أخبار اقتصادية عالمية
أخبار اقتصادية عالمية، هى تلك الأخبار والتى من شأنها أن تحدث تغييرا فى المشهد الاقتصادى العالمى. ممر التنمية هو أحد أهم الأحداث العالمية والتى قد تحدث تغييرا فى الخريطة الاقتصادية العالمية، فهل يتحقق الأمل المنشود من هذا المشروع العالمى والذى شحذ اهتمام الجميع.
من هو المتحكم في الاقتصاد العالمي؟
قد نخطىء القول اذا ما قلنا الولايات المتحدة منفردة، يتحكم فى مفاصل الاقتصاد العالمى أمريكا الى جانب الاتحاد الأوروبى وهما كل لا يتجزأ وهذة حقيقة واضحة للعيان. التعاون التجارى والاقتصادى والسياسى الأوروأمريكى هو تعاون ضاربا جذوره فى التاريخ، تعاون على كافة الأصعدة ومنذ أزمان بعيدة لأسباب وعوامل كثيرة لا يمكن أنحصيها فى مقال واحد.
ما هي أسباب المشكلة الاقتصادية؟
كان لارتفاع مستويات التضخم عالميا، الى جانب ذلك الصراع السياسى والاقتصادى الحاصل الأن، كل هذا قد أدى الى عجز شديد فى الموارد المتاحة حتى مع الدول الأكثر انتاجا لبعض من السلع والحاصلات. ان التخوف الشديد من جانب حكومات الدول المصدرة للمنتجات والسلع الغذائية للكثير من الدول النامية، كان هو المحرك الرئيس للبدء فى التفكير مليا وقبل اتخاذ قرارا بتصدير تلك المنتجات.
اجراءات حمائية
موجات حمائية تتخذها دول معينة كالصين والهند وفنزويلا بشأن مواردها الغذائية، اذ تسعى هذة البلدان الى منع تصدير حاصلات معينة كالأرز. دول بعينها قد لا تفى بالتزاماتها تجاه تصدير سلع للدول والتى لديها نقص شديد فى تلك المنتجات، وهذا بدوره سوف يشكل خطرا كبيرا على الدول الفقيرة وذلك نظرا لعدم استطاعتها على تدبير الموارد المالية من جهة، الى جانب حرمانها من حصتها من هذة السلع.
متى سوف يتحسن الاقتصاد العالمي؟
اجراءات حمائية تتخذها الدول المنتجة وذلك للحفاظ على مواردها والتخوف من موجات التضخم، يأتى ذلك فى اطار الحرص على سد الفجوة الغذائية المحلية من تلك السلع. ان مؤشرات الاقتصاد العالمى مشوبة بالضبابية وانعدام الرؤية السليمة ،خاصة مع النقص الكبير فى بعض الواردات وتعطل سلاسل الامداد.
مشروع ضخم يقف خلفه مجموع الدول الكبرى، تلك الدول والتى تسعى الى ارضاء البلدان الناشئة نتيجة للأوضاع الاقتصادية المتدنية، من هنا كان ممر التنمية والذى أفصحت عنه قمة مجموعة العشرين وذلك بهدف ايجاد لمشاكل عدة. من الأخبار الاقتصادية العالمية هو الممر الاقتصادى والذى يعلق عليه كثيرين أمل وطموح كبيرين فى المستقبل المنظور.
أخبار الاقتصاد العالمي 2023
انه الصراع، يأتى التخوف الأمريكى والغربى من ذلك المد الصينى حول العالم خاصة التحولات الأخيرة. تأمل الدول المشاركة فى هذا المشروع فى ايجاد حلول دائمة للمشاكل الاقتصادية كافة، ولكن ربما يتسائل البعض هل هذة محاولة من جانب الولايات المتحدة لاسترضاء الدول الضعيفة. بالتأكيد فهو صراع على المصالح، خاصة مع بروز التنين الصينى على الساحة العالمية والتغول فى قارة افريقيا كذلك.
سياسة الند للند
يحاول الغرب بقيادة الولايات المتحدة الى عمل مشروع يحقق حلم الدول الفقيرة، وعلى التوازى من ذلك المشروع الضخم والذى يطلق عليه مبادرة الحزام والطريق. الحزام والطرق أو طريق الحرير هو مشروع صينى هدفه ربط دول شرق آسيا بقارة أوربا مرورا بالشرق الأوسط، حيث يهدف الى تسهيل نقل البضائع والسلع والمبادلات التجارية بين الشرق والغرب.
ما هي اكبر دولة اقتصادية في العالم؟
هى الولايات المتحدة الأمريكية، يأتى هذا فى اطار تحقيق الحلم الصينى فى التوسع الاقتصادى والتجارى والسيطرة على مفاصل الاقتصاد العالمى. طموح التنين الصينى لا ينقطع وليس له حدود، حيث تأمل الحكومة فى أن يصبح الاقتصاد الصينى الأول عالميا بحلول (2050) وبلا منافس. تخطط أمريكا الى ايقاف ذلك المد التجارى ومحاولات وضع العراقيل أمام الصين وذلك لشل مفاصل اقتصاد الصين.
تقف الولايات المتحدة حجر عثرة فى وجه تحقيق الحلم الصينى، وذلك لأسباب عدة والتى من بينها بقاء الاقتصاد الأمريكى متربعا على عرش الاقتصاد العالمى، الى جانب ايقاف التغول الصينى التجارى فى مناطق عدة حول العالم،. ان النمو الاقتصادى الصينى والذى ربما يكون له أثرا سلبيا على الاقتصاد الأمريكى خلال الخمسون عاما القادمة.
أهداف المشروع
يهدف هذا المشروع الضخم الى:
- التعاون فى مجال الأمن الغذائى.
- أمن الطاقة.ِ
- سلاسل الامداد.
- مشروعات البنية التحتية الرقمية.
- دعم التبادل التجارى بين تلك البلدان.
- تأمين الاحتياجات النفطية بين البلدان المشاركة.
- قطاع التكنولوجيا والاتصالات.
الألاف من المعاهدات بين دول الممر الاقتصادى خاصة بين المملكة العربية السعودية والهند، ذلك التعاون والذى يقود الجميع الى تحقيق الأمل المنشود وهو العبور الاقتصادى، وكذلك تنفيذ الخطط التنموية والتى تسعى اليها تلك الدول مثل خطة (2030).
أخبار اقتصادية عالمية، تعانى بلدان عديدة من تردى الأوضاع الاقتصادية، ومن هذا المنطلق جاء مشروع الممر الاقتصادى ذلك والذى سيربط بين الشرق والغرب. هل الحلم فى تحقيق الرخاء الاقتصادى أصبح ممكنا أم أنه مجرد حلم صعب المنال؟.
انهيار الاقتصاد العالمي قريبا
بوادر وارهاصات من الممكن أن تصيب الاقتصاد العالمى فى مقتل، تلك والتى من بينها التغيرات المناخية والتى ظهرت على الساحة مؤخرا. ان كثرة البراكين وما صاحبها من عمليات المد والجذر وارتباطها بحدوث العواصف والفياضانات المدمرة، تلك الظواهر والتى اكتملت كذلك بحرائق الغابات فى عدة بقاع حول العالم، كل هذا قد دق ناقوس الخطر نحو خطر محدق.
حلول اقتصادية
فهل ستكون لكل تلك الأحداث أثرا على الاقتصاد العالمى؟
التخوف كل التخوف من الاستمرار فى هذة التغيرات المناخية والتى من الممكن أن تصيب الاقتصاد بحالة من الكساد. التكاتف من جانب المسؤلين والجهات المعنية اضافة الى مؤسسات التمويل الدولية، والتعاون كذلك فى البحث عن حلول عاجلة وليس بعقد المفاوضات والمؤتمرات فقط، لكى يتدارك العالم حجم المشكلة والتى من الممكن أن تودى بالاقتصاد العالمى وقد تحدث انهيارا لا يحمد عقباه.
خلاصة
أخبار اقتصادية عالمية، لا أحد يلقى اللوم على تلك البلدان والتى تحظر تصدير بعض المنتجات. يقع العبء كافة على ارتفاع التضخم وحالة الارتباك فى المشهد الاقتصادى، ذلك والذى من الممكن أن يصيب الاقتصاد بالتشوه والذى يصعب معه علاجه.
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه