تداول شركه ارامكو
هو الاحاطة المباشرة بأسهم الشركة صعودا وهبوطا وبصورة لحظية، وفى محاولة للوقوف على الوقت المناسب للبدء فى عمليات الاكتتاب.
✅هذة والتى تعد من أكبر وأفضل شركات النفط والطاقة عالميا اذ تهدف الى:-
- زيادة الطاقة الانتاجية.
- اتباع أفضل وسائل التنقيب الحديثة.
- دعم التوازن فى أسعار النفط والطاقة عالميا.
- تلبية حاجة السوق.
رؤية المملكة 2030
تحتل أرامكو الترتيب الأول بين الشركات المدرجة فى البورصة السعودية، لذا يتهافت المساهمين فى الاكتتاب على أسهم هذة الشركة بالتحديد نظرا لارتفاع أرباحها، اسهام أرامكو بنسبة كبيرة فى الناتج القومى للملكة حيث تخطت قيمتها السوقية حاجز ال(2) تريليون دولار.
يؤشر ذلك الى تفوق أرامكو على شركات التكنولوجيا الأمريكية خاصة فى الأونة الأخيرة، تم تأسيسها فى مطلع ثلاثينيات القرن المنصرم تحت مسمى (شركة الزيت العربية السعودية)، ونظرا لكونها أحد دعائم الاقتصاد السعودى فقد عمدت القيادة السياسية على تطويرها.
للاطلاع أولا بأول على تداول شركه ارامكو وبصورة لحظية:-
هى واحدة من كبريات شركات النفط هو العالم، بل وتحتل مركز الصدارة فى ترتيب الدول النتجة للنفط يليها الولايات المتحدة الأمريكية، تهتم كذلك باستخدام أحدث الوسائل التقنية والصديقة للبيئة من حيث تقليل الانبعاثات والتضامن من أجل خفض الملوثات البيئية، فى وفى محاولة لخفض ظاهرة الاحترار العالمية.
يقوم على الشركة مجموعة من العمالة من ذوى الخبرة والمدربة على استخدام أحدث الوسائل التقنية، وذلك للرقى بالشركة وزيادة قدرتها على المتنافسية العالمية بين أفضل شركات النفط حول العالم، كما تعمل كذلك على الوفاء بالتزاماتها الدولية وذلك من خلال تلبية الطلب العالمى على النفط.
وتتجلى تلك المظاهر فى استخدام أحدث وسائل التنقيب عن النفط والغاز والذى تمتاز به عن غيرها من الشركات، وذلك فى محاولات مستمرة لزيادة قدراتها الانتاجية من الطاقة والبقاء فى الصدارة، اذ تعد القدرة الانتاجية لأرامكو هى الأكبر فى العالم وبلا منافس متفوقة بذلك على شركات أخرى عالمية.
تتمتع أسهم أرامكو بمكرر ربحية عالى اذا ما قورن بغيره من الشركات الأخرى والمدرجة فى سوق المال السعودى، فتداول سهم شركه ارامكو يتمتع بالارتفاع ومستوى عال من الأرباح وعلى مدار العام، كما تعد من الشركات المعدودة وذلك فى مجال استخدام أحدث الأساليب التقنية.
فتسعى دوما الى التطوير من قدراتها الذاتية والاستثمار فى تحقيق فائض من النفط الخام واستخدام أحدث طرق التكرير، ولم يقتصر دورها على ذلك فحسب بل تسعى الى الدخول فى مجال انتاج الهيدروجين الأخضر، ذلك والذى يعد المحرك الرئيس للحراك الدولى والاتجاه بقوة نحو الهيدروجين كوقود المستقبل.
بدأت الشركة فى طرح أسهمها فى السوق وذلك فى (2019) فى السعودية، ولكن مرت المملكة بتغيرات جيوسياسية عدة خاصة مع الاضطرابات فى المنطقة، حيث كان للصراع الايرانى بأذرعه والمتمثلة فى جماعة الحوثى أثرا سلبيا على الشركة، ما استدعى اتخاذ اجراءات عدة لحماية أمنها القومى.
فقد أثر الصراع السياسى والاضطرابات وتدهور العلاقات العربية الايرانية أثره على انتاج النفط، ما استدعى ضرورة اتخاذ خطوات من شأنها حماية الشركة تلك والتى تعد احدى دعائم الاقتصاد السعودى، تلك الفترة هى الوحيدة والتى أثرت على تدولات أرامكو السعودية.
ولكن ومع تحسن العلاقات السعودية الايرانية بدأت الحياة بعودتها الى ما كانت عليه وقبل تلك التوترات، فزادت الطاقة الانتاجية للشركة والتى تخطت معدل ال(13) مليون برميل نفط يوميا، هذا وتعد المملكة العربية السعودية المنقذ الأول لأزمة الطاقة حول العالم وذلك بفضل الانتاجية المرتفعة من النفط والغاز.
ووفقا لخطة ورؤية المملكة فى ضرورة مواكبة التغيرات العالمية وتنويع الاقتصاد الوطنى، فقد سعى سمو ولى العهد السعودى الى قيادة المملكة الى أفاق أوسع وذلك من خلال عدم الاعتماد على النفط.
أفاق أرحب
بدا ذلك جليا فى زيادة الانتاجية والبحث عن أسواق فى جميع أنحاء العالم، ما كان لذلك دوره البارز فى تحسين الاقتصاد الوطنى وزيادة الدخول والانفاق على البنية التحتية، فتوسعت المملكة فى بناء المشروعات القومية وانشاء سبكات الكهرباء وشق الطرق وتحسين الخدمات العامة.
فكان للذهب الأسود الدور الرائد واحدى الدعائم الرئيسية والتى دفعت المسؤلين فى التفكير لتحسن الأوضاع، وبفضل الخالق عز وجل ثم بفضل الجهود الحثيثة من جانب القيادة السياسية، فلقد تحولت المملكة العربية السعودية الى درة للخليج العربى ونبراسا وقدوة يحتذى بها.
بدأت السعودية فى تنويع مصادر الاقتصاد الوطنى والاعتماد على الطاقة النظيفة وتوليد الهيدروجين الأخضر، فى محاولات حثيثة لتقليل الانبعاثات الكربونية وتقليل انبعاثات غاز الميثان، انه تحد عالمى دفع العالم أجمع الى التفكير فى ضرورة ايجاد حلول جذرية للما يحدث حولنا.
فلقد كان الاعتماد على الوقود الأحفورى وتلك الممارسات الغير محسوبة أثرها على الطبيعة وتأكل طبقة الأزون، ما أدخل العالم فى نفق مظلم لاحت بوادره فى الأفق من حيث كثرة الزلازل، الأعاصير، الحرائق حول العالم، ارتفاع درجات الحرارة، التغيرات المناخية الملموسة.
فكانت الضرورة الملحة الى التخلى عن التفكير الكلاسيكى فى استخدامات الطاقة والبدء فى التفكير خارج الصندوق، حيث بدأت المملكة فى تشجيع الاستثمار فى الطاقة البديلة وتنويع مصادر الاقتصاد الوطنى.
خلاصة
تداول شركه ارامكو، تاريخ من العطاء والسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مفعم بالخير والنماء، تلك الشركة العريقة والتى كان لها دور الريادة فى دعم الاقتصاد وحفظ التوازن فى أسعار الطاقة.
✔تم التعديل على المقال بتاريخ الثلاثاء:
2025/7/22
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه