اعادة صياغة النص

اعادة صياغة النص

اعادة صياغة النص، هى اعادة ترتيب مقال معين مكتوب شكلا وموضوعا، وذلك بهدف اعادة نشره مرة أخرى لتحقيق أكبر قدر من الفائدة. تعد برامج اعادة الصياغة برامج مجانية أو مدفوعة تستخدم فى عمليات اعادة صياغة المقالات المكتوبة للمواقع الالكترونية.

إعادة صياغة بالعربي

يلجأ كثير من صانعى المحتوى كالناشرين والكتاب الى اعادة صياغة مقالات منقولة من مواقع أخرى، سواء كانت تلك المواقع عربية أو أجنبية. يلجأ بعض الناشرين الى اعادة صياغة المحتوى خصوصا المحتوى الأجنبى طمعا فى زيادة الزوار فى موقعه وبالتالى زيادة فى نسبة الأرباح.

يعد (smodin.io) احدى أهم ما أفرزته تقنيات الذكاء الاصطناعى فى جوجل، اذ يعد ذلك السوفت وير الرائع، احدى أقوى الأدوات المستخدمة على الشبكة العنكبوتية لاعادة صياغة النص. فى اطار السباق التقنى بين أقوى الشركات العالمية نحو الدخول الى تقنيات الذكاء الاصطناعى أصبح سمة العصر.

وللراغبين فى اعادة صياغة المقالات صياغة احترافية وبتقنية الذكاء الاصطناعى، فيعد (سمودن) هو من أفضل تلك البرامج على الاطلاق.

بامكانك الدخول الى الموقع من هنـــــــــــــــا.

وفى خطوة غير محسوبة، يلهث كثيرين من صناع المحتوى وطلاب العلم وأساتذة الجامعات الى السعى فى هذا الاتجاه. ان شهوة التحول الرقمى والرغبة فى استخدام مثل هذة التقنيات، فقد دفع هؤلاء الى اتخاذ خطوات غير محسوبة بالتأكيد.

برنامج إعادة صياغة البحوث

لا أحد ينكر مدى الفائدة والتى تعود على فئات معينة، ولعل من لبن هؤلاء طلاب الجامعات فى اعداد الأبحاث العلمية ورسائل الماجستير كذلك. انها حقا تقنية رائعة ولكن، هل يكون استخدام مثل هذا الأسلوب مع فئات أخرى؟.

فى دراسة علمية قد أثبتت أن اتباع هذة الأساليب فى التعليم تصيب الانسان بالتبلد العقلى، يأتى هذا فى اطار الاعتمادية المفرطة من قبل الطالب على أساليب الذكاء الاصطناعى فى توليد المحتوى الحصرى والجاهز، وكذلك اعادة الصياغة لبعض المفاهيم والمصطلحات العلمية.

قد تكون مساوىء التقدم العلمى أكثر بكثير من ايجابياته. المحتوى المكتوب بواسطة الربوت من السهل اكتشافه وبواسطة ربوت أخر، فلا شييء يعلو فوق الكتابة البشرية، تلك والتى تكون مصدرا حصريا ومفيدا للمعلومة لا شك.

هل تعلم أن محرك البحث جوجل لديه مليارات من المحتوى، سواء أكان ذلك المحتوى عربى أو أجنبى أو أى محتوى وبأى لغة أخرى. جوجل هو مخزن للمعلومات، وهو مصدر يجمع كم معلومات ضخم، نظرا لكونه (أرشيف) جامع لمعظم المواقع ومصادر الحصول على أى معلومة.

اذن فما قولك فى هل يوجد محتوى منشور على الشبكة العنكبوتية لا تعرفه جوجل؟. بما أن محرك البحث جوجل هو مخزن لهذا الكم الضخم من المعلومات، فهل يفوته التمييز بين محتوى موع ما قد أرشفه مسبقا وقام شخص أخر بسرقته ثم قام باعدة صياغته.

إعادة صياغة بالعربي

فجوجل لا يمكن أن تحتال عليه، والمقصد أنه لا يحتاج ولا يبذل جهدا فى معرفة المحتوى الحصرى والمحتوى معاد الصياغة. فيعرف جوجل وببساطة طرق اعادة صياغة النص فى المحتوى العربى وكذلك المحتوى الأجنبى، فجميع أنواع المحتوى أيا كانت لغته موجود فى أرشيف محرك البحث جوجل. يكتشف محرك البحث جوجل الطرق الملتوية والتى تتبع أسوأ الممارسات. 

جوجل مصدر المعلومة. يعد جوجل مخزن لمعظم المحتوى على شبكة الانترنت، أضف الى ذلك أنه دائم التطور حيث يقوم بانتاج برامج ربوتية ذات ذكاء اصطناعى، يقوم بعمله مجموعة من أعظم مصممى برامج السوفت وير، تلك البرامج والتى من شأنها التعرف على المحتوى وبسهولة.

محرك البحث بينج

تختلف معايير تقييم كل موقع الكترونى من محرك بحث لأخر، فما تراه بينج من جودة محتوى معين وتقوم بترقيته وتصدره نتائج البحث، لا تراه جوجل أو ياهو كذلك. وعموما فان كتابة محتوى متوسط قد يتصدر نتائج البحث فى محرك البحث  بينج، فمعايير تقييم المحتوى فى بينج هى بسيطة الى حد ما.

إعادة صياغة النص بالذكاء الاصطناعي

وهو الأصعب على الاطلاق، فأول معيار يبدأ به جوجل تقييمه للموقع الالكترونى هو جودة المحتوى، فالمحتوى هو الملك. من الممكن أن يصنف جوجل (محتوى معاد صياغته) فى ترتيب متقدم فى محرك البحث، بمرور الوقت سيتعرف محرك البحث جوجل على ذلك المحتوى على أنه معاد الصياغة.

يبدأ الموقع الالكترونى فى التراجع شيئا فشيئا، يتراجع الى نتائج متأخرة جدا فى محرك البحث، ما قد يقلل من ثقة جوجل للموقع بأكمله، فكثيرين من صناع المحتوى أصابتهم لعنة جوجل بالتأكيد. كل هذا من شأنه أن يؤدى كذلك الى مخالفة صريحة فى محرك البحث.

قد يبدأ جوجل فى (اتخاذ اجراء) ضد الموقع الالكترونى، ويتجلى ذلك فى رسالة تفيد بأن المحتوى منسوخ أو عديم القيمة. يستطيع الناشر أن يعرف أو يجد تلك الرسائل فى أدوات مشرفى المواقع فى الحساب الخاص به فى:

• الاجراءات اليدوية.
• مشاكل الأمان.

اعلم أن

لن تفيدك اعادة الصياغة. اذا كنت تعتقد أن تلك الطرق المشبوهة قد تزيد من زيادة محتوى موقعك الالكترونى، أو زيادة عدد الزيارات أو زيادة الأرباح فأنت واهم. نأسف للقول طرق (مشبوهة) ولكن هى الحقيقة.

صياغة الجمل في اللغة العربية

ان مبدأ اعادة الصياغة فى العموم هو مبدأ خاطىء بالكلية، لماذ؟. ان هذا الأسلوب هو أسلوب عقيم يتبعه من لا حيلة له، والمتعمقون فى اللغة هم من يعرفون ذلك جيدا، حيث يوجد نوعان من اعادة صياغة النص:

1. صياغة النصوص العادية.
2. الصياغة الاحترافية.

فهناك مواقع متخصصة فى اعادة الصياغة لا حصر لها، منها المواقع ذات الجودة العالية، تلك والتى تستخدم أدوات فى اعادة صيلغة النص بطريقة احترافية ومتميزة. على النقيض نجد أن هناك مواقع تقوم بهذا ولكن اعادة صياغة ضعيفة للنصوص، تلك والتى لا تغير من معنى الجملة كثيرا.

Paraphrasing Tool عربي

خبراء اللغة على يقين من عدم جدوى هذة الأساليب. ان اعادة الصياغة يعنى بكل تأكيد عم التجديد والابتكار من جانب المؤلف، فكيف لك أن تصبح كاتبا مبدعا وتقوم على استخدام مثل هذة الأدوات. الفاشلين من يفعلون ذلك كثيرا، لا يقدم المقال المعاد صياغته معلومة ولا يقدم ما يفيد القارىء، فلماذا؟.

لماذا استخدام مثل تلك الأدوات والجميع على علم بكونها عقيمة وليست ذات فائدة كذلك، خاصة للمسوقين وأصحاب المواقع الالكترونية والمدونين بصفة عامة. انه الصراع نحو امتلاك المال وأيا كانت الطريقة، فلا نكترث كثيرا بجدوى الخدمة المقدمة بقدر النهم فى الحصول على المال.

وبالنسبة لهذة الفئة من الناس، لا يمكن أن يتصدر مدون بمحتواه نتائج البحث أبدا بهذة الطريقة. ان اعادة صياغة المقال قد تأتى به ولفترة قصيرة فى نتائج متقدمة فى محركات البحث ولبعض الوقت، ولكن لن يستمر ذلك المحتوى طويلا فى صفحات محركات البحث خاصة جوجل.

تعمل محركات البحث جميعها على تطوير وتحديث أنظمتها وبصفة دورية، تلك والتى يأتى على رأسها جوجل، هذا محرك البحث الرائع والأشهر فى العالم، ذلك والذى لا يرض أبدا بتقديم محتوى ركيك أو ضعيف للمستخدمين على الشبكة العنكبوتية. يطالعنا جوجل بتحديثات مبهرة كل يوم.

خلاصة

اذا كنت تريد أن تربح من التدوين فسبيلك الوحيد هو المحتوى الحصرى، فلن تنجح فى هذا المجال الا بالعمل والكتابة وبذل المزيد من الجهد والجدية والالتزام. والابتعاد كلية عن طرق اعادة صياغة النص اذا كنت تبغى النجاح وتحقيق الحلم.

       بالتوفيق؛؛؛

مهارات من Google

T25L4 الكتابة للجمهور على الإنترنت