أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 قطوف

كيف تريد أن يظهر اسمك لقراء مدونتك

كيف تريد أن يظهر اسمك لقراء مدونتك

كيف تريد أن يظهر اسمك لقراء مدونتك، المقصود هو الوقوف على أسباب عدم ثبات المواقع الالكترونية على محرك البحث وتراجعها وايجاد الحلول، تابعونا على قطوف.

كيف تريد أن يظهر اسمك لقراء مدونتك
كيف تريد أن يظهر اسمك لقراء مدونتك

لدى موقع الكترونى وبه محتوى معقول وحصرى، كثيرا ما لا أتصدر نتائج البحث فى مقالات كثيرة.

(موقعى يظهر ثم يختفى من نتائج بحث جوجل)

ان تصدر نتائج البحث فى كلمات مفتاحية معينة لا يعنى الثبات، فقد تتصدر فى كلمة دلالية معينة ويظهر مقال ما فى الصفحة الأولى، وبعد فترة يوم أو يومين على سبيل المثال، تجده قد تأخر فى نتائج البحث وظهر فى الصفحة رقم (5) على سبيل المثال. 

شراسة المنافسة

ان قوة المنافسة فى هذة الكلمة الدلالية تعد العامل الأول ولأساس فى الترتيب، لذا كان تحسين السيو من الأهمية بمكان وذلك للظهور فى نتائج متقدمة فى بحث جوجل، تلعب الكلمات الدلالية الطويلة الدور الرئيس فى هذة اللعبة، فدعنا نسميها لعبة (لعبة تحسين محركات البحث) تلك والتى ليس لها معايير أو ضوابط تحكمها فى عالم السيو.

فالاجابة عن ذلك السؤال الصعب يتطلب منك كناشر أو صاحب موقع أن تلعب فى منطقة محدودة، تلعب فى منطقة حددها لك أصحاب المواقع الكبرى وهى (الكلمات الدلالية الطويلة)، وذلك لمن هم فى بداية طريق التدوين، ان جوجل دائم التحديثات تلك التحديثات والتى يطالعنا بها كل يوم، فمن كان فى القمة بالأمس أصبح اليوم فى ذيل النتائج (نتائج البحث).

شروط الربح من بلوجر

فاللعب فى مجال الكلمات الدلالية القصيرة يحتاج الى مواصفات معينة، تلك المواصفات والتى ينبغى أن تتوافر فى الموقع الالكترونى وعلى سبيل المثال:-

  1. قدم الدومين.
  2. قوة الباك لينك.
  3. قوة الدومين أثوريتى.
  4. قوة البيج أثوريتى.
  5. ثقة محركات البحث.

انها كلها دعائم لأى موقع الكترونى قوى يظهر فى طليعة نتائج البحث، مضافا اليها قواعد السيو المعروف، لا يكترث جوجل كثيرا بالمواقع حديثة النشأة، تلك والتى يفاضل فيها جوجل بينها وبين تلك المواقع الكبرى والمتجذرة على الشبكة، والمفاضلة هنا ليست لقدم الموقع أو قوة البيج أثوريتى فقط.

فهناك مقاييس أخرى على أساسها يفاضل بها جوجل بين موقع وأخر، تلك والتى من بينها قوة المحتوى المعروض من حيث:-

  • الحصرية.
  • الاستمرارية.

هذة معايير يضعها جوجل فى الحسبان والتى تكون لها أولوية قصوى لديه، فلن يساوى بين موقعا لم يتعد محتواه ال(100) مقال بموقع أخر قد تخطى بمحتواه ال(1000.000) (مليون) مقال على سبيل المثال.

انها أمور مهمة ومؤثرة فى سيو المواقع الالكترونية عموما ولكن السؤال، هل المطلوب منى كناشر أن أقوم بتدوين (مليون مقال).

قولا واحدا لا، ولكن هى تعد احدى النقاط المهمة فى السيو، ولكن وعلى الجانب الأخر فنجد مواقع صغيرة وبعدد مقالات محدود كذلك، نجدها تظهر فى الصفحات الأولى فى محرك البحث.، الاستمرار فى العمل أحد أهم مقاييس النجاح على المواقع الالكترونية، هذا العمل وان قل ولكنه مستمر فهذا فى حد ذاته قمة النجاح بل ومن صميم السيو.

نعود الى الحديث مرة أخرى حول تصدر النتائج والظهور فى صفحات محرك البحث جوجل الأولى ثم التراجع، انها مشكلة تؤرق كثيرين من أصحاب المواقع، وهذا ما قلناه سابقا انه السيو، ولكن هذة المرة فانه يتمثل فى (شراسة المنافسة) بين المواقع الالكترونية.

فكيف لى أن أتصدر نتائج البحث بكلمة مفتاحية معينة ثم أتراجع مرة أخرى؟.

سؤال لا يستطيع الاجابة عليه الا من خاض التجارب، نعم ومن خلال التجربة العملية كان لتحسين محركات البحث دورا كبيرا فى هذا الصدد، واللاعب الرئيس فى هذا الدور كان عدد كلمات الجملة أو الكلمة الدلالية، فلا تصدر لنتائج البحث لمواقع حديثة النشأة فى كلمات مفتاحية قصيرة.

فهذا هو التحدى، أن تخط لك اسما على محركات البحث هو ذاته ذلك السؤال، ان شراسة المنافسة حول كلمة دلالية ذات ذيل قصير هو الذى فاقم المشكلة، فالمواقع الكبرى تتصارع حولها، وما أهلها فى ذلك قوة دومين الموقع وقدمه على الشبكة العنكبوتية، ما أكسبه ثقة محرك البحث جوجل.

ومن ناحية أخرى نجد أن هذة المواقع وبأقل مجهود، تستطيع أن تتصدر نتائج البحث فى كلمات مفتاحية قصيرة.

لم يأت هذا بين يوم وليلة أو من فراغ.

وهذا ما يفسر ظهور المواقع حديثة النشأة فى الصفحات الأولى من محرك البحث ثم تراجعها ثانية، انه هو الواقع فلا تبذل أكثر من طاقتك، والمطلوب منك حتى تصل لما وصلت اليه هذة المواقع بعضا من الوقت، بعضا من المجهود.

سيأتى عليك ذلك اليوم، يوم أن يتصدر موقعك نتائج البحث فلا تتعجل الأمور، وبيدك أنت قد يكون قريبا، ان الاجابة عن ذلك السؤال كيف تريد أن يظهر اسمك لقراء مدونتك قد يأخذ منك بعضا من الوقت، ولكن سيظهر.

الساند بوكس

والساند بوكس هو مرحلة طبيعية جدا من جوجل، حيث يبدأ محرك البحث جوجل فى مراجعة المواقع التى تم اطلاقها حديثا، خصوصا تلك المواقع الحديثة والتى قد تصدرت نتائج البحث وبسرعة، يبدأ فى مراجعتها ويتعمد عمل عملية تقييد لها، فما ذنب اذن هذة المواقع؟.

تتبع أفضل الممارسات وتقدم محتوى حصرى وتلتزم بشروط السيو، فماذا تبقى اذن؟ عفوا انها قواعد جوجل، تظلم المواقع الحديثة بالتأكيد وتذهب تحت (رحى) محرك البحث جوجل والذى لا يرحم، ولكن ضع نفسك مكان جوجل هذا، هل تساوى بين موقعا على الشبكة ومنذ عشر سنوات بأخر لم يتعدى عمره العام؟ اعلم أنه يقصد ذلك.

ان جوجل يقصد ما يفعله هذا وبكل تأكيد، فكيف يضمن تقديم خدمة مميزة ومستمرة للمستخدم دون مصدرا لا ينضب، ذلك المصدر وهو الموقع الالكترونى، وهو يعلم كذلك مدى حرص أصحاب المواقع الالكترونية على تحقيق الربح من مواقعهم، لذا قد وضع لك صخورا وليست عقبات فى مجال العمل وتحقيق الربح على المواقع الالكترونية.

كيف اسوي مدونة في بلوجر

فأمامك أنت كمبتدىء طريقا واحدا لا ثان له، وهو العمل على الكلمات الدلالية الطويلة مع بداية مشوار التدوين، انها هى سبيلك الوحيد والذى سوف يقصر الطريق أمامك للدخول الى (حلبة) المنافسة مع تلك المواقع الكبرى. 

يصاب صناع المحتوى بالحيرة من أمرهم ما بين متردد حول دخول موقعه مرحلة الساند بوكس، وبين من هو يشكك فى أن ضعف السيو على موقعه قد يكون السبب، فعلى أصحاب المواقع الالكترونية تحرى أين المشكلة وبدقة، ذلك لأن هذا سيغير من مجريات الأمور.

وقد يكون لتحديثات جوجل كذلك قولا فصلا فى هذا الموضوع، خصوصا مع التحديث الأخير فى شهر ديسمبر 2022، هذا التحديث والذى أطلق عليه (تحديث المحتوى المفيد)، ذلك والذى قضى على كم ضخم من المواقع الالكترونية على شبكة الانترنت.

فظهور عنوان url معين فى الصفحة الأولى فى جوجل له وقع صدى رائع على النفس، ولكن سرعان ما تنطفىء تلك الفرحة.

وكلنا يعلم كذلك أن ظهور المواقع الصفحة الأولى من محرك البحث يحوز أصحابها على النصيب الأكبر من عدد الزيارات، فالظهور فى أول النتائج خاصة النتيجة الأولى والثانية والثالثة من الصفحة الأولى من جوجل، يحصل أصحابها على النصيب الأكبر من حركة الترافيك.

حيث تسحوذ المواقع المتصدر هذة النتائج بالتحديد على النسبة الأكبر من عدد الزيارات والتى قد تصل الى 40% تقريبا، ونظرا لحصول هذة المواقع على هذا الكم من الزوار، فيحصلون كذلك على النصيب الأكبر من النقرات.

خلاصة  

يظل موقعك الالكترونى تحت الاختبار من جوجل فترة (ثلاثة شهور) يظهر ثم يختفى على محرك البحث، ودورك أنت كناشر أو صانع محتوى أن تعمل جاهدا على معرفة أسباب عدم ثبات عناوين الURL والخاصة بموقعك الالكترونى، وهل هو من الساند بوكس أم هو من ضعف السيو. واعلم أنها مرحلة لا مفر منها ولا بد وأن تمر بها جميع المواقع الالكترونية، وحتى تستطيع أن تعرف كيف تريد أن يظهر اسمك لقراء مدونتك والوقوف كذلك على الأسباب ومحاولة علاجها حتى يستقر موقعك على الشبكة العنكبوتية فى النهاية.

هيام غلاب
هيام غلاب
أنا هيام صلاح عبد النبي غلاب، أعمل بوظيفة معلمة لدى مدرسة الشهيد أيمن ياسر مصباح الإبتدائية بحصة الغنيمي والتابعة لوزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية، مدير موقع قطوف٠٠ طريق الثراء يبدأ بخطوة، مُهتمة بمجال الاستثمار ومتابعة أخبار الاقتصاد. حاصِلة على دروس ودورات تعليمية عدة في مجالات الاستثمار والاقتصاد والصيرفة، حلول استثمارية رائعة للمتطلعين إلى تحقيق الثراء. متابعة دورية للأخبار الاقتصادية وتعلم أفضل طرق الاستثمار والربح، والوقوف كذلك على أبرز المفاهيم الاقتصادية لتحقيق أقصى فائدة للمستثمر، تقديم النصائح حول أفضل الحلول الاستثمارية والتحوط من إرتفاع الأسعار، والخروج بنتائج مرضية لتحقيق ما يَصبُوا اليه كل مستثمر في ظل التضخم المفرط والذى نشهده اليوم.
تعليقات