، وهذة الثقة لن تأتى من كتابة محتوى حصرى فقط، بل يجب تقديم محتوى متميز ومتميز جدا للبدء فى نشره على جوجل نيوز.
ان جوجل قد حددت شروطا قاسية بعض الشىء للقبول، ولكن وفى الفترة الأخيرة لم يعد التسجيل فى خدمة أخبار جوجل ضروريا، فمن الممكن أن تشاهد أو تلاحظ نشر محتوى مواقع لم تقوم بالاشتراك فى هذة الخدمة لماذا؟.
كون محرك البحث جوجل قد صرح بأنه سيتم نشر أى محتوى لأى موقع الكترونى يقوم بنشر محتوى متميز ورائع يفيد المستخدمين ويلتزم بالسياسات، ومن بين تلك السياسات هو النشر بانتظام وتقديم محتوى متميز على شبكة الانترنت، وهذا ما صرح به جوجل فى الفترة الأخيرة.
تحسين محركات البحث
لمن لا يعرف ولمن يعرف كذلك ان التسجيل فى خدمة أخبار جوجل أصبحت أحد المبادىء الضرورية لتحسين محركات البحث للمواقع، فتحديثات جوجل المستمرة لا تضمن لك بقاء موقعك ثابتا على الشبكة العنكبوتية، أو بقاءه خاصة فى صفحات محرك البحث جوجل.
ما يعنى أن التسجيل فى أخبار جوجل أصبح من الضرورات لأى موقع، وأصبح جوجل ويعدها من شروط السيو، فأى موقع سواء كان مشهورا أوملتزما بالسياسات أو كان موقعا حديث النشأة فالجميع معرض للتأثر بهذة التحديثات.
فتحديثات جوجل لا تبقى على أحد، ونتيجة لذلك فلا أحد يضمن بقاءه ثابتا على شبكة الانترنت، فكان من الضرورى خاصة فى الفترة الأخيرة ومع كثرة الشكوى من ضعف الأرشفة الى أهمية تسجيل المواقع فى خدمة جوجل نيوز..
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه