التخفيف من آثار تغير المناخ، هو البدء فى ابتكار حلول سريعة وناجعة لمواجهة ظاهرة التغير المناخى سعيا للحفاظ على البيئة وقبل الكارثة، تابعونا على قطوف.
التخفيف من آثار تغير المناخ
للتخفيف من آثار التغير المناخى سنجد أن المساعدة فى دعم عملية (تكاثف) بخار الماء أو ما يطلق عليه وبمعنى أخر (الاستمطار)، شهدت الأرض ومنذ 2010 وحتى الأن ارتفاع كبير فى درجة الحرارة والتى أصبحت تثير القلق لدى كثيرين، فخبراء وعلماء البيئة قد أدركوا هذة الظاهرة وحذروا منها مرارا وتكرارا.
الجهود الدولية لحل مشكلة التغير المناخي
أدت حدوث تلك التغيرات المناخية الى تغير فى النشاط البشرى فى مختلف مجالات الحياة، وذلك بدأ من النشاط البدنى والصحى وانتهاءا بالنشاط الزراعى والصناعى والتجارى والذى أثر على الاقتصاد العالمى، وهذا التأثير ان لم يكن مباشرا ولكنه يكون على مدى وقتى من الممكن أن يزداد شيئا فشيئا.
لسان حال الوضع القائم الغازات الدفيئة سببا رئيس فى حدوث ظاهرة الاحتباس الحرارى، هذة الظاهرة والتى أدت الى كارثة تآكل طبقة الأزون وارتفاع درجة حرارة الكون (1) درجة مئوية.
إيجابيات تغير المناخ
هل للتغيرات المناخية الخطيرة فى الكون ايجابيات؟ قد يظن للقارىء أن صيغة السؤال خاطئة ولكن حرفيا هو كذلك، لقد كان لشعور العالم أجمع بخطر التغير المناخى وما تركه من أثار وكوارث (الاتحاد والتعاون) فى مواجهة هذا الخطر الداهم، ذلك الخطر والذى ان لم يتداركه الجميع وبسرعة سيكون له عواقب وخيمة من الممكن أن تؤدى الى دمار محتوم.
أضحى الانسان لشعوره بالخطر عقد الاتفاقيات الدولية والتى كان شأنها الخروج بتوصيات جد هامة، هذة التوصيات تلزم الجميع بتنفيذها حرفيا ماذا والا ستكون النهاية كارثية، ولعل من بين هذة الاتفاقيات هى (اتفاقية باريس للمناخ) وكذلك (مؤتمر دافوس للمناخ).
الأمراض السرطانية التى تصيب البشر أحد أهم أثار تغير المناخ والتى اثرت تأثيرا مباشرا على البشر، ولكن هذا التأثير لم يظهر مرة واحدة ولكن أخذ وقتا وعندما ظهر انتشر كانتشار النار فى الهشيم، أدرك العالم خطور الوضع وأدرك الجميع إيجابيات تغير المناخ من تكاتف وتعاون مجتمعى ودولى.
ومن تلك الملوثات والتى دأب عليها العالم وتعودت عليها صحة الانسان هى أكاسيد ثانى أكسيد الكربون ومركبات الرصاص، تلك الغازات والتى تنبعث من دخان المصانع وعوادم السيارات نتيجة للتقدم التكنولوجى والتقنى، ذلك التقدم والذى سبب كارثة بيئية على جميع الأصعدة بدءا من التلوث البيئى وانتهاءا بتآكل طبقة الأوزون.
ومن بين تلك الملوثات هو ارتفاع الحمضية فى مياه المحيطات والبحار، تلك والتى قد أثرت على الأحياء البحرية وأدت الى نفوق كميات هائلة من الأسماء، اضافة الى عدم الوعى بالقاء مخلفات البلاستيك والتى تحوى منها مياه البحار والمحيطات على الأف الأطنان.
الولايات المتحدة والتنصل من الاتفاقيات الدولية
ان انسحاب واشنطن فى وقت ما من اتفافياتها الدولية، وتقلص دور الولايات المتحدة التاريخى فى التزاماتها تجاه العالم نحو تحمل مسؤليتها تجاه القضايا العالمية، وانحسار هذا الدور تدريجيا كان له بالغ الأثر فى التخبط فى اتخاذ القرارات، وحذو بعض الدول حذو الولايات المتحدة والسير فى هذا الاتجاه.
أخذ دور أمريكا فى التضاؤل تدريجيا وبدا ذلك فى قرارات واشنطن الغير محسوبة فى الانسحاب من بعض التفاقيات التاريخية، بعد أن كان لها دور الريادة وقثب السبق والقدوة فى هذا الاتجاه، فنجد تهديد القيادة السياسية بالانسحاب من مؤتمر دافوس للمناخ وعدم الاكتراث بما يفعله ذلك المؤتمر.
اضافة الى التنصل من معاهدات خطيرة والتى من شأنها تهديد الأمن والسلم العالمى، وبدا ذلك من خلال تزويد استراليا بغواصات نووية على أحدث طراز، ما يخالف بذلك معاهدة منع الانتشار النووى وسباق التسلح، وهذا ما يخالف مبدأ الولايات المتحدة فى السعى الى الحد من استخدام الأسلحة النووية والبيولوجية.
كل هذا كان من شأنه أن يؤثر على الاقتصاد العالمى واحداث شرخ اقتصادى لا يمكن علاجه لعقود قادمة، فالاقتصاد لا يمكن له النمو الا من خلال استقرار سياسى واجتماعى وهذا لم يحدث فى الفترة الأخيرة، ان ما كان له دور فعال من جانب الولايات المتحدة فى الماضى، فنجد أنه ونتيجة للتخبط فى تلك القرارات فكان:-
التهديد بالانسحاب من قمة العشرين للمناخ.
التهديد بالانسحاب من الأمم المتحدة.
الانفراد بالقرار السياسى فى مجلس الأمن
ان التخفيف من آثار تغير المناخ يحتاج الى تعاون دولى وهذا ما لم يحدث، وكما يقال تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، فقد سارت وخالفت واشنطن معظم المعاهدات خاصة فى السنوات الأخيرة، ذلك والذى قد حدث بالفعل هذا والذ قد ظهر واضحا من خلال امداد (استراليا) بغواصات نووية وأسلحة بيولوجية عالية الدقة.
فكانت الولايات المتحدة مثالا لمخالفة الأعراف الدولية فى هذا الشأن، ضاربة بذلك كل ما يقيد أو يحظر استخدام السلاح النووى، ذلك وبعد أن كانت واشنطن لاعب رئيس على الساحة الدولية، وذلك كونها قوة اقتصادية وعسكرية عظمى وضاربة فى القرار الدولى بل ومؤثر فيه.
وفى الجدو التالى توضيح للولايات التى تتبع الولايات المتحدة الأمريكية بحسب تصنيف (ويكيبديا) كالتالى:-
الا أن ذلك لم يدم طويلا اذ أصبحت تتنصل فى الكثير من واجباتها تجاه مهما عالمية موكلة اليها، وهذا بدوره ما أغضب التنين الصينى والدب الروسى وحالة الغليان العالمية تجاه هذا التصرف، فقد اعتبرت الصين وروسيا امداد الولايات المتحدة لأستراليا بغواصات نووية مخالف لمعاهدة منع الانتشار النووى.
اذن فقد كان لكل تلك العوامل دورا فى التغير المناخى بل وكان هناك ما يعرف بدور البشر في تغير المناخ وهذا ما جنته بالفعل يد الانسان، والتهديد الامريكى فى الانسحاب من مؤتمر المناخ وذلك من خلال التذرع بسوء الادارة والتخبط فى السياسات.
دور البشر في تغير المناخ
مشكلة تغير المناخ
ان التغير المناخى ظاهرة خطيرة تحتاج الى تكاتف دولى ودون تأخير، وعند التفكير فى حل مشكلة تغير المناخ نحتاج الى وقفة مع النفس أولا والبدء فى ابتكار فى حلول خارج الصندوق، ولعل من بين أهم تلك الحلول هو استخلاص غاز ثاتى أكسيد الكربون من الهواء الجوى، وهناك طرقا طبيعية وأخرى صناعية وعندما نتحدث عن التخلص من هذا الغاز الملوث للهواء الجوى فاننا نتحدث عن طريقتين:-
الجهود الدولية لحل مشكلة التغير المناخي
برامج التشجير
فى اطار تضافرالجهود الدولية لحل مشكلة التغير المناخي، تسعى الدول والحكومات الى التوسع فى برامج التشجير كزراعة (مليون شجرة) أو برنامج (زراعة 100 مليون شجرة) أو برنامج (مشروع الشباب التطوعى للحفاظ على البيئة) الى غيرها من برامج التشجير والتى تهدف الى زراعة أكبر قدر من الغطاء النباتى والذى يكون العامل الأول والفعال فى استخلاص غاز ثانى أكسيد الكربون من الهواء الجوى.
التخلص من غاز ثانى أكسيد الكربون
استخلاص غاز ثانى أكسيد الكربون صناعيا وذلك من خلال استخدام (غشاء جرافيتى) وهو عبارة عن غشاء به فتحات كثيرة والذى يعمل كفلتر يقوم بفصل الغز من الغلاف الجوى ومن خلال خبراء مختصون فى هذا المجال، ويتم التقاط جزيئات الغاز من الهواء وبطريقة كيميائية معينة وناجحة كذلك.
هددت الادارة الأمريكية بالانسحاب من (الأمم المتحدة) بعد أن كانت عضو مؤسس وشريك رئيس فى المنظمة، فكانت مثالا لعدم الاكتراث بالالتزامات الدولية ما نتج عنه أثارا كارثية.
حل مشكلة التغير المناخي موضوع
التصرف منفردة، ان تواجد الولايات المتحدة كأكبر قوة فى العالم لا يعطيها أو يمنحها الحث فى التصرف كيفما تشاء، وكذلك عد الاكتراث بالمسولية الكبرى والملقاة على عاتقها تجاه العالم أجمع، فقد اتخذت الولايات المتحدة منحى مختلف خلال العقود الأخيرة مثل ابرام اتفاقيات وعقد صفقات اقتصادية وعسكرية ما كان له من نتائج كارثية على الاقتصاد العالمى برمته.
هذة الأثار الكارثية وما حدث من تغير مناخى وكوارث كان نتيجة للتفرد فى اتخاذ القرارأ اضافة الى عدم الاهتمام بما يحدث فى العالم كثيرا والحجة فى ذلك كان اهمال الشأن الداخلى الأمريكى وعدم الاهتمام بالمواطن ورعاية مصالحه، ان التضخم وارتفاع الأسعار فى الولايات المتحدة كان حجتها فى ذلك.
وهذة حقيقة خاصة بعد نشوب الحرب الروسية الأوكرانية وقطع امدادات الغاز الروسى لأوروبا، فقد كان نتيجة طبيعية لاتخاذ مثل تلك الجراءات ارتفاع فى أسعار الطاقة وانخفاض القيمة الشرائية للدولار وتردى معيشة المواطن، فحدث شرخا مجتمعيا ثد أدى الى أن اصبح المواطن الأمريكة (ناقما على الوضع المعيشى).
انحسر الدور الأمريكى فى العالم خاصة فى مجال الحفاظ على البيئة، فكانت الأثار السلبية والتى تحولت الى خطرا يهدد البشرية، وكان للاضطرابات الجيوسياسية فى العالم أن سحبت الحكومة الأمريكية من الاحتياطى النفطى، فازدادت الهزات الاقتصادية واضطرابات أسواق النفط.
اذن فماذا يعنى تلاشى اليابس واختفاء جزء كبير منه، ويعنى كذلك تلاشى مدن بكاملها نتيجة لعمليات المد والجزر الناتجة عن كثرة الزلازل، هل سيدخل العالم فى حقبة جديدة أو عصر جديد عنوانه (نحو المجهول)، ان ارتفاع درجات الحرارة قد أدى الى ذوبان كميات ضخمة من الجليد فى القارة القطبية.
اتجاه العالم الى التقليل من الطاقة الأحفورية والاعتماد على الهيدروجين الأخضر يجب أن يكون نهج حياة، خاصة بعد تفاقم الكوارث البيئية والتى ظهرت جليا هذة الأيام تلك والتى قد بدأت ارهاصاتها بداية من اعصار تسونامى وغيره وانتهاءا بالفيضانات والزلازل وحرائق الغابات، كل هذا كان من أبرز العوامل والتى قد أدت الى حدوث (التضخم) ذلك الشبح والذى تغول على حياة البشر فارتفعت الأسعار وتردت الاوضاع الاجتماعية.
حل مشكلة تغير المناخ pdf
تغير المناخ أو التغير المناخي هو أي تغير مؤثر وطويل المدى في معدل حالة الطقس يحدث لمنطقة معينة. يمكن أن يشمل معدل حالة الطقس معدل درجات الحرارة ومعدل التساقط وحالة الرياح.
هذه التغيرات يمكن أن تحدث بسبب العمليات الديناميكية للأرض كالبراكين، أو بسبب قوى خارجية كالتغير في شدة الأشعة الشمسية أو سقوط النيازك الكبيرة، ومؤخراً بسبب نشاطات الإنسان.
حيث أدى التوجه نحو تطوير الصناعة في الأعوام ال150 المنصرمة إلى استخراج مليارات الأطنان من الوقود الاحفوري لتوليد الطاقة وحرقها. هذه الأنواع من الموارد الأحفورية أطلقت غازات تحبس الحرارة كثاني أوكسيد الكربون وهي من أهم أسباب تغير المناخ.
وتمكنت كميات هذه الغازات من رفع حرارة الكوكب إلى 1.2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. ولكن إن أردنا تجنب العواقب الأسوأ ينبغي أن نلجم ارتفاع الحرارة الشامل ليبقى دون درجتين مئويتين.
أهم أسباب التغير المناخي: رفع النشاط البشري لنسب غازات الدفيئة في الغلاف الجوي الذي بات يحبس المزيد من الحرارة. التلوث بأنواعه الثلاث البري والجوي والبحري. الثورات البركانية.
خلاصة
ان الخطر قادم اذا لم يحدث مراجعة لسلوك البشر، فقضية التخفيف من آثار تغير المناخ يحتاج الى عزيمة قوية والا سندفع ثمنه جميعا، فالأمر لم يعد كما كان ولم تعد هناك رفاهية الوقت اذا لم نسرع فى ايجاد حلولا سريعة وناجزة لانقاذ حياة الناس.
أنا هيام صلاح عبد النبي غلاب، أعمل بوظيفة معلمة لدى مدرسة الشهيد أيمن ياسر مصباح الإبتدائية بحصة الغنيمي والتابعة لوزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية، مدير موقع قطوف٠٠ طريق الثراء يبدأ بخطوة، مُهتمة بمجال الاستثمار ومتابعة أخبار الاقتصاد. حاصِلة على دروس ودورات تعليمية عدة في مجالات الاستثمار والاقتصاد والصيرفة، حلول استثمارية رائعة للمتطلعين إلى تحقيق الثراء. متابعة دورية للأخبار الاقتصادية وتعلم أفضل طرق الاستثمار والربح، والوقوف كذلك على أبرز المفاهيم الاقتصادية لتحقيق أقصى فائدة للمستثمر، تقديم النصائح حول أفضل الحلول الاستثمارية والتحوط من إرتفاع الأسعار، والخروج بنتائج مرضية لتحقيق ما يَصبُوا اليه كل مستثمر في ظل التضخم المفرط والذى نشهده اليوم.
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه