أليكسا أمازون لترتيب مواقع الويب

أليكسا أمازون

هو أداة ومؤشر يستخدم لقياس ترتيب المواقع الالكترونية على الشبكة العنكبوتية ومدى تقدمها فى محركات البحث، يعتقد كثيرين أن ترتيب أليكسا ليس ذات موثوقية فى ترتيب المواقع الالكترونية ولكن ذلك الاعتقاد خاطىء جملة وتفصيلا.

لماذ؟.

أليكسا نظام برمجى بالكامل يقوم بقراءة المواقع ومدى ارتباطها بمواقع أخرى، والذى من خلاله يقوم ببناء وترتيب النتائج فى جوجل، ولكن فوجىء صناع المحتوى يوما باغلاق موقع أليكسا.

كانت صدمة للجميع وبالرغم من ذلك كان هناك شعاع أمل، وتمثل ذلك الأمل فى وجود بدائل لأليكسا لمعرفة ترتيب المواقع عالميا كذلك، ولعل من بين تلك المواقع الهامة والشهيرة أليكسا أمازون.

هذا ويمكنك الدخول الى الموقع من:-

هنــــــــــــــــــــا.

وهناك بدائل أخرى لمعرفة تصنيف موقعك الالكترونى على محركات البحث، ومن بين تلك المواقع المشهورة كذلك هو موقع سيميلار ويب.

هذا ويمكنك الذهاب للموقع:-

من هنــــــــــــــــــا.

اليكسا

يعد معرفة صناع المحتوى ترتيب مواقعهم الالكترونية وسط المواقع الأخرى من صميم الاستثمار المربح، حيث أن الحصول على نتائج متقدمة فى أليكسا يعبر عن مدى ثقة محركات البحث فى الموقع الالكترونى.

وبناءا عليه يحصل الموقع على نسبة ترافيك عالية ومجانية من محركات البحث، تلك والتى يأتى على رأسها محرك البحث جوجل ذلك والذى يستخدمه ملايين المستخدمين حول العالم، فجوجل يعد محرك البحث الأضخم والأشهر عالميا.

ولو كان هناك احتمال للخطأ لأحدث اليكسا خطأ فى ترتيبه للمواقع الكبرى امثال موقع جوجل، يوتيوب، تويتر الخ .. من المواقع والتى تحتل الصدارة فى ترتيب أليكسا.

تطبيق اليكسا

وبتلك المناسبة، نريد أن نلقى نظرة على ترتيب تلك المواقع فى أليكسا فنجد:-

1. يحتل جوجل المركز الأول فى الترتيب.
2. يليه موقع يوتيوب فى المركز الثانى.

فنجد فى الرسم التالى توضيح لترتيب أولى المواقع كجوجل دوت كوم فى صدارة ترتيب أليكسا كالتالى:-

ويحتل موقع يوتيوب الترتيب الثانى على مستوى العالم فى أليكسا كما فى الصورة:-

هل تعتقد أن أليكسا يعطى بيانات ربما تكون خاطئة نوعا ما؟ لا تركن الى ذلك، لأن هناك كثيرين من أصحاب المواقع الالكترونية لديهم ذلك الاعتقاد، تم بناء أليكسا على مجموعة من الأسس والتى تتحكم فى عملية ترتيب المواقع فى نتائج البحث. 

هناك من يعتقد باختلاف نتائج أليكسا عن احصاءات جوجل لدى مواقع عدة، ولكن ليست تلك هى الحقيقة، ان أليكسا دقيق ودقيق جدا فى نتائجه حول ترتيب المواقع الالكترونية، لماذ؟ الاجابة ببساطة لأنه لا يعتمد على تقديرات جزافيه من تقديره هو.

اليكسا بالعربي

فعندما يقوم أليكسا بترتيب موقع ما فانه يعتمد على عدة أمور هامة:-

1. قوة الموقع الالكترونى ومدى موثوقيته لدى محركات البحث.
2. جودة المحتوى والمضمون.
3. درجة ارتباطه بالمواقع الالكترونية الأخرى.
4. مجموع الروابط الداخلية والتى تدعم جودة المحتوى.
5. مجموع الروابط الخارجية والتى تؤدى الى ذلك الموقع الالكترونى.
6. مدى نشاط الموقع على وسائل التواصل الاجتماعى بصفة عامة.
7. الاستمرارية والتجديد فى نشر المحتوى.
8. ارتباط الموقع بالدواعم، جوجل أناليتكس، search consol.
9. تجربة المستخدم.
10. ضغط الصور.
11. ضغط الفيديوهات.
12. صراع المليون الأخير.
13. قوة الموقع الالكترونى ومدى موثوقيته لدى محركات البحث.

ان المواقع القوية والتى تحقق شهرة عالية، هى ذاتها من تتصدر نتائج البحث، وفى نفس الوقت هى نفسها من تحتل مراكز متقدمة جدا على ترتيب أليكسا، ماذا يعنى ذلك؟.

أو بمعنى أخر، ما علاقة تصدر نتائج البحث بترتيب أليكسا؟ العلاقة وثيقة جدا، ان المواقع الكبرى تلك التى نشاهدها فى الصفحات الأولى لدى محركات البحث هى من تحقق نسب مشاهدات فوق العادة.

فنجد أن المواقع المتصدرة نتائج البحث عموما، هى نفسها التى تحصل على ترافيك عالى ومجانى من محرك البحث، فتلك المواقع تحصل على نصيب الأسد من عدد الزيارات بين المواقع الأخرى.

والسؤال، لماذا يتبارى معظم أصحاب المواقع على ترتيب أفضل على مقياس أليكسا؟.

وستجدون فى هذا الرابط أفضل 500 موقع اليكترونى على تصنيف أليكسا، والذى يوضح أهم 500 مواقع وترتيبهم عالميا نظرا لشعبيتهم العالية، ومدى موثوقيتهم لدى محركات البحث والمستخدمين بصفة عامة.

جودة المحتوى والمضمون

يعتمد ترتيب أليكسا فى ترتيبه لأى موقع الكترونى على أهم مقياس أو أهم معيار، ألا وهو - جودة المحتوى والمضمون- وهذا نفسه ما تحدثنا عنه مرارا وتكرارا، المحتوى هو الملك.

اذن فناك علاقة وثيقة بين تصدر نتائج البحث وترتيب أليكسا، فكلما حصل الموقع الالكترونى على نتائج أفضل فى محركات ابحث، كان ترتيبه أفضل على مقياس أليكسا، اذن فجودة الموقع وقوته تعد أحد الركائز الرئيسية فى الحصول عل ترتيب متقدم فى أليكسا، وكلما كان محتوى موقعك حصر ومفيد للزائر كلما حصل على مستوى متقدم فى اليكسا.

درجة ارتباطه بالمواقع الالكترونية الأخرى

💟💟 والمقصود أنه كلما كان الموقع الالكترونى نشطا ومتفاعلا مع المواقع الالكترونية الاخرى، كلما حاز على ثقة محركات البحث، ما معنى ذلك؟.

المواقع النشطة من خلال تعليقات والردود، وكذا النشر على مواقع أخرى والتفاعلات بأنواعها يكون لها مردود ايجابى لدى محركات البحث وموثوقية أكبر.

مجموع الروابط الداخلية والتى تدعم جودة المحتوى

والمقصود تلك الروابط أو مجموع الارتباطات الدخلية والتى تربط بين المقالات بعضها البعض، وتمتاز تلك الطريقة بالتأسيس لبناء قوى بين نسيج الموقع ككل.

ما علاقة ذلك باليكسا؟. 

كلما قوى الموقع الالكترونى من خلال بناء جسور متينة بين أوصاله، كلما قوى وكبر شيئا فشيئا، فهذا يفعله المنافسين، فلتفعل ذلك.

كيفية عمل SEO

وليس ذلك فحسب، فبناء الروابط الداخلية يعد عمود من أعمدة بناء الSEO داخل الصفحة - ON PAGE، اضافة لهيكل المحتوى وتنسيقه كما ذكرنا أنفا، كل تلك العوامل تعد أحد الأسلحة القوية فى مواجهة منافسيك، فاعلم أن التراخى فى أحد تلك العوامل بعض الوقت، قد يؤدى الى هبوط موقعك وتراجعه، ولا سيما ترتيبه فى أليكسا.

وعند عمل ارتباطات دخلية احرص أيضا على:-

التدرج الهرمى

• التدرج الهرمى عند تكوين الروابط.
• عمل ارتباط بين أقسام الموقع.
• عمل روابط بين مقالات الموقع.

ويشمل التدرج الهرمى كذلك

العناوين

1. العوان الرئيسى.
2. العناوين الفرعية.
3. العناوين الثانوية.
4. فقرة.

ويعد التدرج الهرمى للعناوين أحد أهم مقومات السيو خاصة المدونات، فمحرك البحث من خلال هذا التدرج التنازلى يستطيع وبسهولة تحديد ما يدور حوله المحتوى، هذا من جهة ومن جهة أخرى. 

ومع تحديد الكلمات الدلالية والمفتاحية الرئيسية والثانوية، يستطيع محرك البحث تحديده وبسهولة، ما يؤدى الى الظهور وبسرعة فى الصفحات الأولى لدى محركات البحث.

مجموع الروابط الخارجية والتى تؤدى الى ذلك الموقع الالكترونى

وهى تلك مجموعة الروابط والتى تأتى من مواقع خارجية وتؤدى الى موقعك الالكترونى، ويجب أتراعى عدم العشوائية فى بنا تلك الروابط أيضا فينبغى عليك أن:-

• عدم المبالغة فى بناء عدد كبير من الروابط الخارجية.
• قم بعمل ارتباطات مع تلك المواقع والتى ترتبط بمجال تخصصك، أو المجال الذى تتحدث فيه.

هام جدا

✔هناك ما يسمى ب- الجيست بوست - والمقصود بها باختصار والتى سوف نتطرق اليها فى مقالات قادمة، فهى نشر محتوى على مواقع أخرى، وحيث يقوم صاحب الموقع بوضع رابط موقعه فى أول أو أخر المقال.

يبتغى بذلك اكتساب موثوقية عالية لدى محركات البحث، وذلك من خلال ربط موقعه بمواقع أخرى قوية وذات دومين أثوريتى عال، وتسمى مقالات الضيف أو الجيست بوست.

احذر، كما أن لتلك الطريقة عدة مميزات الا وأنها قد يكون لها عيوب كارثية، وأنا لا أقول مثل هذا الكلام اعتباطا ركز معى، لقد خضنا هذة التجربة، حيث قمنا بعمل جيست بوست مع أحد المواقع الالكترونية الشهيرة دون دراسة واعية، وفوجئت بانخفاض ترتيب موقعى فى أليكسا الى درجات منخفضة جدا.

وعند البحث والاطلاع اكتشفنا أن تلك الطريقة قد يكون لها عيوب كارثية، وبالتالى دفعت الثمن بتراجع ترتيبى على مقياس أليكسا طيلة شهرين كاملين، فاحذر.

مدى نشاط الموقع على وسائل التواصل الاجتماعى بصفة عامة

ولوسائل التواصل الاجتماعى دور جد هام وفعال فى هذا الصدد، وأقول كما ذكرنا سابقا مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة والمجانية، كالفيسبوك، يوتيوب، تويتر، بينترست، لينكد ان .. الخ.

هل تعلم أن ارتباط موقعك بوسائل التواصل الاجتماعى يعد احد الأسباب القوية لتصدر نتائج البحث، كيف؟ ان نشر محتوى الموقع على وسائل التواصل يعد عاملا مؤثرا فى شهرة الموقع والحصول على ترافيك عال.

ولكن نعود لما قلناه فى مقالات سابقة، ان جوجل لا يعطى موثوقية كاملة من تلك الزيارات الناتجة من مواقع التواصل أو غيرها برغم أهميتها فى الحصول على ترافيك وتصدر نتائج البحث، صحيح أنها تمنح زيارات لا بأس بها، ولكن لن تدوم طويلاً.

ركز على الترافيك المجانى، والمقصود الزيارات التى تأتى الى موقعك من محرك البحث، فهى التى تدوم، لماذا؟ نحو أو ما يقارب ال80% من المستخدمين يستخدمون محركات البحث على الشبكة العنكبوتية خاصة محرك البحث جوجل.

وهنا تأتى أهم جزئية فى الموضوع، أحد الركائز الرئيسية والتى يعتمد على تصنيف أليكسا فى تصنيف المواقع الالكترونية، هو الترافيك المجانى والذى يأتى من محرك البحث.   

ونتيجة لتلك الممارسات اليجابية،  يعطى الموقع اشارة قوة لدى محركات البحث عن جود الموقع وقوته، فتزداد بالتالى من موثوقية الموقع الالكترونى لدى محركات البحث، ما يؤدى الى تحسن ملحوظ فى أليكسا.

ملاحظة هامة

ومن بين تلك المأخذ على بعض أصحاب المواقع وما يتردد على أسماعنا وما نراه مكتوبا دون وعى، فنجد من يحاول التلاعب فى ترتيب أليكسا، فهل هذا حقيقى؟.

من الممكن أن يحدث ذلك، ولكن قد يتحسن ترتيب الموقع فى تصنيف أليكسا، مع أننى لا أؤمن بذلك، ثم ثق تمام الثقة، سرعان ما يعود الموقع الى الهبوط سريعا ويعود الى ما كان عليه.

فلا تركن الى تلك الفئة، فكيف لك أن تحاول ترفع فى ترتيب تصنيف موقعك على أليكسا دون محتوى جيد يفيد الناس، حكم عقلك فى هذة الجزئية، فمن يتبع تلك الطرق الغير شرعية فمصيره الفشل.

انها مضيعة للوقت، حاكى دوما العظماء ولا تركن الى تلك الفئة القليلة والتى تريد أن تبنى وتشيد دون أساس، ابنى موقعك على أساس متين وأساس يبقى معك ويرقى بك بين العظماء، فالعظماء ليسوا أفضل منك بل وبالعكس فبعملك وجهدك وصبرك من الممكن أن تحطم الصعاب.

الاستمرارية والتجديد فى نشر المحتوى

نأتى الأن الى الجزء المهم، والغاية فى الأهمية، الاستمرار فى نشر المحتوى، فأنت بذلك تضخ دماءا جديدة فى موقعك، ولا يجب أبدا أن تقوم بنشر عدة مقالات لفترة ما ثم تتوقف.

أن العمل فى هذا المجال ينبغى أن يتوافر فيه عدة أشياء هانة لدى صاحب الموقع:-

1. الدافعية.
2. جهاز الحاسب الألى.
3. وصلة الانترنت.
4. والأهم ( الموهبة ).

فينبغى عليك كصاحب محتوى ان تترك كل شىء وراءك، وتتفرغ لذك المشروع والذى مع الصبر والاستمرارية قد يدر عليك دخلا مرضيا لك ولأسرتك، وأقول لا تهمل حياتك على الجانب الأخر، فان دخلت الى هذا المجال فنظم وقتك، أو قم بعمل جدول اسبوعى تؤدى فيه مهامك المطلوبة منك، ثم تتقرغ لحياتك العملية.

فا كنت صاحب موقع أو مدونة على سبيل المثال فقم بكتابة مقال كل اسبوع، حدد ما ستكتب ومع الخبرة ولا تبخل بمعلومة لزائريك فتلك هى بداية النجاح، ان أساس المواقع الالكترونية هو المياه الجارية وليست الراكدة، فالزائر محب دوما  للبحث والقراءة، محب للاطلاع على كل جديد، لأنك ان استطعت أن يكون لك زوار محبين دائمين لموقعك فتلك هى بداية المسؤلية.

بداية مشوار غاية فى الصعوبة لكنه ممتع، فكيف لك أن يكون لموقعك زوار دائمين ويقومون بالاطلاع على كل ما هو جديد، وكذلك على كل ما يجول بخاطرك من أفكار.

فلا تخسر أبدا هؤلاء، ونأتى الى الجزء الأهم، ان جوجل يفهم ذلك جيدا أيضا، انتبه، فعندما يكون لديك زوار دائمين أيضا، فسوف تزداد مصداقية محركات البحث تجاه موقعك، وتتصدر نتائج البحث فى جوجل تدريجيا دون أن تشعر.

هل تعلم أن عشرة زوار دائمين على سبيل المثل، خير من عشرون غير دائمين، تلك هى الفكرة والتى أردت أن أخاطب بها عقلك صديقى، فهى اشارة وبالتالى الى تصنيف أفضل فى أليكسا.

فاستمرارك فى نشر المحتوى وبصفة دورية يعطى زوارك قدرا من الثقة فى موقعك، ما يؤدى بدوره الى سمعه جيدة وزيادة طبيعية فى الترافيك المجانى والذى يعد أحد الركائز الرئيسية، تلك والتى يعتمد عليها أليكسا فى تصنيف المواقع الالكترونية.

ارتباط الموقع بالدواعم، جوجل أناليتكس، SEARCH CONSOLE

هل تعلم ان ارتباط موقعك بتلك المواقع يكون داعم قوى لك، فهى تعطيك تقرير مفصل عن نقاط القوة والقصور فى موقعك الالكترونى يوميا، وهل تعلم أن ذلك يعد بمثابة باك لينك عالى الجودة ويدعمه جوجل، حيث تضع وتسجل رابط موقعك لدى تلك المواقع الشهيرة. 

وتلك هى أيضا تحتل مراكز وموثوقية كبيرة لدى جوجل، هل تعلم أن أليكسا يعد خدمة متميزة لتحسين محركات البحث، فكبف ذلك؟. 

ان مؤشر أليكسا يعطيك تقرير مفصل عن أداء موقعك الالكترونى، وهل حقق ذلك الموقع تقدما فى الفترة الاخيرة أم لا.

وهذا بدوره سينير لك الطريق، فى الوقوف على نقاط الضعف والقوة لتحسين ترتيب موقعك، ما يؤدى كذلك الى تحسين محركات البحث وتصدر الصفحات الاولى.

أن تصنيف أليكسا يعد مرأة صادقة للمواقع الالكترونية عامة، وان ما أردت الا لكى أسلط الضوء على هذا الموضوع الجد هام للغاية، فأليكسا موقع متميز ومرجع ومصدر موثوق للجميع.

واننى ما أردت فقط الا لضحض أفكار المشككين فى هذا الموقع، والذين ربما قد يذهبون بعقول أصحاب بعض المواقع خاصة المبتدئين منهم، فأليكسا لا يأتى بشىء من عنده أو بشىء خاصته.

انما هو يبنى النتائج لما يراه من كل موقع الكترونى، من قوة للموقع، ومدى ارتباطه بالمواقع الاخرى، ومجموع الروابط الداخلية والخارجية، والأخير والاهم مدى جودة المحتوى المقدم للزائر.

تجربة المستخدم

وللحصول على ترتيب أفضل فى أليكسا، فينبغى عليك تحسين سرعة موقعك، ولعل من أشهر المواقع لقياس سرعة الموقع هو موقع pagespeed insights، فمن خلال تحسين سرعة موقعك بالتالى سوف يتحسن بالتالى مستوى أداءه على شبكة الانترنت.

أقسام الموقع

عند البدء فى انشاء موقع الكترونى فيجب على صاحب الموقع أن يقوم بتقسيم الموقع الالكترونى الى مجموعة أقسام متساوية، مع عدم الكثرة فى عدد تلك الأقسام والتنسيق المحكم والذى يجذب الزائر.

☝☝فتلك من الأمور المحببة الى جوجل أيضا، ألا تعرف ذلك؟. 

أضف أيضا ان تلك الأمور تعد من أساسيات السيو والتى ان ما قمت بتنفيذها على موقعك، فبالتالى سوف تتصدر نتائج البحث فى جوجل.

فالأمور لا تؤخذ عفويا، فكل شىء تبدأ فى التخطيط له ومنذ البداية، وكل خطوة ينبغى أن تعد لها جيدا، خاصة مع بناء موقع اليكترونى، لماذا؟.

لأن جوجل ومحركات البحث عموما تحسب كل خطوة تقوم بها على موقعك، بدءا من شكل الموقع وتنسيقه، وانتهاءا بحصيلة الأرباح، فكن حريصا على أن تبنى موقعا على أساس متين، وهو ما يطلق عليه (أساسيات الSEO).

وهذا بدوره يؤدى الى سهولة تنقل الزائر فى الموقع، ويستطيع أن يحدد المحتوى والذى يبحث عنه بكل سهولة، ما يعطى المستخدم انطباع طيب عن ذلك الموقع.

التنسيق والألوان

وعن تقديم تجربة فريدة للمستخدم كذلك هى كثرة التنسيقات والألوان فى الموقع، فعندما يبدأ الزائر فى الدخول الى موقعك، فانه يجد كثرة فى الخطوط المتداخلة، وكذا كثرة فى استخدام الألوان والتى قد ترهق عين الزائر فيخرج من الموقع بسرعة، وبذلك تكون قد خسرت قدر كبير من الزوار عن غير قصد.

ضغط الصور والفيديوهات

هل تعلم أن للصور والفيديوهات مفعول السحر فى تصدر موقعك نتائج البحث فى جوجل، وهل تعلم أن عدم الاهتمام بضغط الاصور والفيديوهات قد يكون أول أسباب عدم تصدر نتائج البحث فى جوجل لموقعك.

كيف لك اذن أن تعطى تجربة مستخدم رائعة دون فعل ذلك؟.

 ولماذا؟.

 ان مسألة ضغط صور وفيديوهات الموقع ترتبط ارتباطا وثيقا بسرعة الموقع أولا وقبل أى شىء، وهل تعلم أنك ان قدمت محتوى رائعا ومتميزا على الشبكة العنكبوتية من الممكن ان يذهب هباءا، فالبعض يستهين بتلك الجزئية والتى تعد أهم من تطبيق السيو seo على الموقع.

واعلم أن سبب عدم تصدر نتائج البحث فى جوجل وغيره هو ذلك السبب والذى يعد أهمها على الاطلاق، يهبط الموقع ويتراجع الى صفحات بعيدة جدا فى محركات البحث نتيجة لعامل السرعة.

فان أردت موقعا متميزا ويتصدر نتائج البحث جوجل وبسهولة، فابدأ أولا بضغط فيديوهات وصور الموقع، تلك هى النصيحة الأخيرة والتى أردت أن أسديها لك. تلك النصيحة والتى ان أردت تصدر نتائج البحث فى جوجل دون عناء، والحصول كذلك على تصنيف متميز فى أليكسا.

ملاحظة هامة، قد يعطى مقياس أليكسا بيانات حول تصنيف موقعك وترتيبه مرة كل يومين، أو مرة كل يوم، وربما يعطيك بيانات محدثة مرتين فى اليوم الواحد حول تصنيف موقعك الالكترونى.

ويعتمد هذا وبالدرجة الأولى على مدى حركة المرور الى موقعك، فكلما زادت حركة المرور وزاد زوار الموقع كلما كان الموقع نشطا، كلما ظهر الموقع على شاشات أليكسا وبصورة أفضل ما يعطيك نتائج أكثر وبسرعة.

وكلما تقدم موقعك على ترتيب أليكسا، كلما كلما كان من الصعوبة تحقيق مستويات أعلى على المقياس، بظرا لدرجة المنافسة القوية مع المواقع الكبرى.

صراع المليون الأخير

يبدأ أليكسا بالرقم واحد فى ترتيب المقيلس وينتهى بالرقم ثلاثون مليون ( 30.000.000 ) للمواقع الالكترونية، والرقم ثلاثون مليون يعبر عن الترتيب الأخير لأخر موقع الكترونى، ان المواقع الالكترونية النشطة على الشبكة العنكبوتية، هى نفسها تلك التى تحقق ترتيبا متقدما وبصفة مستمرة. 

فكل يوم تحصل تلك المواقع على ترتيب أفضل عن ذى قبل، ويبقى الحصول على ترتيب متقدم فى تصنيف أليكسا سهلا نوعا ما، ولكن مع اقتراب تلك المواقع من المليون، ذلك الرقم والذى يعد رقما صعبا للغاية.

وهل تعلم أن هناك مواقع الكترونية تحتل تصنيفا متأخرا للغاية على أليكسا، وبالرغم من ذلك تتصدر نتائج البحث بمقالات معينة نعم والمثال على ذلك موقع دايفر تكنولوجى، فهذا الموقع لديه مقالات تتبع شروط السيو وبذلك تتصدر نتائج بحث جوجل..

فالمهم اذن هو اتباع قواعد وشروط السيو، واستخدام أفضل الطرق لتحسين محركات البحث فهذا هو بدايات النجاح، وتقديم محتوى يلفت ويشد انتباه القارىء أو ما يطلق عليه ال page Rank.

فكلما اقترب الموقع الالكترونى من المليون ثم التسعمائة ألف فالثمانمائة الف .. الخ، كلما كان من الصعوبة الحصول على ترتيب أفضل، وذلك نظرا لصعوبة واشتداد المنافسة بين المواقع الالكترونية المتميزة.

ومع اشتداد المنافسة بين المواقع، والصراع نحو القمة، والمقصود بها السباق نحو التوب THE TOP أو الرقم الأخير ( 1 ) الواحد، يبقى السؤال الأخير، كيف تصدر نتائج البحث فى جوجل بدون ترتيب متميز على مقياس أليكسا.

فكل منا يحدوه الأمل نحو الوصول الى قمة الماراثون، وهذا يعنى وبعبارة أخرى الظهور فى الصفحات الأولى لدى محركات البحث، وتصدر نتائج البحث فى جوجل، ما يعطى الجميع الحافز نحو البدء فى تحسين السيو لموقعه الالكترونى ليصل الى القمة.

خاتمة

أليكسا أمازون، كل تلك العوامل هى ذاتها التى يبنى عليها أليكسا ثم يبدأ فى تصنيف كل موقع الكترونى، فهى عدة عوامل، وانك ان أردت الحصول على تصنيف أفضل فى أليكسا فكن ملما بتلك العناصر مجتمعة، ولا تركن لأحد قد يحاول احباطك من قبل أن تبدأ، فثق فى أليكسا تماما كثقتك فى جوجل.

وعلى موقعنا قطوف ستتعلم استراتيجيات تسويقية رائعة، لتحسين ظهور موقعك على محركات البحث وبسهولة فائقة، فكن دوما على تواصل.

✔لإبداء أية ملاحظات نرجو التعليق.

تم تعديل المقال بتاريخ الاحد الموافق:

2025/7/20