جوجل ادسنس عربى
كثيرين يعتقدون بضعف أرباح أدسنس خاصة فى المحتوى العربى دافعهم فى ذلك وجود خلفية سيئة عن أدسنس العربى صنعناها بأنفسنا نحن.
![]() |
جوجل ادسنس عربى |
جوجل أدسنس الصفحة الرئيسية
وهذا أمر غير صحيح، حيث أن حساب ادسنس العربى والأجنبى لا يوجد فرق بينهما أصلا ونحن من صنعنا ذلك الفرق، ولكن الشيىء الوحيد هنا هو أسعار الاعلانات فى المحتوى الأجنبى عن المحتوى العربى.
يأخذنا هذا الى نقطة مهمة جدا والتى تعد محور موضوعنا اليوم ألا وهى:- لماذا يوجد هذا الفارق الكبير بين الحسابين العربى والأجنبى؟.
خلاصة القول أن حساب أدسنس الأمريكى أو الكندى أو أية حساب ادسنس هو (واحد) ولا فرق بين العربى والأجنبى، وهذة الفكرة المغلوطة هى نحن من كوناها عن حسابات جوجل أدسنس، ونحن أنفسنا من صنع هذا الاختلاف بين مفهوم التدوين بصفة عامة العربى والأجنبى كذلك.
أرباح جوجل ادسنس
من المؤكد والمتفق عليه هو ارتفاع نقرات أدسنس فى المواقع الأجنبية عن مثيلاتها فى المواقع العربية، وهذا أمر طبيعى حيث ينفث المعلنون على الاعلانات وهم يعلمون أن هذا نوعا من الاستثمار، نعم، فالانفاق على الاعلان يؤتى أكله بالتأكيد كلما زاد هذا الانفاق.
المدون الأجنبى يعتبر (التدوين) مهنة ومشروع استثمارى ضخم، لذا لا يبخل المدون الأجنبى فى استثمار المال فى هذا النوع من المشروعات، ويعلم كذلك أنه كلما استثمر فى هذا النوع من المشاريع كلما كان له مردود على المدى الطويل، ونظرا لأن هؤلاء لا يمتلكون رفاهية الوقت والذى يعد شيئا ذو قيمة بالنسبة لهم.
لذا يتوسع هؤلاء فى هذا النوع من المشروعات ومنذ البداية، فقد يبدأ الموقع الالكترونى بشخص واحد فقط ثم يحدث التوسع شيئا فشيئا، يبدأ فى دمج مجموعة عمل متكاملة من الأصدقاء المقربين، ثم يحاول التوسع فى دمج أكبر عدد ممكن من الكتاب والمدونين فى ذلك المشروع.
الربح من جوجل ادسنس للمبتدئين
يبدأ الحلم صغيرا، ثم يبدأ فى تطويره خطوة خطوة وحتى يصل الى مجموعة من الموظفين وبدوام كامل، ومنهم كذلك من يترك أعماله الوظيفية ويتفرغ للتدوين على اعتباره يدر عليه عائد أكبر، ومن هنا يبدأ طريق النجاح والمتمثل فى نمو ذلك المشروع الكبير، اذ يعد هؤلاء التدوين (مشروع مستقبلى).
وهذا يفسر لنا وجود مواقع ويب أجنبية يتخطى محتواها ال(100.000.000) مائة مليون مقال، فلك أن تتخيل حجم الزوار القادمين لهذا الموقع الالكترونى وبالتالى حجم الأرباح منها، فقد تشارك فى شبكات اعلانية عدة ومنها جوجل أدسنس على سبيل المثال أو شبكات أخرى أو بيع مساحات لشركات معينة.
فطرق الربح لهذة المواقع عديدة ومتنوعة، وهى تربح بكل تأكيد من هذة الشركات وذلك نظرا لشهرتها على الشبكة وكثرة الترافيك القادم اليها، ويوجد كذلك مواقع عربية مليونية وتحقق أرباح كبيرة وان كانت أقل، فموقع مثل موقع موضوع يحقق أرباحا كبيرة كذلك وان كان لا يضاهى المواقع الأجنبية.
ولكن يمكن القول أن التدوين العربى فى طريقه الى التطوير والازدهار فى العموم، ولكن العقبة هنا تكمن فى المعلن العربى، فالمعلن فى الشرق الأوسط والعالم العربى لا ينفق الكثير من المال وكما ذكرنا، وهذا هو السبب الرئيس فى انخفاض أرباح المحتوى العربى اذا ما قورن بنفس النسب فى المحتوى الأجنبى.
نقرات جوجل
ينقلنا الحديث الى أمر هام أيضا عند الحديث عن جوجل ادسنس عربى لصناع المحتوى، ان نقرات (محرك البحث جوجل) تعد أغلى النقرات التى تأتى للمدون بصفة عامة وبعيدا عن المواقع الأخرى، ومثال على ذلك النقرات التى تأتى من فيسبوك، تويتر، انستجرام.. الخ.
فالنقرات التى تأتى لموقع ما من فيسبوك لا تكون مثل التى تأتى من جوجل وعن تجارب شخصية لكثيرين، اذن فالنقرات التى تأتى من محرك البحث جوجل أغلى وأفضل من أية مواقع أخرى اضافة الى كونها تأتى من محرك البحث المجانى، فعند التزامك أنت كمدون بشروط وقواعد (السيو) فستتصدر النتائج الأولى فى جوجل.
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه