مهارات كتابة المحتوى
مهارات كتابة المحتوى، نقاط فنية قد ترقى بموقعك نتائج البحث اذا ما تم اتباعها بدقة تلك والتى تعد عونا لك لتخطى أكبر المواقع، تحدثنا كثيرا فيما سبق عن كيفية عمل موقع الكترونى على محركات البحث، واليوم سوف نتاول الموضوع من عدة جوانب أخرى هامة للغاية. تابعونا دوما.
كيف اطور مهارة كتابة المحتوى؟
ومن بين مهارات كتابة المحتوى هذة هو الاستمرارية فى العمل على الموقع الالكترونى. كثيرا من المتطلعين للعمل فى هذا المجال يقوم بانشاء موقع، ثم ما يلبث وبعد فترة وجيزة يتركه لأسباب عدة، تنتشر تلك الظاهرة خاصة فى المحتوى العربى.
التماس العذر لمثل هؤلاء أمر طبيعى، وذلك كون ثقافة العمل أون لاين لم تنتشر وبصورة كبيرة مثل ما هو موجود فى المواقع الأجنبية. ربما تعود هذة الظاهرة لأسباب عدم اليقين فى هذا المجال.
قد ينشيء شخص ما موقع الكترونى ومجانى كذلك على شبكة الانترنت، ولكن قد يصاب بالملل كذلك كأحد الأسباب القوية لترك هذا المجال. الكثير من الناس يشكك فى جدوى الربح من الانترنت.
يعتمد مهارات كتابة المحتوى على الاستمرارية فى الكتابة والعمل ودون توقف. ان الفشل الذى يلحق بكثيرين من صناع المحتوى ناتج بالأساس عن الاحباط الذى يصيب الكاتب واليأس الذى يتملكه، وهذة تلك هى المعضلة والتى يصاب بها أى كاتب على الانترنت أو كتابة المحتوى بأنواعه.
ما المواصفات الواجب توافرها في كاتب المحتوى؟
يحتاج كاتب المحتوى الى مهارات عدة، تلك والتى من بينها حب مجال الكتابة أو التدوين وقبل أى شيء. يأتى عنصر الموهبة فى الكتابة واستخدام الأسلوب الابداعى فى التدوين، كذلك الالمام بقواعد اللغة والنحو والصرف وعلامات الترقيم والوقف.. الخ.
أما عشق المجال هو الأساس فى تحقيق النجاح. كثيرمن من الكتاب والمفكرين والذين عاصرناهم ومنهم ممن كانوا عظماء الماضى، هؤلاء والذين أفنوا حياتهم فى الكتابة والتأليف عشقا لهذا المجال فقط ليس الا.
لو قمنا بجمع كتابات هؤلاء سنجدها لا حصر لها، واذا ما حاولنا جمعها فى موقع أو مدونة الكترونية فسوف تكون أفضل من مواقع أخرى أجنبية لاشك، اضافة الى الابداع فى التأليف والحصرية فى الكتابة. يمكننا القول اذن أن من يستهوية شيىء ويسعى له، فالنجاح سيكون حليفه لا شك.
هؤلاء أفنوا حياتهم فى مجال الكتابة، وهذا ما نسعى الى فهمه سويا اليوم. وبغض النظر عن طبيعة العمل، فالاستمرار والمداومة على عمل ما يعد أهم أسرار التفوق، والنجاح انما لا يأت صدفة ولكنه مداومة واصرار على تحقيق الهدف المنشود.
من مهارات صانع المحتوى الإبداعي؟
بالعزيمة والصبر والدافعية تستطيع تخطى الصعاب. عليك أولا الالمام بقواعد كتابة مقال أو نص احترافى.
راجع مقال تحت عنوان
يعد الالمام بمهارات كتابة المحتوى أمر ضرورى وهام خاصة للمهتمين بالعمل فى مجال المواقع الالكترونية، ويأتى ذلك فى اطار الحرص الشديد من جانب هؤلاء على الأهمية البالغة فى الظهور فى الصفحات الأولى من محركات البحث.
ذلك أن الظهور فى النتائج الأولى لدى محركات البحث يعنى الحصول كذلك على أعداد كبيرة من الزوار لهذة المواقع، ولتحقيق هذ الهدف فكان الاهتمام بالسيو لتحسين محتوى هذة المواقع. تحسين محتوى الموقع أو المدونة الالكترونية هو أحد أهم قواعد وشروط محركات البحث خاصة جوجل.
ومن بين تلك شروط التحسين هذة وصميم تصدر نتائج البحث كذلك هو مهارات كتابة المحتوى. ان الالمام بهذة المهارات يعد احدى أسلحة صناع المحتوى المكتوب للتميز على الشبكة العنكبوتية، اذ يعد كتابة محتوى مفيد ويحقق رغبات المستخدمين أحد أهم تلك المهارات.
ومن هنا جاء الاهتمام بالمحتوى كقيمة. لا تكترث محركات البحث بما يرغبه صناع المحتوى أو يريدونه كذلك، انما ينصب جل اهتمامها على ما يحقق رغبات المستخدمين أولا، بل تعطيه أولوية قصوى.
وفى السطور القليلة القادمة، سنسرد بعضا من هذة المواقع والتى من الممكن أن يجد فيها المتطلعين للربح من خلالها ضالتهم، هذة المنصات والتى يعد كتابة المحتوى فيها هو أساس عملها.
منصات كتابة المحتوى
هناك منصات عدة لكتابة المحتوى الابداعى، منها المدونات الالكترونية بأنواعها (بلوجر وورد برس). اضافة الى منصات التواصل الاجتماعى كالفيسبوك، تويتر، تليجرام، انستجرام.. الخ.
ان قراءة محركات البحث للمضمون المكتوب أو ذلك المحتوى الموجود على الانترنت يختلف بالتأكيد عن غيره، فعلى سبيل المثال، واذا ما تطرقنا لفهم السيو وبأسلوب أشمل. هناك مواقع بها أخطاء املائية وبالرغم من ذلك تتصدر نتائج البحث، فمحرك البحث جوجل لا يكترث بتلك العملية كثيرا، انه فقط يريد محتوى عالى الجودة من حيث (المضمون).
تحسين محركات البحث امرا مطلوب جدا لتحسين ظهور الموقع الاكترونى وتصدره نتائج البحث، ولتحقيق هذا الهدف يسعى معظم مشرفى وأصحاب المواقع الالكترونية الى فهم أساسيات السيو.
فعلم السيو ينقسم الى قسمين رئيسيين وهما:-
- السيو داخل الصفحة.
- السيو خارج الصفحة.
فاذا ما تحدثنا عن السيو خارج الصفحة فهو يعد سهلا الى حد ما، ذلك والمتمثل فى صنع باك لينك خارجى ووضع مقالات (جيست بوست) فى مواقع أخرى على سبيل المثال.
ولكن اذا ما تطرقنا الى الحديث عن السيو داخل الصفحة، فبالتأكيد سوف نتناول بالحديث المحتوى نفسه. المحتوى المكتوب يتطلب بعض الاحترافية لتصدر نتائج البحث مجانا فى جوجل، وهذة الاحترافية تأتى أولا من الخبرة فى مجال التدوين.
فقد تقوم بكتابة مقال أو عدة مقالات، ولكن وبالتأكيد أن هناك من تلك الموضوعات أو المقالات ما قد يظهر فى الصفحات الأولى ومنها ما يكون فى صفحات متأخرة الى حد ما.
كتابة المحتوى PDF
اكتساب السيو يأتى نتيجة خبرات طويلة فى هذا المجال، فعلى سبيل المثال، فقد قمت بتدوين مقال منذ أسبوع وظهر فى الصفحة الخامسة، وبالأمس قد قمت بكتابة موضوع شيق وظهر فى الصفحة الثالثة فى محرك البحث.
واليوم قد كتبت مقالا متميزا عن غيرك التزمت فيه جميع أو معظم قواعد السيو. مقال حصرى ويقدم فائدة كبيرة للمستخدمين، وكان نتيجة لذلك ظهور ذلك المقال وتصدره الصفحة الأولى فى محرك البحث جوجل، وليس هذا وحسب بل كان فى النتيجة الأولى.
تجربتي مع كتابة المحتوى
فالتدوين هو مجال المبدعين والعاشقين لهذا النوع من الفنون التحريرية. فاذا لم تكن لديك (ملكة) التدوين ومحبا له فلن تنجح أبدا، ومن خلال عشقك للتدوين وولعك به سوف تكتشف كل يوم جديدا، سوف تكتشف بأن لديك موهبة وقدرات خارقة.
أليس فى ذلك بداية طريق لتصدر نتائج البحث جوجل؟
من الممكن أن يكون ذلك الطريق طويلا بعض الشىء، ولكن بالعمل والممارسة ستجد أن الأمر قد أصبح سهلا بالنسبة لك. فكونك تقوم بالتدوين وباستمرار فأصبحت هذة عادة بل وأمرا طبيعيا بالنسبة لك، بل وأصبحت من سلوكيات عملك اليومى.
هل تعلم أن الكتابة والنشر باستمرار هو قمة النجاح فى تصدر نتائج البحث جوجل. سأخبرك بحقيقة ذلك الأمر، ان العمل والتدوين وبصفة مستمرة هى كلمة السر فى نجاحك فى مجال التدوين، ألا تعرف كيف؟.
ستبنى قاعدة جماهيرية كبيرة لموقعك الالكترونى، أو بمعنى أخر ستبنى قاعدة من المستخدمين والمترددين على موقعك وباستمرار. كثيرا ما نرى شكاوى كثيرة من قلة أعداد الزوار، ألا تعلم أن مفتاح السر هو الاستمرار فى النشر.
وسوف تلاحظ نتيجة ذلك العمل يوما بعد يوم. ان معايير السيو هذة لن يأت من فراغ، انه العمل والعمل المستمر. وضع لنفسك استرايجية ثابتة، كأن تضع لنفسك خطة عمل ككتابة مقال كل يوم أو اثنين على سبيل المثال.
السر يكمن فى اكتشاف زوار جدد. فبالأمس كان هناك زائر دخل الى موقعك من اليونان، واليوم من كندا.. الخ. يوما ستشعر أعداد المستخدمين فى ازدياد، وبدأت تشعر بقيمة جهدك وبدأت تشعر كذلك بقيمة ما تعمل.
انه العمل المستمر ولو كان قليلا، فقط أكتب ولو مقالا واحدا كل ثلاث أو أربعة أيام ولا ترهق نفسك أبدا، بل وأقل لك ما عليك الا كتابة ولو مقال واحد فقط كل أسبوع، هذا قليل أليس كذلك؟. لكن كن على ثقة انه تفوق لك على ذاتك.
انها الاستمرارية فى التدوين والعمل ولو كان قليلا، فقط (الاستمرارية).
نعم الاستمرارية هى مهارات كتابة المحتوى هى الاهتمام بالسيو نفسه. ألا تدرك أنك ولو بالقليل من التدوين تكون بذلك قد وصلت الى قمة تصدر النتائج، اذ عليك فقط بخوض التجربة بنفسك وستلحظ النتائج والتى هى أساس الظهور فى الصفحة الأولى
لا تستهين بهذة الكلمات، فالعمل على المواقع الالكترونية طريق طويل يحتاج الى صبر، فعليك اعتباره عملا أساسيا يحقق لك دخلا، فمن الممكن أن لا تكون موهوبا فى مجالات كثيرة فى حياتك العملية، ولكن قد تجد نفسك من خلال مجال التدوين والعمل على المواقع الالكترونية.
انه عالم الابداع بكل تأكيد، ولكن ذلك الابداع لن يأتى بين يوم وليلة أو يأتى من فراغ. انه عمل مستمر تكتشف فيه كل يوم أشياء لم تكن تعرفها، وتلك الأشياء هى نفسها ذلك السيو والذى هو الابداع فى الكتابة والالتزام بالقواعد المطلوبة والتى تم وضعها من قبل محركات البحث.
ولكن السؤال، هل الكتابة بالتشكيل اللغوى مطلوبة فى جوجل بالتحديد؟.
الاجابة لا، فمحرك البحث جوجل لا يكترث كثيرا بذلك. عليك فقط الالتزام بالقواعد العامة والتى وضعها محرك البحث لتحسين ظهور موقعك، وهذة القواعد قد ذكرناها سابقا وسوف نذكرها أنفا ولن نتوقف عن ذكرها.
ان التدوين والتزام قواعد الكتابة الصحيحة ووضع الفواصل بين الجمل والنقطة عند نهاية كل قطعة هى مبادىء ينبغى الالتزام بها، انها أحد قواعد تحسين ال(SEO) داخل الصفحة، واعلم أن الاخلال أو التقصير فى أحد هذة الشروط سيكون من شأنه أن يقلل من ترتيب موقعك الالكترونى.
ولقد تطرقنا أيضا لأهم مهارات كتابة المحتوى فسوف نتحدث عن الموضوع الجد هام لكثرة أسئلة المتابعين. هل الكتابة بالتشكيل اللغوى مطلوبة فى جوجل أم لا، لا تكترث أو تلقى بالا لهذا كثيرا. محرك البحث جوجل يتغاضى عن تلك الأشياء كثيرا، فجوجل لا يرى ذلك.
هو فقط يرى الرؤوس مثل العناوين الرئيسية والعناوين الفرعية والثانوية وكذا النقاط والفواصل بين الجمل ومقدمة المقال والخاتمة أى الخطوط الرئيسية للمقال.
ويتخطى التشكيل اللغوى أو تشكيل الحروف، مثل وضع علامات التنوين كالفتح والضم والكسر فهو لا يكترث بذلك أساسا.عليك فقط الاهتمام بالسيو الرئيسى والذى يتمثل فى كتابة ما يفيد الناس، فبدون محتوى جيد فلا قيمة للسيو.
فنجد أن هناك من أصحاب المواقع من يولى أهمية خاصة للسيو وهذا أمر جيد، وهذا ما نركز عليه وننصح به دوما، ولكن الاهتمام الزائد به على حساب المحتوى فهو أمر مرفوض تماما، واعلم أن مت يتبع ذلك النهج فهو ليس مدون ولا يمت للتدوين بصلة.
فجوجل ما جاء الا ليحقق رغبات المستخدم أولا وهذة هى حقيقة، فتخيل أنك قمت بكتابة مقال من 1000 كلمة على سبيل المثال، وقد قمت باضافة بعض التنسيقات ولم تكترث ب(SEO) كثيرا أو قصرت فى المحتى فى ايصال فكرة معينة.
وفى ذات الوقت قام أخر بالكتابة فى ذات الموضوع والذى قمت أنت بالكتابة فيه، ولكنه قام بكتابة مقال يتروح عدد كلماته بين 2000 الى 3000 كلمة، هذا من جانب، ومن جانب أخر اهتم بالسيو داخل وخارج الصفحة وقام ببناك باكلينك لهذا المقال ونشره على معظم وسائل التواصل ان أمكن.
الطريق والهدف
فأيهما يفاضل جوجل؟. المقال الأول والذى قمت انت بكتابته أم المقال الثانى، موقعك الالكترونى يعد بمثابة أرض تغرس فيها الغرس لتنتظر النتائج. موقعك هو بمثابة عمل ستقبلى لك، فهل تريد أن تهمل فى ذلك العمل. تأكد أن بذل الجهد فى ذلك العمل ثماره ستعود عليك أنت فقط.
فاذا ما عملت وتعبت على موقعك كى تخرج عملا مميزا فسيعود عليك بالخير، وان تهمله فأنت الوحيد من سيتحمل العواقب، وهذا ما تذكره جوجل وتكرره دوما، نعم تقوله وتطالعنا به كل يوم ولكن هل ندرك قيمة هذا الكلام.
واعلم أن جوجل تأتى دوما فى صالحك وتريد لك الخير، فان نجاح موقعك يعد نجاح لجوجل نفسه، فان ربحت فجوجل سيربح، فأنتما رابحين معا بالتأكيد، لا خيار أمامك سوى العمل والتفانى وبذل مزيدا من الجهد كل يوم، ودون ذلك فهو عدم ادراك وفهم كبيرين لمعنى التدوين.
خلاصة
مهارات كتابة المحتوى تتطلب الالمام بقواعد اللغة لدى أى مؤلف أو كاتب فى العموم. ان مجال الكتابة والتدوين يعد مجال مهم جدا، ويتجلى ذلك فى البدء فى الابتعاد عن الأساليب الكلاسيكية فى التدوين، فالعالم يتغير من حولنا لاشك. فما رأيك أن تصبح كاتبا أو مدونا نشهورا على الانترنت وتحقق الربح فى ذات الوقت؟.
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه