ماهو الدومين

ماهو الدومين

هو كيان الموقع الالكترونى والذى ينتهى باحدى المسارات com. ،.xyz ،.me، .GOV، .EDU.. الخ، ذلك والذى يعد رمز وعنوان أى موقع على الشبكة العنكبوتية.

ما المقصود ب دومين؟

ومن هنا نستطيع أن نفهم أن الدومين هو عنوان أى موقع الكترونى، ويتمثل دومين المواقع الالكترونية فى ظهوره على صيغة عنوان (URL) أعلى شريط محركات البحث، ويعد دومين الموثع بمثابة بطاقة تعريفية له.

ما هي فائدة الدومين؟

يعد الدومين بمثابة سلاح وجدار حماية لأى موقع الكترونى، فكلما كان الدومبن قديما عبى شبكة الانترنت، كلما حظى على ثقة محركات البحث بالتالى وزاد هذا من سيو الموقع وتجذره على الشبكة العنكبوتية.

ولكن وللالمام أكثر بسؤال ماهو الدومين وأهميته وفائدته للموقع يحضرنا فهم السيو أولا كأحد أهم أساسيات تحسين محركات البحث يأتى ذلك فى اظار الحرص الشديد من جانب موقع قطوف على التركيز على دومين المواقع الالكترونية وبشدة.

ما هو الدومين تجارة؟

الدومين هو رمان الميزان ومركز الثقل للموقع الالكترونى لا شك، ويتضح ذلك من خلال المواقع القديمة على شبكة الانترنت وما حققته من شهره كبيرة بين المواقع الأخرى، فهناك مواقع يتعدى عمر دوميناتها العشرة والخمسة عشرة والعشرون عاما على الشبكة العنكبوتية.

ان استخدام السيو هو السهل الممتنع كونه مجموعة من الشروط والتى التزمت بها استطعت أن تفوز بثقة جوجل، نلك والتى من بينها:-

1. قوة دومين الموقع.
2. التركيز على عوامل جذب المستخدمين.
3. الاهتمام بالموقع الالكترونى وتنسيقه.
4. خفض معدل الارتداد.

بادىء ذى بدء كيف استخدم ال SEO؟.

وللاجابة عن ذلك السؤال يجب طرح عدة أفكار كتمهيد لماهية السيو أولا، والسيو عبارة عن مجموعة من الأسلحة والتى تقوم باشهارها كصانع محتوى فى وجه منافسيك.

هذة الأسلحة هى عبارة عن مجموعة نقاط أساسية ان قمت بوضعها داخل موقعك، استطعت أن تتصدر نتائج البحث.

أنواع الدومين

وكما ذكرنا فى السطور الأولى، فان خناك أعداد كثيرة ومتنوعة لأشكال الدومينات والتى منها على سبيل المثال com. ،.xyz ،.me، .GOV، .EDU، وتلك تعد مثال بسيط من بين ألاف الأمثلة على وجود أشكال متعدد للدومينات على الشبكة.

وعندما نتحدث عن الدومين فاننا نتحدث عن الموقع، فلا يوجد موقع الكترونى أيا كان دون دومين يكون امتداد الجذر له.

شرح SEO للمبتدئين

التركيز على عوامل جذب المستخدمين

وتتمثل عوامل الجذب تلك فى تحسين شكل الموقع الالكترونى وتحسين ظهوره لدى المستخدمين، ويتأتى ذلك من اطاراختيار قالب احترافى لموقعك وذلك منذ البداية، وتقسيم المحتوى الى عدة أقسام.

مع مراعاة ألا يزيد عدد أقسام الموقع عن (خمسة أقسام)، والاهتمام بالمظهر كأحد عوامل جذب الزوار، فمظهر الموقع الالكترونى وجماله وحسن تنسيقه وسهولة التنقل بين أقسام الموقع من أهم شروط السيو.

ويتجلى ذلك من الارتياح النفسى للمستخدمين عند دخول الموقع ما يؤدى الى اطالة مدة بقاء الزائر داخل الموقع، اضافة الى المحتوى المميز وبصمة صاحب الموقع واستخدام الأسلوب البليغ فى التعبير عن الفكرة مع الخبرة.

كل هذا من شأنه تكوين علاقة حميمة بين الزائر والموقع والذى يؤدى الى بقاء الزائر أكبر فترة ممكنة، والذى هو الأخير (الزائر) لا يريد أن يخرج من الموقع والذى ينعكس بدوره على راحة القارىء النفسية.

فهل فى هذا اجابة كافية حول كيفية استخدام السيو أم أن هناك عومل أخرى، فهذا ما سنتعرف عليه فى السطور القادمة.

كيفية عمل SEO

وهذا يقودنا الى سؤال هام جدا، لماذا لا أظهر فى صفحات نتائج البحث الأولى؟.

فنجد من صناع المحتوى من يشكون من تلك الجزئية، بل وأحيانا قد يقول بأنه ينشىء موقعا متميزا بل ويكتب محتوى حصرى كذلك.

ان كتابة محتوى حصرى لا يعنى بالضرورة تصدر نتائج البحث، وذلك لأن الظهور فى الصفحات الأولى يتطلب أمورا أخرى هامة يجب أخذها فى الاعتبار.

ولعل من بين تلك الأمور هى:-

1. عن ماذا سأكتب؟.
2. ومتى؟.
3. وما هى نوع الكلمات الدلالية والتى سوف أستخدمها فى المقال؟.
4. وهل سأستخدم كلمات دلالية طويلة أم قصيرة ومتى وكيف؟.
5. وكيف أستخدمها باحترافية وتوزيعها على المقال؟.
6. ما عدد كلمات المقال والتى يجب كتابتها لتصدر نتائج البحث؟.
7. تحليل المنافسين؟.
8. معدل الارتداد؟.

كل هذة الأسئلة وأكثر ينبغى أخذها فى الاعتبار اذا ما كنت تنوى الظهور فى الصفحات الأولى، انها حقا عدد من الاجابات لذلك السؤال وهو كيفية استخدم ال SEO؟ ولكنها تحتاج كذلك الى تناولها بالشرح.

فعالم تحسين محركات البحث عالم رحب، لا يقف عن حد ولا يحكمه معيار معين أو يؤثر فيه عامل واحد، فلا أحد يجزم بأنه سيكون فى الصفحة الأولى وذلك لأن ذلك يتوقف على عوامل جمة من بينها شدة المنافسة فى المجال.

أضف الى ذلك قوة الدومين أثورتى لموقعك، وهلى هو قديم كذلك على محركات البحث، هل هو نشط أم لا وهل يقدم معلومة، اعتبارات كثيرة جدا يعمل لها حساب ويقدرها من هم أصحاب خبرة فى هذا المجال، ومن هؤلاء كذلك خبراء تحسين محركات البحث.

ما المقصود ب SEO؟

السيو SEO هو مجموعة الشروط والقواعد والتى وضعها محرك البحث جوجل لمشرفى المواقع للالتزام بها وعدم مخالفتها أيا كانت الظروف، سعيا من جوجل لتوفير أفضل تجربة للمستخدمين وكذلك أصحاب المواقع الالكترونية ما يعود بالنفع على تلك الأطراف جميعها.

ماهو سيو

واجمالا لما سبق وفى اختصار شديد فالسيو ببساطة هو استخدام عناصر جذب المستخدمين لمحتوى موقعك الالكترونى، وهذا لن يحدث الا بظهور موقعك لهم.

وهذا الظهور يتطلب استخدام كلمات مفتاحية، وهذة الكلمات المفتاحية ينبغى أن تقوم باكتشافها أولا من خلال (جوجل أدورد).

وهل هذة الكلمات عليها منافسة أم لا، هذا هو العامل الأساس فى تحديد أى الكلمات التى سوف تستخدمها.

والمقصود هو هل سوف أقوم باستخدام كلمات دلالية قصيرة أم طويلة، فتحديدك لنوع الكلمات المفتاحية يعتمد على شدة أو انخفاض المنافسة.

وهنا نجد أنفسنا بين أمرين هامين:-

الأول:-

نوع الكلمات المفتاحية ويتمثل فى كلمة أو جملة دلالية قصيرة.كلمة دلالية طويلة.

الثانى:-

نوع المنافسة ويتمثل فى:-

1. منافسة منخفضة.
2. منافسة شديدة.

ويقترن استخدام الكلمات الدلالية القصيرة مع المنافسة الشديدة لمن هم فى نفس المجال، وهذا له اعتبارات أخرى.

إنشاء دومين

ويمكنك أنت كناشر أو صانع محتوى أن تنافس على كلمات قصيرة فى مجالك ما دام يتوافر لديك عدة مقومات:-

• الخبرة فى مجال السيو.
• قوة دومين موقعك.
• مدى نشاطك على الشبكة العنكبوتية.
• نوع المحتوى الذى تقدمه.
• مجموع الباك لينك المرتبط بموقعك.

ويعتمد قوة الباك لينك للموقع على نوع هذا الارتباط وهل هو قوى أم لا، وتتحدد قوة الباك لينك فى قوة المواقع المرتبط بها، كأن نتحدث على سبيل المثال لا الحصر، ارتباط موقع قطوف ب(ويكيبديا) أو (جوجل) أو ويكى (هاو).

ولماذا الارتباط بهذة المواقع بالتحديد؟.

 

منذ اللحظة الأولى فقد حددنا نوع الارتباطات والتى سوف يرتبط بها موقع قطوف، كون هذة المواقع مواقع كبيرة جدا والتى تعد فى ذات الوقت موسوعة ومصدرا يستقى منه الجميع المعلومة.

فاحرص على ارتباط موقعك بمواقع قوية والتى تأخذ مصدر قوتها من نشاطها على الشبكة العنكبوتية وثقة محركات البحث، بسهولة وبطريقة بسيطة وفى اجابة وافية هى استخدام معظم الطرق ووسائل الجذب لاطالة مدة بقاء الزائر فى موقعك الالكترونى.

عذرا للاطالة، ولكن للحديث عن دومين الموقع الالكترونى وأهميته فكان ذلك يتطلب بالتأكيد الخوض فى تفاصيل السيو، لذا كان لزاما علينا ذكر أهم النقاط والتى من شأنها أن ترفع بمواقعنا فى محركات البحث.

معنى Domain name بالعربي

وحول طريقة استخدام السيو بطريقة صحيحة لا بد من خفض معدل الارتداد أولا، انه العامل الأهم فى تلك القصة، هذا والذى يسعى البه الجميع، فكل مشرفى المواقع يسعى جاهدين الى خفض معدل الارتداد فى مواقعهم لتحسين السيو وتصدر نتائج البحث.

ومعدل الارتداد هو مدة بقاء الزائر فى الموقع الالكترونى، وتختلف هذة المدة تبعا لعدة عوامل تتمثل فى:-جودة المحتوى على الصفحة.

1. كم المحتوى المعروض.
2. ثقة محركات البحث.
3. شهرة الموقع الالكترونى ورواجه بين المستخدمين.

أولا:- جودة المحتوى على الصفحة

فكلما كان المحتوى المكتوب ذو فائدة ويقدم معلومة شافية ووافية للمستخدمين، كأن يجيب عن سؤال مثلا كلما زادت مدة بقاء الزائر داخل الموقع الالكترونى، فخفض معدل الارتداد يتناسب طرديا مع طول فترة بقاء المستخدم فى الموقع الالكترونى والعكس صحيح.

وكلما كان المحتوى حصريا ويقدم جديدا حول موضوع معين كلما حصل وحاز على ثقة المستخدمين، وهذا بدوره سوف يعطى اشارات ايجابية لجوجل عن جودة هذا المحتوى فيزيد كذلك من ثقة محرك البحث ويقوم بترتيبه فى نتائج أفضل.

ومن هنا كانت الأهمية القصوى لخفض معدل ارتداد الزائر لدى الموقع، والذى يعد المعيار الأول والحكم على جودة محتوى هذا الموقع الالكترونى.

ثانيا:- كم المحتوى المعروض

هب أنك دخلت محلا وقمت بالبحث فى رفوفه عن شيئا معين تريده، وربما قد تجد هذا الشىء ولكنه قد يكون منقوص، ثم وجدت أن ذلك المحل معظم رفوفه خاوية فهل ستستمر فى البقاء فيه؟ بالطبع وبالتأكيد لا.

فالمكان عموما هو من يشجع على البقاء تماما كالمكتبة والتى يكثر فيها الكتب والتصنيفات، فان لم تجد ما تريده هنا فربما قد تجده هناك وفى تصنيف معين، تماما هى المواقع الالكترونية.

نعم المواقع الالكترونية والتى لا تختلف كثيرا عن المحل التجارى، وفى هذا تشبيه بليغ يوحى بأهمية وجود محتوى كما وكيفا، فالمستخدم عندما يقوم بالدخول الى موقع الكترونى وقد وجد أن مقالات ذلك الموقع لا تتعدى 30 أو 40 مقال على سبيل المثال.

فما يجبره اذن على البقاء؟.

أو ما الدافع لبقاء ذلك المستخدم فى البقاء داخل موقع الكترونى يعتبر شبه خاوى من المحتوى، فمثله كمثل المحل الخاوى من البضاعة والسلع، خصوصا وأن العرض فى السوق كثير جدا.

فهناك مواقع الكترونية قد يصل فيها عدد المقالات الى نحو ال 9 (تسعة) ملايين مقال بل وأكثر من ذلك، فالفكرة هنا هى أن المستخدمون يحبون ويميلون عموما الى المواقع ذات المحتوى الضخم.

ويميلون كذلك الى البحث والتنقل بين أقسام الموقع لعلهم يجدون معلومة من هنا أو هناك قد تحقق فائدة، ويطلق على تلك العملية كذلك تجربة مستخدم جيدة، والمقصود هو الاهتمام قدر المستطاع بتلبية حاجات المستخدمين.

وهذة الاحتياجات تكون كما ونوعا، كما فى محتوى كبير ويغطى فى ذات الوقت معظم الموضوعات فى ذات النيتش أو التخصص، ونوعا فى تقديم محتوى لم يتناوله أحد من قبل، وتقديم معلومة ليست مفيدة فقط بل وجديدة كذلك.

ومن هنا يأتى تصدر نتائج البحث وبكل تأكيد، تصدر النتائج والتى يبحث عنها كثيرين من أصحاب المواقع.

ثالثا:- شهرة الموقع الالكترونى ورواجه بين المستخدمين

تزداد ثقة المستخدمين فى المواقع الكبيرة والمشهورة على شبكة الانترنت، وهذا أمر طبيعى، فعندما يقوم زائر بالبحث عن معلومة على جوجل فسوف يقوم بالبحث عن المواقع المشهورة والتى تعد مصدر ثقة.

وكونها أصبحت مصدر ثقة للمستخدمين عموما فهى أصبحت كذلك لجوجل، والذى اعتمدها كمواقع أساسية، ويتاتى ذلك من ترقية محرك البحث جوجل لتلك المواقع وجعلها فى النتائج الأولى، فما رأيك فى ذلك اذن؟.

لن يذهب المستخدم الى الصفحة الثانية غالبا، وسوف يقوم بالتركيز على الصفحة الأولى.

وليس هذا فحسب، بل قد يركز وبنسبة 90% على النتائج الثلاث الأولى فى محرك البحث، فهذة تعد المواقع ذات الثقة والتى يجب أن تأخذ منها المعلومة.

ومن جانب أخر وفى معظم الاحيان فلن يبحث الزائر أو يتصفح كثيرا، فايقاع أغلب المستخدمين هو ايقاع سريع، فلا يذهب بعيدا أو يبحث كثيرا، فان ما أراد معلومة فلا يتخطى الصفحة الأولى أو الثانية على أقصى تقدير.

ومن هنا جاءت أهمية تحسين محركات البحث للمواقع الالكترونية والاجابة عن ذلك الاسؤال الغاية فى الأهمية، والتى يعد معدل الارتداد من بينها أو أهمها على الاطلاق، فلا تتوانى أبدا عن خفض هذا المعدل على موقعك.

خلاصة

نستخلص مما سبق أن الاجابة عن سؤال ماهو الدومين، فسوف نجد أن من أهم شروط السيو هو قدم دومين الموقع الالكترونى وتجذره على الشبكة العنكبوتية، اضافة الى العوامل الأخيرة والتى ذكرناها سابقا.