عدم ظهور نتائج البحث في جوجل
هو ذلك التراجع الملحوظ للمواقع الالكترونية الكبرى فى نتائج محرك البحث جوجل، والتأخر فى الترتيب، تابعونا على قطوف.
يجرى محرك البحث جوجل مسحا شاملا للمواقع الالكترونية كل فترة بسيطة وبصفة دورية، وذلك بهدف اكتشاف المحتوى الجدِيد، ويتمثل ذلك المحتوى فى تلك المواقع والتى تم اطلاقها حديثا على محرك البحث للبدء فى تفسيرها وأرشفتها.
ومن ذلك المحتوى أيضا ما تمت كتابته وتم نشره حديثا من محتوى من قبل أصحاب المواقع الالكترونية القديمة.
هل تتراجع المواقع الكبرى فى نتائج البحث؟.
وأيضا ذلك المحتوى والذى قد تم التعديل عليه اما بالحذف أو الاضافة، سعيا لادراجه فى رفوف محرك البحث جوجل الرقمية، تسمى هذة المرحة ب(الزحف) نحو المواقع الالكترونية على الشبكة العنكبوتية، ثم تأتى مرحلة الفهرسة.
نتائج البحث عن اسمك
ويتم ذلك الزحف من خلال عناكب تسمى عناكب البحث، والتى تقوم بدور رئيسى ومحدد وهو محاولة اكتشاف المحتوى الجديد والزحف اليه، ومرحلة الفهرسة تعد ثانى تلك المراحل، والتى من خلالها يقوم محرك البحث بتخزين مليارات المحتوى المعروض على المواقع الالكترونية جميعها على شبكة الانترنت.
وتأتى المرحلة الأخيرة من هذة العملية وهى (CRAWEL) أو الترتيب، وهى تعد أهم المراحل على الاطلاق، وبعيدا عن ألية زحف جوجل نحو المواقع الالكترونية نظرا لتناولها كثيرا فى مقالات سابقة، فسوف يقتصر الحديث اليوم حول المرحلة الثالثة وهى (ترتيب) المواقع فى محرك البحث.
انها المرحلة الأهم على الاطلاق، وذلك كون قيام محرك البحث جوجل بتفسير محتوى جميع المواقع الالكترونية على الشبكة العنكبوتية، ونتيجة لهذا التفسير تحدث مفاضلة من جوجل وتزكية لمواقع على حساب أخرى، هذة المفاضلة تتم بناءا على عوامل كثيرة.
ولعل من بين أهم تلك العوامل (جودة المحتوى) وكذلك السيو.. الخ من الأمور والتى يجب توافها فى كتابة المحتوى، وبناءا على توافر هذة العوامل يقوم جوجل بترقية (محتويات) بعينها لتصدر نتائج البحث.
إظهار نتائج البحث
ينتقى محرك البحث جوجل المحتوى الأهم على الاطلاق، وتبرز أهمية ذلك المحتوى من وجهة نظر جوجل فى:-
- محتوى مفيد.
- يقدم اجابة وافية عن أسئلة المستخدمين.
- محتوى حصرى.
- يتوافربه شروط السيو.
- محتوى غير محظور.
يعود حديثنا الأن عن المواقع الكبرى والمتصدرة نتائج البحث، والسؤال الذى يطرح نفسه:- هل المواقع المتصدرة تبقى على وضعها أم لا؟
والمقصود هل هذة المواقع اذا ما تصدرت بمحتوى معين فهل يبقى هذا المحتوى متصدرا الصفحات الأولى، يولى محرك البحث جوجل أهمية قصوى لتلك المواقع، وذلك كون هذة المواقع قديمة على الشبكة وتقدم محتوى مفيد وباستمرار.
ونتيجة طبيعية لذلك فقد حازت هذة المواقع بالتالى على ثقة جوجل بالتأكيد، ولكن هل ستبقى متصدرة نتائج البحث؟ بالتأكيد لا، فبالرغم من قيمتها لدى جوجل والذى يولى أهمية خاصة بها كونها تفيد المستخدمين.
نتائج البحث في جوجل
الا وأن هناك مواقع قد تراجعت فى الترتيب، ويرجع هذا الى عدة عوامل والتى من بينها:-
- عدم تحديث المحتوى القديم.
- عدم الاستمرار فى التدوين والنشر.
- اهمال السيو أحيانا.
- عدم مواكبة ومتابعة تحديثات جوجل المستمرة.
كل تلك العوامل تعد السبب الرئيس فى تراجع هذة المواقع فى نتائج البحث، فجوجل يريد الحديث والمتجدد دائما، فبالرغم من أهمية تلك المواقع لدى جوجل الا وأن هناك لحظة معينة قد يتخلى محرك البحث جوجل حينها عن تلك المواقع.
بمعنى ليس تخليا عنها نهائيا، ولكن تتراجع فى نتائج البحث وذلك على قدر تقصيرها فيما تقوم به، فعدم تصدر بحث في جوجل للمواقع الكبيرة سببه الاهمال فى العمل على تلك المواقع، فجوجل يرى المواقع الالكترونية جميعا من خلال مرأة وان لم تكن بالمعنى اللفظى، ويراقب أدائها جيدا.
فيرى تلك المواقع والتى تعمل بكفاءة ويشعر بها، ويرى كذلك هذة المواقع والتى قد لا تؤدى أداءا مرضيا، وهذا قد يفسر عدم ظهور نتائج لهذة المواقع، حتى وان كانت مواقع قديمة على الشبكة العنكبوتية.
يتعامل جوجل مع المواقع الالكترونية بمنتهى الحسم بما فى ذلك المواقع الكبيرة، فالفارق الوحيد هو قدم هذة المواقع على الشبكة، ولكن ومع مرور الأيام ونتيجة لاهمال الموقع الالكترونى لأى سبب، يبدأ محرك البحث جوجل فى خفض ترتيب هذة المواقع فى نتائج البحث.
فلم يهتم كثيرا الناشر ولم يكترث ربما بضبط السيو من خلال تدوينة معينة، أو ربما قد أهمل الكتابة والنشر لفترة، اذن فالمواقع الكبرى معرضة هى الأخرى لأن تتأثر باجراءات جوجل، ذلك ان لم تلتزم بكتابة المحتوى المفيد مع الاستمرارية والاهتمام بالسيو.
فلا موقع مشهور يبقى على حاله، ولا موقع كبير يبقى متصدر نتائج البحث، فالكل سواء ولا فرق، فلا هناك كبير أمام جوجل، ولكن الفارق الوحيد بين المواقع الحديثة والقديمة، وهى أن الأخيرة قد تلقى اهتماما خاصا من جوجل لقدم (الدومين).
فمكمن الخطر هنا هو بناء موقعا كبيرا لسنوات ثم لأى سبب يحدث التقصير، ذلك التقصير والذى قد يؤدى الى تراجع فى جودة وقوة المحتوى/ لذا فكان من الضرورى لأصحاب المواقع الكبرى على وجه الخصوص من وضع استراتيجية سليمة حال حدوث مستجدات.
وعلى مشرف الموقع أو الناشر أن يدرك هذة الاحتمالات والتى من الممكن أن تحدث وفى أى وقت، لكى يتفادى النتائج السلبية وهى الظخور فى الصغحات الأولى، بمعنى قد يحدث ظروف ما قد تؤدى الى تقصير مشرف الموقع فى أداء عمله الرئيسى كصانع محتوى.
فانت كصانع محتوى قد لا يكون لديك عمل تربح منه سوى ذلك العمل والذى يعد بمثابة مصدر دخل ثابت، فينبغى عليك الاعتناء به والاهتمام به كونه يعد بمثابة وظيفة تأتى لك بدخل شهرى ثابت، فلا تبخل عليه ولو بساعتين فقط من وقتك وذلك كل يوم.
فلا يساوى جوجل أبدا بموقع تم اطلاقه ومنذ سنوات ويقدم معلومة ثرية بموقع حديث العهد بمجال التدوين.
ولكن هل يعنى ذلك تجاهل جوجل للمواقع الحديثة؟.
بكل تأكيد لا، فهناك مواقع حديثة ولا يتعدى عمرها شهور فقط، وبالرغم من هذا سبقت مواقع كبرى على الشبكة العنكبوتية، وتلك المواقع الحديثة استطاعت بفضل الاستمرارية والكتابة والنشر، وكذلك بفضل الجهد المضاعف من قبل أصحابها.
استطاعت أن تتخطى مرحلة اختبار جوجل أو (الساند بوكس) وببراعة، واستطاعت بفضل العمل الدؤوب أن تحقق أرقاما لم تحققها مواقع كبرى، اذن فالمقياس هو العمل والاستمرار فى التدوين وكثافة النشر، هذا هو المعيار بل والسبيل الوحيد للحصول على ثقة جوجل.
فالعمل هو طريقك الوحيد لبناء موقعك ناجح والذى لن ينهض الا على أكتافك أنت، ولن يأت شخص أخر يشيده بدلا منك.
وهذا ما تعرضنا له فى مقال سابق؛؛؛
خلاصة
يرجع عدم ظهور نتائج البحث في جوجل للمواقع الكبرى على وجه الخصوص والظهور فى نتائج متأخرة الى الاهمال فى ضبط سيو المحتوى، أضف الى ذلك التقصير فى التدوين والنشر بكثافة. فالمواقع القديمة والحديثة سواء فى هذة الجزئية، فكل المواقع معرضة لعقاب محرك البحث جوجل وفى أى لحظة اذا لم تلتزم بالشروط والقواعد.
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه