صناعة المحتوي
شييء من الماضى صناعة محتوى حصرى، ماذا تقول؟. نعم لقد أصبح حلم صناع المحتوى فى كتابة محتوى حصرى فى حكم العدم، حيث كان للتطور التقنى والتكنولوجى الرهيب وثورة الذكاء الاصطناعى القول الفصل فى هذا الصدد.
كيف ابدأ صناعة المحتوى؟
ان الصراع على التكنولوجيا، كذلك السباق المحموم بين الشركات العالمية والكبرى خاصة، وذلك على الأفضلية في من سيصبح له الغلبة هو الأسلوب السائد اليوم، انه صراع التكنولوجيا والتحول الرقمى ذلك والذى يسبقه الصراع على المال.
النهم الشديد واللهث كذلك نحو تكوين الثروات أصبح أحد أهم بل ومن ضرورات العصر. الذكاء الاصطناعى والذى نشهده اليوم هو ما أفرزته الثورة التكنولوجية والتطور التقنى فى شتى مناحى الحياة.
ماذا يحتاج صانع المحتوى؟
لقد طال ذلك التطور صناعة المحتوى التسويقى كذلك. على الرغم من المنافع الجمة للذكاء الاصطناعى وما حققه من فوائد لملايين البشر، الا وأن كان له من المضار الكبرى خاصة على المسوقين.
يحتاج صناع المحتوى كتابة محتوى جيد يجيب على أسئلة الناس. فى ايقاع سريع قد يدخل الزائر الى موقع ويب، وعندما لم يجد فيه ضالته أو الاجابة المطلوبة فقد يخرج سريعا وربما لا يعود اليه مرة أخرى، كثيرين يفعلون هذا، فبعض المستخدمين على شبكة الانترنت لا يسعقهم سوى الحصول على اجابات دقيقة.
ما هو المحتوى الذي يحبه الناس؟
وليس هذا وحسب، يحتاج هؤلاء كذلك الى موقع الكترونى متميز شكلا وموضوعا على شبكة الانترنت. المواقع الشهيرة على الانترنت والتى لا قت سمعة طيبة ومنذ البداية قد تكون وجهة لهؤلاء ودون البحث طويلا.
لذا يحتاج صانع المحتوى الى موقع جيد ومحتوى جيد، فكلاهما كل لا يتجزأ. الزائر ذكى وذو ايقاع سريع ويستطيع بحسه أخذ انطباع عن الموقع والذى يدخله، سواء كان هذا الانطباع جيد أو سلبى.
ولكن بدت تظهر على الساحة بوادر عوامل أخرى، ولكن ترى ما هى تلك المعايير؟.
فقديما كان كتابة محتوى حصرى لدى أصحاب المواقع الالكترونية هو هدف كبير، أمل فى كتابة محتوى يحوز على رضا المستخدم ويتميز به صانع المحتوى على غيره فى ذات المجال. انه دمار لكل من أنشأ مشروعا على الشبكة العنكبوتية للتكسب منه والحصول على دخل اضافى.
من هو اكبر صانع محتوى عربي؟
هناك كثيرين من صناع المحتوى العرب والذين خطوا لأنفسهم اسما على الشبكة العنكبوتية، بدءا من مدير موقع موضوع (أكبر موقع عربى) فى صناعة المحتوى، موقع أمين رغيب، حوحو للمعلوميات، هشام هاشم، الصباغ اامعلوميات، أحمد قطب صاحب موقع (أكاديمية المهندس).
وغيرهم كثيرين ممن لا قوا شهرة ونجاح فى هذا المجال الرحب والذى يتسع للجميع، هؤلاء والذين أصبحوا قدوة ومثل يقتدى بهم كثيرين من صناع المحتوى. المحتوى العربى يحتاج لمثل هؤلاء بالتأكيد، ذلك والذى ينقصه الكثير والكثير اذا ما قورن بالمحتوى الأجنبى.
وعودة الى ما سبق، ماذ يعنى ذلك؟
لا يمكننا القول بأن كتابة محتوى جيد للمستخدمين أصبح من العدم، ولا نستطيع كذلك قول هذا أبدا. مبدأ جوجل الرئيس هو تقديم محتوى متميز على شبكة الانترنت، وهذا هو شرط تصدر نتائج البحث لدى جوجل على وجه الخصوص.
ولكن، هل يحارب جوجل صناع المحتوى؟
لك أن تتخيل مطالبة جوجل لأصحاب المواقع الالكترونية تقديم محتوى مفيد للمستخدمين، وفى ذات الوقت يطور من نفسه ويمنح هؤلاء المستخدمين ما يحتاجونه من خلال الذكاء الاصطناعى، بل ويجيب على أصعب الأسئلة ويقدمها لهؤلاء على طبق من فضة.
هل يناقض جوجل نفسه غى هذة الجزئية؟
انتبه، منح جوجل أصحاب المدونات والمواقع الالكترونية على شبكة الانترنت ما منحه كذلك للمستخدمين، وذلك من حيث امكانية كتابة وصناعة محتوى فى هذة المواقع بالذكاء الاصطناعى، فأعطى جوجل هؤلاء كذلك الكتابة والتدوين وذلك من خلال تقنية الذكاء الاصطناعى ودون قيد أو شرط.
صناع المحتوى
يجد صانع المحتوى أنه بين أمرين، الأول: تركه جوجل ودون أن يعطى له حدود لاستخدام الذكاء الاصطناعى فى الكتابة والتدوين، والثانى هو الحيرة والصراع الداخلى والذى ينتاب الناشر حول مدى تصدر نتائج البحث من عدمه.
صحيح أن جوجل فى التحديثات الموجودة على موقعه الرئيس تفيد بامكانية الكتابة بأدوات الذكاء الاصطناعى، ولكن السؤال المهم، هل يمكن تصدر النتائج بهذا الأسلوب؟. هذا ما تركه جوجل ولم يسطيع الاجابة عليه الى الأن.
ولكن لكل صانع محتوى وصاحب موقع الكترونى على الشبكة العنكبوتية، من المحتمل أن يصدر جوجل تحديثات أخرى قريبا فى هذا الشأن، وذلك على سبيل التوقع وان كنا لسنا متأكدون من هذا.
ما هو المحتوى
فمن الممكن أن يصرح جوجل اليوم بشيء وغدا يلغيه، خاصة من النهم الشديد من جانب صناع المحتوى فى تلك الفترة بصناعة محتوى مكتوب بالذكاء الاصطناعى. نجد أحيانا من يستعين بالذكاء الاصطناعى بالكلية، وأحيانا أخر نجد من يستعين بأدوات اعادة الصياغة وبعد كتابة محتوى بهذة التقنية العالية.
صحيح أن تقنية الذكاء الاصطناعى تقدم محتوى جيد وحصرى كذلك، لكن هل ذلك المحتوى يكون متوافق مع السيو أم لا. يوضح لنا جوجل جزئية هامة كذلك، هى أنه لا ينبغى ترك المحتوى المكتوب بالذكاء الاصطناعى كما هو.
يقصد جوجل من ذلك اجراء بعض التعديلات عليه، ولكن لم بصرح أو يعلن بما هو نوع هذة التعديلات وكيف، من هنا يبدو خطر صناعة محتوى بمثل هذة التقنيات والتى حلت علينا مؤخرا، وهل ينبغى فقط الاستعانة بها فى حدود معينة؟.
فهل أصبح المحتوى بنفس المفهوم والذى عهدناه؟
يبدو أن العالم يتغير، ويبدو أننا مقبلون على تغيرات جذرية متوقعة فى الأونة القادمة، ان الاتجاه كذلك الى الاستعانة بالكتابة بالذكاء الاصطناعى قد تشكك كثيرين فى المحتوى المكتوب، خاصة مع اتجاه البعض الى اعادة صياغة مثل هذا النوع من المحتوى بأدوات اعادة صياغة.
تلك الأدوات والتى قد بكون منها المكلف كذلك، فلك أن تتوقع ما سيدفعه مدون ما أو ناشر فى اعادة صياغة (10) عشرة مقالات مكتوبة بالذكاء الاصطناعى، هذا هو التحدى وتلك هى مسؤليات كبرى على أصحاب المواقع الالكترونية لتقديم محتوى جيد ومفيد كذلك.
خلاصة
صناعة محتوى مكتوب بالذكاء الاصطناعى ما زالت محل شك، والأيام المقبلة ستثبت لنا معلومات مهمة فى هذا الشأن. ان غدا لناظره قريب.
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه