الى كل صانع محتوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
من منطلق الحرص على هؤلاء المقبلين على مجال التدوين، والذين هم يجهدون لكى يصلوا ويحققوا ما يريدون من نجاح.
فعذرا ان كانت حلقة استثنائية، قد يعتبرها البعض نصائح وقد يعدها البعض الأخر كلمات مرسلة.
هى تلك اللحظة والتى انتظرناها جميعا وانتظرناها كثيرا، هى اللحظة والتى انتظرها صناع المحتوى لحظة نهوض موقعك ونجاحه على شبكة الانترنت.
هى لحظة تمناها الجميع، لحظة كل منا كان ينتظرها لأيام بل لشهور بل قل لسنوات لدى كثيرين.
بذلت جهدا كبيرا فى بناء موقع الكترونى، عملت عليه ولم تبخل بجهد بل وكنت تغدق عليه بالمال أحيانا أخرى.
اعترتك مشاكل وواجهتك عقبات كبيرة، تحملت كل تلك الظروف من أجل هذة اللحظة لحظة نجاح موقعك.
لقد وصل كثيرين منا الى هذة اللحظة ومنا كذلك من لم يصل، ولكن ثق تماما أنه بالايمان بالخالق عز وجل ثم الايمان بما تعمل فستصل الى هدفك.
اليوم قد لا نتطرق كثيرا الى دروس عمل اعتدنا عليها، ولكن قد نقول كلمات قد يراها البعض على أنها (نصائح).
ولنفرض ذلك، لكن ثق تمام الثقة أن تلك النصائح هى أساس نجاحك فيما تعمل، فسوف تأتيك لحظ عندها فقط ستتذكر هذا الكلام وتلك النصائح.
وهذة اللحظة ليست ببعيدة فهى قريبة منك جدا تحتاج فقط الى بعض الدافعية والأمل، نم الأمل والذى هو أساس الحياة.
تماما هو العمل فى مجال المواقع الالكترونية وبدون ذلك الأمل ما كنت قد رأيت موقعا ناجحا قط.
ستأتيك لحظة سينهض فيها موقعك، ستأتيك لحظة سيقف فيها موقعك على قدميه، ولكن تلك اللحظة لا تنتظرها فقط بل اذهب أنت اليها.
استمر فى عملك، ثابر وضاعف من جهدك،استمر فى النشر، تعلم كيف تسوق لمحتواك بشتى الطرق.
فقط يحتاج منك الأمر بذل بعضا من الجهد، اهتم بموقعك وعليك أن تعده جزءا أساسيا من حياتك.
أفرغ له ولو ساعتين كل يوم بل قل كل أسبوع، أكتب مقالا واحدا كل أسبوع المهم أن لا تهمله أو تتركه، فسر النجاح على المواقع الالكتروتية هو (الاستمرارية).
فنحن جميعا سواء، فنجاح موقع ما على شبكة الانترنت لا يعنى أن صاحب ذلك الموقع أفضل منك.
الفارق الوحيد فى (العزيمة) وليس هناك قدرات خارقة فقط العزيمة والاستمرارية والمداومة هو سر النجاح فى هذا المجال.
قد يبدو الأمر صعبا فى البداية وهذة حقيقة، خاصة مع هؤلاء المبتدئين من صناع المحتوى.
فقد يصدمون نظرا لأشياء لم يكونوا يتوقعوها، فعند التقديم فى برنامج جوجل أدسنس، فقد يعتقدون أن هذا نهاية المطاف.
ولا يعلمون أن ذلك بداية طريق طويل، طريق ملىء بالصعوبات والتى لا يدركها الا من خاض التجربة.
ولكن وبالرغم من ذلك فهو (الحلو المر)، وبمعنأنه برغم الصعوبات والتى تواجه صانع المحتوى فى البداية.
الا أنه ومع (الاستمرارية) ربما لشهور قد تزيد أو تنقص، الا وسيأتى وقت يشعر فيه بثمرة ذلك الجهد.
وعليك أن تسأل من خاضوا وعايشوا ذلك المجال، فلا تيأس فالنجاح على بعد خطوة منك، فعليك فقط بالصبر قليلا.
ان أردت أن تفهم ما نقول فلك الحرية.
معا لتطوير المحتوى العربى.
فالحياة أمل.
موقع قطوف؛؛؛
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه