شركات التمويل
هى مؤسسات ومنظمات وهيئات مالية دولية ومحلية تسهم فى ايجاد حلول تمويلية سريعة لأوضاع اقتصادية متدنية والارتقاء بالأحوال الاجتماعية.
![]() |
شركات التمويل |
تتمثل فى منظمات حكومية وغير حكومية يقف وراءها قوة عالمية داعمة لمساعدة الدول الفقيرة والأكثر فقرا، وتحت شعار (ميثاق عالمى جديد) وبرعاية دول كبرى كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، الى جانب دولا عربية أخرى كالمملكة العربية السعودية ومصر.
شركات تمويل أجنبية عالمية
بدأ العالم من اليوم فصاعدا ويحدوه الأمل فى ايجاد حلولا شاملة لتلك المشكلات الاقتصادية، تلك المشكلات والتى يعانى منها العالم ومنذ (2020) والى اليوم ومع بدء الأزمات يوما بعد يوم، فمنذ جائحة كورونا وما أحدثته من كوارث اقتصادية عالمية أثرت فى اقتصادات العالم أجمع.
الى جانب دخول الاقتصاد العالمى الى منعطف خطير تمثل فى ارتفاع مستويات التضخم، وكذلك ارتفاع غير مسبوق فى أسعار السلع والخدمات ما قد أدى الى انهيار فى البنى التحتية وتدنى الدخول، أدرك العالم اليوم أنه لن يعيش أحدا منفردا ودون الأخر وبأى حال.
أدرك الجميع أنه لا مناص ولا مفر من التكاتف ليعيش الجميع عيشا هنيئا ومن خلال التعاون وفى جميع المجالات، ومن هنا كان من الضرورى العمل على ميلاد فكرة جديدة تكون الخلاص، فكان (ميثاق عالمى جديد) بادرة أمل وطاقة نور لتلك الشعوب والتى باتت تحت وطأة الفقر طيلة عقود.
وما زاد من شدة ذلك الفقر تلك الأزمات المالية المتتالية والمتلاحقة ما كان دافعا للتضخم وبقوة، وأرك الجميع حينها أنه لا تنمية ولا ازدها لأحد دون الأخر ولا لبلد دون الأخر، فالجميع مصاب وان تأخر بعض الشيىء فالكوارث ستلحق به لا محالة، قجاء ذلك المؤتمر العالمى كحبل انقاذ وطوق نجاة للجميع مما هو مجهول.
شركات تمويل دولية
عدالة متوازنة وذلك من خلال ميثاق عالمى جديد يجد قيه الجميع عدالة فى التوزيع وعدالة اجتماعية، يذكرنا ذلك اليوم بالمجاعات حول العالم تلك والتى عانت منها الدول الفقيرة على مدار سنوات وعقود، فهل ستنجح هذة الدول والمشاركة فى القمة فى ايجد حلول؟.
المؤسسات الدولية
تعول الشعوب والدول على الدور الريادى للبنك الدولى وصندوق النقد فى توفير اعتمادات مالية لمساعة الشعوب الأكثر فقرا، تلك الؤسسات والتى يجب أن يكون لها دورا بالفعل خاصة مع الشعور بالأزمات ومع قدوم 2020.
احتاج العالم خاصة فى السنوات الأخيرة الى خطط انقاذ وذلك للمرور بالاقتصاد من ذلك المنعطف الخطير، ذلك والذى لم يحسب له الحسبان خاصة مع (كوفيد 19) وتوالى الأمراض والأوبئة التى لم تكن موجودة.
تسائل الناس حينها هل هى حرب جيولوجية أم جيوسياسية، وسيا ن أيا كانت الاجابة المهم هو ذلك السؤال:- كيف نخرج بحلول لمواجهة تلك الأزمات الاقتصادية المتلاحقة؟ ومن هنا بدأ العالم فى التفكير الجدى لايجاد حلول.
أكثر من (120) منظمة حكومية وغير حكومية الى جانب البنك الدولى تسعى هى الأخرى فى معاونة الدول الفقيرة، فتعمل على توفير الأموال اللازمة للقضاء على الفقر وبالتعاون كذلك مع الجمعيات الخيرية المحلية ومنظمات المجتمع المدنى، ولكن تصريحات القيادة التونسية فى ذلك الصدد جاءت مخيبة للأمال.
فنظرا للشروط المجحفة وتوصيات صندوق النقد الدولى حول تفديم قرضا لتونس، فقد حملت القيادة التونسية مآل ما يحدث فى العالم من أزمات اقتصادية لصندوق النقد، وهو ما يبشر بوجود عقبات حول التوافق مع شروط الصندوق ومع دولا كثيرة، فبالرغم مما يمر به العالم من أزمات الا أن الصندوق يضع شروطا قاسية بعض الشيىء.
أهداف الميثاق العالمى الجديد
- وضع حد لمشاكل الفقر حول العالم.
- تطوير البنى التحتية للدول الفقيرة.
- ايجاد حلولا جذرية للنزاعات والحروب.
- شطب الديون على الدول الغير قادرة.
- تحسين مستوى دخول الأفراد.
- التحول الى الطاقة النظيفة ومحاربة ظاهرة الاحترار المناخى
- تنفيذ برامج تمويل بمليارات الدولارات للدول النامية.
- مساعدة البلدان والتى تأثرت بالاضطرابات الجيوسياسية حول العالم.
يضاف الى ذلك اقامة مناطق تجارة حرة يدعمها الدول الغنية وفى محاولة لضخ البضائع والخمات، تلك والتى سينتج عنها انخفاض تدريجى فى الأسعار ما يقلل من مستوى التضخم، اضافة الى الشروع فى تنفيذ وشق طرق دولية تربط الغرب بافريقيا وأسيا على غرار طريق الحرير.
تمويل خارجي بدون ضمانات
ومن خلال شركات التمويل الدولية هذة يتم تنفيذ مشاريع دولية ضخمة وربط دول العالم بعضها البعض، اضافة الى تأمين مخاطر الحروب تلك والتى تتمثل فى تأثر دولا أخرى نتيجة نشوب حروب ونزاعات فى دول مجاورة، ما قد يؤثر وبشكل مباشر على اقتصادات هذة الدول.
والمقصود هنا هو ليس البحث عن جهات تمويل لفءات أو أشخاص أو مؤسسات بعينهم، تلك والتى يحصلون منها على قروض تمويلية وذلك بهدف تمويل مشروعات معينة، ولكن هذة الجهات التمويلية تكون وبشكل أوسع على المستوى الدولى هذا من جانب، ومن ناحية أخرى تسعى الى محاربة الفقر والتحول الى بيئة نظيفة.
ان ما يشهده العالم اليوم من مخاطر وطوارث طبيعية من زلازل وأعاصير وبراكين فى مناطق شتى حول العالم، أمر يثر الذعر لدى كثيرين ما يدعوا الى اعادة مراجعة لممارسات البشر مع الطبيعة.
فما كان سابقا يمارس وبطريقة طبيعية لم يعد الأن، وذلك لازدياد معدل الكوارث الطبيعية حول العالم، يأتى دور التحول الى الطاقة المتجددة والنظيفة والتخلى عن الوقود الأحفورى.
التغير المناخى
يأتى التغير المناخى وما يشهده العالم اليوم على أولويات هذة القمة العالمية، تلك القمة والتى يشارك فيها أكثر من (100) دولة على مستوى العالم أجمع، يطلع الدول الأعضاء الى ايجاد حلول لمشكلة التغير المناخى الحاصل هذة الفترة.
يرون كذلك أن هذة القمة فرصة مواتية بل ورائعة للبدء فى حل مشكلة التغير المناخى والذى اذا لم يتم معالجته سيحدث كوارث، لذا كان لزاما تضافر كافة الجهود والتعاون من أجل بيئة نظيفة خالية من الملوثات ومركبات الرصاص.. الخ.
خلاصة
فهل تحقق هذة القمة المرجو منها أم لا، تعول هذة القمة على شركات التمويل الدولية والجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدنى فى المساعدة، من خلال اقامة وتنفيذ برامج تمويلية من شأنها توفير الأموال لتلك الدول والتى بحاجة الى مساعدة خاصة فى ظل ما يعيشه العالم هذة الفترة.
تم تعديل المقال بتاريخ: ٢٠٢٥/٧/١٨
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه