الكلمات المفتاحية قوقل.. فن تصدر نتائج البحث!

الكلمات المفتاحية قوقل

هو ذلك الوعى والادراك السليم بطريقة كتابة الكلمات المفتاحية والالمام بها، وذلك لتحقيق أقصى استفادة منها والوصول إلى الصفحات الأولى في نتائج البحث. والسؤال هنا، لماذا الكلمات المفتاحية؟ ولماذا تعد ذات أهمية فى تحسين الSEO؟.

ما هي الكلمات المفتاحية؟

لاتفهم كثيرا محركات البحث المحتوى المكتوب على الشبكة العنكبوتية الا من خلال عدة معايير جد هامة، ولكن تلك المعايير قد يخطأها البعض وقوم بالتركيز فقط على صناعة الباك لينك لموقعه وبصورة مبالغ فيها.

Keyword Tool

وكما ذكرنا فى أحد المقالات السابقة حول أهمية الباك لينك ولكن عدم النظر اليه على أمه المنقذ، أو قد يعتبره البعض الحل السحرى للسيو SEO ووسيلة وصوله الى أعلى النتائج فى محرك البحث جوجل.

ما لا يدركه هؤلاء أن هناك معايير أخرى والتى بدونها لا يرى جوجل المحتوى المكتوب بسهولة، تلك المعايير من الممكن أن نطلق عليها وبمعنى أخر أدوات مساعدة لتحسين ظهور المحتوى، تلك الأدوات والتى من شأنها أن ترقى بالمحتوى المكتوب على شبكة الانترنت.

هذة الأدوات من الممكن أن تكون أحد الأسباب الرئيسية فى ظهور المحتوى فى الصفحة الأولى من جوجل، ونحن نعلم جميعا مدى أهمية الظهور فى الصفحة الأولى من جوجل بالتأكيد، تلك الصفحة والتى من أجلها تشتد المنافسة بين صناع المحتوى على الفوز بالظهور بها.

كلمات دلالية لجلب المشاهدين

فالظهور فى نتائج البحث الأولى خاصة فى محرك البحث جوجل يعنى الفوز بألاف الزيارات اليومية، الى جانب الفوز كذلك الحصول على ألاف الدولارات اذا ما تم المشاركة فى أحد البرامج الاعلانية الشهيرة.

فالتقديم فى أحد البرامج الاعلانية كبرنامج جوجل أدسنس للشركاء، أو نظام مشاركة الأرباح كذلك مع احدى كبريات شركات التجارة الالكترونية على الشيكة العنكبوتية، كل هذا من شأنه أن يجلب أرباحا خيالية للمدونين وصناع المحتوى بالتأكيد.

ولكن للظهور فى أعلى نتائج محركات البحث ليس بالأمر الهين، فكثيرين من صناع المحتوى الرقمى يدفعون المال الكثير على كوسات سيو وتعلم طرق تحسين محركات البحث، بل ويغدقون المال والذى قد لا يأت بنتائج ايجابية أو ظهور أى تحسن على مواقعهم الالكترونية.

يدرك هؤلاء حجم الخسائر نتيجة لكثرة الانفاق أو الاستثمار الغير مجدى فى ذلك المجال، خاصة اذا لم يكن صانع المحتوى على دراية كافية بهذا المجال أو نتيجة الاستعانة يخبير سيو، فأحيانا قد يأخذ ذلك الخبير بالموقع الى مراحل من الهبوط لأسباب كثيرة وعديدة، فقد لا يكون على مستوى عال من الخبرة فى المجال.

وقد يكون كذلك على دراية ولكن لشيىء فى نفسه قرر تضليل صاحب الموقع أو منحه معلومات ناقصة، ومن هنا تأت الكارثة من حيث الانفاق غير المجدى للمال الكثير من جانب صاحب الموقع، الى جانب تأثر موقعه الالكترونى بتلك الممارسات والغير محسوبة والتى كانت سببا فى دمار الموقع.

لماذ اذن نتجه ودون وعى الى النفاق على مواقعنا كل هذا المال؟.

ولماذ نضطر الى مثل هذا السلوك وقد أعطانا جوجل كل هذا مجانا؟.

تماما كمن يعتقد أن العمل على الورد برس اعتقادا بأن تلك المنصة هى من تحقق الربح، وايمانا من تلك الفئة كذلك بأن منصة بلوجر غير مربحة بل وتعد منصة تجريبية بالمرة، ولن نخوض فى تفاصيل كثيرة فى هذا الشأن.

وليعلم الجميع أن منصة بلوجر منصة رائعة بل ومجانية تماما، بل وكذلك من الممكن أن تحقق أرباحا خيالية مع صناع المحتوى حال الاجتهاد والعمل عليها، والعكس فهناك ممن عملوا على منصة الورد برس لسنوات ولم يحققوا منها سوى سنتات لا تذكر.

وبعودة الى موضوع حديثنا، تعد الكلمات المفتاحية أحد أهم عوامل السيو والتى من الممكن أن ترقى بالمحتوى المكتوب، بل ومن الممكن كذلك أن ترقى به الى الصفحة الأولى بل والنتيجة الأولى فى جوجل.

وهذا ما صرح به جوجل كذلك، فان ما كنت تريد أن تتصدر نتائج البحث فعليك بما يسمى كلمات مفتاحية فى جوجل.

فى حيرة من أمرك؟ ولا تعرف كيف تستخدم الكلمات الدلالية فى المقال؟ انها حقا لمعضلة لدى الكثير من مشرفى وأصحاب المواقع الالكترونية.

Google Keyword Planner

قبل الخوض فى التفاصيل عليك أولا بالدخول الى (كيورد بلانر) أو ما يسمى بمخطط الكلمات الرئيسية:-

من هنــــــــــــــــــا.

كم عدد الكلمات المفتاحية؟

البداية وبعد اختيار كلمة مفتاحية معينة فى كيورد بلانر يأتى دور توزيع الكلمة الدلالية على المحتوى الكتوب، وكنصيحة لا تكرر من كتابنها لأكثر من ثلاث أو أربعة مرات داخل المقال على الأكثر، لماذا؟.

يتفهم جوجل ذلك جيدا، فبمجرد ذكرك للكلمة الدلالية ووضعها كعنوان رئيس فى بداية المقال، ثم تكرارها وتوزيعها داخل المحتوى المكتوب بعدد لا يتجاوز الثلاث مرات، فاعلم أن هذا يكفى لفهم محرك البحث عن ماذا يدور حوله محتوى المقال.

وهذا ما لا يدركه كثيرين من صناع المحتوى ممن يبالغون فى توزيع الكلمة المفتاحية على جسم المقال، ويطلق على ذلك أيضا بكثافة الكلمات المفتاحية والتى من الممكن أن تأت بنتائج عكسية اذا تم استخدامها بطريقة خاطئة أو أسلوب مبالغ فيه.

هب أنك قمت بكتابة معظم أو جميع الكلمات الدلالية والتى تدور حول كلمة مفتاحية معينة، كاستخدامك لهذة الكلمة المفتاحية ومرادفاتها داخل موقعك، ولكن وبعد فترة من العمل والتدوين فوجئت بأنك قد قمت باستخدام معظم الكلمات الدلالية والتى تدور حول كلمة مفتاحية معينة.

كيف تجيب كلمات مفتاحية؟

معضلة أخرى قد يقع فيها المدون ألا وهى من أجلب كلمات مفتاحية؟.

بالتأكيد هى معضلة بمعنى الكلمة، لذا وجب على المدون أو صاحب الموقع الالكترونى أن يبدأ فى وضع استراتيجية كاملة ومنذ البداية، وهذة الاستراتيجية أو الخطة تعتمد فى المقام الأول الى جمع أكبر عدد ممكن من الكلمات الدلالية فى مجال نيتش الموقع الالكترونى.

اليك الأتى بالتفصيل

كأن تقوم بالكتابة حول كلمة مثل (سيو)، ثم قمت بتناول معظم الكلمات المفتاحية المرادفة لهذة الكلمة، هل انتهت الكلمات المفتاحية والتى تخص كلمة (سيو)؟ ولو حدث ذلك لتوقف الجميع عن الكتابة.

لأن فى هذة الحالة سوف نسال ما سنكتب؟ وعن أى كلمة مفتاحية سنكتب؟ 

انها عقبة فعلا.

ولكن هل يحدث هذا مع أصحاب المواقع من ذوى الخبرة؟ 

لا يقع فى تلك المعضلة الا أصحاب الموقع الحديثة، فلا تقلق ليست مشكلة بالأساس، ونحن اليوم أردنا فقط التعريف بالطريقة الصحيحة والسليمة لكتابة كلمة مفتاحية.

لا تتقيد بالمعنى اللفظى، بمعنى أنك لو قد قمت باستخدام معظم الكلمات المتاحية وكذلك الكلمات المرادفة لكلمة مفتاحية معينة، فلا تتقيد بذلك.

من أسس اختيار الكلمة؟

وفى ايضاح أكثر، ان استنفدذت هذة الكلمات والتى هى موجودة فى محرك البحث جوجل، فلا تتقيد بهذة الكلمات، وللتوضيح أكثر وأكثر وفى الصورة السابقة قد قمنا باستخدام معظم الكلمات المرادفة لكلمة (سيو) وهى:

سيو بالعربي، ماهو سيو، كلمات سيو، متجر سيو، سيو ماستر، برنامج سيو، محترف، سيو، خطة سيو، تحسين محركات البحث.

فلا تتقيد بالكلمة لفظا، فيمكنك ايجاد المعنى والذى يدور حول الكلمة، فمثلا كلمة - سيو - من الممكن ان لا تتقيد بالفظ ويمكنك أن تكتب:-

خطة سيو للمبتدئين، أو أن تكتب، استراتيجية واضحة لتعلم السيو، أو برنامج سيو لكل مبتدىء.

ما رأيك اذن فى هذة الكلمات المفتاحية، ألم تؤدى الى ذات المعتى؟ 

هذة الجزئية يتسائل حولها كثيرين من مشرفى المواقع.

فلا تربط نفسك بكلمة مفتاحية مكتوبة فى محرك البحث، واعلم أنك اذا ما قمت بكتابة كلمة دلالية تؤدى الى ذات المعنى فهى (صحيحة) ومن الممكن أن تتصدر بها نتائج البحث، ويبحث عنها المستخدمين كذلك.

فى ألية ثابتة لروبوتات محرك البحث، تسعى محركات البحث عامة الى البدء فى الزحف لمحتوى المواقع الالكترونية على شبكة الانترنت.، ولتحقيق عملية الزحف هذة تبدأ عناكب البحث أولا فى تفسير المحتوى المنشور على الشبكة العنكبوتية.

وهذا التفسير يتطلب عوامل مساعدة تساعد عناكب البحث فى تفسير المحتوى المعروض على الشبكة، وأول الدلائل لتفسير ذلك المحتوى هو الكلمة المفتاحية، تلك الجملة أو الكلمة والتى تحمل من اسمها دليلا ومفتاحا لبدء فهم محركات البحث لذلك المحتوى.

فمقال يتحدث عن تحسين محركات البحث تبدأ عناكب البحث بالزحف نحوه أولا، ثم بعد ذلك وضع ذلك المحتوى فى فهرس (جوجل) على سبيل المثال، ثم يبدأ محرك البحث فى الخطوة الثالثة وهى عملية (CRAWEL) أى ترتيب هذا المحتوى وفقا لأهميته.

ويعتمد محرك البحث جوجل فى ترتيب أى محتوى وفقا لعدة عوامل:-

• حصرية ذلك المحتوى.
• مدى ما يقدمه من فائدة للمستخدمين.
• قوة الدومين أثوريتى.
• السيو على الصفحة ON PAGE.
• السيو خارج الصفحة OUT PAGE.

   كل تلك العوامل هى التى تحدد ترتيب محرك البحث جوجل لكل محتوى يتم نشره على الشبكة العنكبوتية، فى محاولة لضبط سيو المواقع واعادة ترتيبها، ويحضرنا فى ذلك (معدل الارتداد) والذى هو نتيجة طبيعية لعملية التحسينات السابقة.

قد تجد ذلك الموضوع بسيطا، ولكن لطريقة كتابة كلمة مفتاحية معينة تحمل نفس المعنى لتلك الكلمة الأساسية يحتاج الى الاحترافية نوعا ما، فعند الحديث عن كلمة مفتاحية تتحدث عن تحسين محركات البحث، فقد تكون قد استخدمتها بصورتها اللفظية هذة أكثر من مرة.

انتبه، هذا بدوره يقوم بعمل (Reflect) وقد يؤدى الى سوء تفسير محركات البحث خاصة جوجل لمجموع الكلمات الدلالية على موقعك، يعد محرك البحث جوجل تكرار الكلمات المفتاحية فى أكثر من مقال على الموقع الى سوء تفسير وقد يعد ذلك المحتوى مكرر أو قد يتخطاه.

يقوم جوجل باختيار كلمة دلالية واحدة ويترك باقى الكلمات المتشابهة (حرفيا) ويعدها كلمة واحدة لمقال واحد، يقع اختيار محرك البحث جوجل على أفضل مقال تحدث حول هذة الكلمة المتاحية، ثم يقوم باختاره فقط دون باقى المقالات والتى تحدثت حول ذات الكلمة.

يتجاهل جوجل باقى المحتوى ما يؤثر على ثقة منشىء المحتوى أو الناشر فيما كتب، ذلك والذى ربما قد يسأل نفسه سؤالا، لماذا تمت فهرسة بعض المقالات دون غيرها؟.

وهو وبحسن نية لم يدرك أن من أساسيات سيو المواقع هو (عدم تكرار نفس الكلمة المفتاحية) فى أكثر من مقال.

خلاصة

كلمات مفتاحية، فلا تقع بأى حال فى ذلك الخطأ والذى من أجله قد أفردنا صفحات حول سيو المواقع الالكترونية، والذى يطلق عليه كذلك تحسين محركات البحث فتعلمك لأساسيات السيو وخطوة بخطوة من خلال الاستماع لدورات وكورسات عدة يعد خطوة بداية نحو مشوار سيكلل بالنجاح.