تجربتي في الربح من التدوين
هو مشاركة صناع المحتوى خلاصة خبراتهم فى مجال التدوين، سعيا للنهوض بالمحتوى العربى وتحقيق أقصى فائدة، تابعونا على قطوف.
![]() |
تجربتي في الربح من التدوين |
نعم، فهناك ربح من التدوين والمدونات تلك والتى قد لايجد فيها البعض ما يريد أو ما يهوى، فغالبا ما يفشل كثيرا صناع المحتوى خاصة المحتوى العربى على وجه الخصوص، ذلك لكونهم لم يدركوا المغزى أو الهدف الرئيسى من التدوين.
كم زائر تحتاج لتربح 100 دولار ؟
فالتدوين هو مهنة العظماء ممن أفنوا عمرهم (حبا) فى الكتابة والتدوين وبصفة عامة، وهؤلاء هم أنفسهم من حصلوا على أعلى الجوائز التقديرية وترقوا أعلى قمم سلم النجاح.
ومن خلال تجربة التدوين كان (عشقى) لها أولا هو الحافز الأول فى النجاح، فقد يعتريك الكثير من المشاكل والعقبات تلك والتى قد تؤثر سلبا على نفسك وفى وقت ما، ولكن حبك لهذا المجال يغلب على كل هذة الظروف.
ان العمل فى مجال المواقع الالكترونية والتدوين يعد مصدرا رائعا للربح من الانترنت اذا ما أحسن فهمه، فقد يتخيل البعض أنه وبمجرد انشاء مدونة أو موقع الكترونى فسيأتيه الربح على طبق من فضة، فصناع المحتوى ممن هم قد نجحوا فى فى هذا المجال منهم من حقق أرباحا بسيطة، ومنهم من حقق أرباحا كبيرة جدا.
ان الربح من التدوين حقيقى وبعيدا عن هؤلاء المحبطون، والربح من المحتوى العربى كذلك، ونحن نعرف أن هناك مواقع عربية قد حققت أرباحا محترمة، وفى السنوات الأولى على انطلاقها.
وعلى النقيض من ذلك وعلى الجانب الأخر واذا ما نظرنا الى فكرة متوسط الربح من المواقع، فهناك من صناع المحتوى من لم يربح سنتا، ونعرف كثيرا منهم وعلى سبيل المثال، من لم يتحصل الا على (دولار) واحد فقط فى أربعة سنوات ودون أدنى مبالغة.
ومنهم من حقق 1000 شهريا دولار ومن أول عام، فما الفرق اذن، ما الفرق بين الاثنين؟، الفرق بين النوعين أن من أحب طريق التدوين عرف أسراره والعكس صحيح، فعليك ان تبدأ من الأن.
فاذا ما كان لديك الدافعية لمجال أو اهتمام معين فتوكل على الله ولا تبالى بأحد، فقد كانت تجربة رائعة وكانت خير معين على النجاح بعد (الخالق) عز وجل، فالأمر سهل للغاية، هو يحتاج منك فقط التركيز فى النيتش أو التخصص والذى تعمل عليه.
وهذا التركيز لن يأت الا من خلال (حبك) للتدوين بل وتفريغ جزءا لهذا العمل من حياتك وباستمرار، ألا تعلم أنه تم انشاء شركات كبرى للربح من هذا المجال، فهناك من الشركات والتى يعمل بها (موظفون) وبدوام كامل، وهؤلاء يتقاضون منه اجورا ورواتب ان صح القول جد رائعة.
انه الخروج من فكرة ودولاب (العمل الحكومى) أو من فكرة الوظيفة الروتينية، واعلم أن هؤلاء انما ما جاؤا لهذا العمل الا بعشقهم له وقبل الربح ذاته، ذلك العمل والذى نهض على أكتافهم ونحن نعرف كثيرين من هؤلاء، والذين يعملون فى مجال التدوين ويتقاضون أجورا مجزية.
وهى ذاتها ما نتحدث عنه اليوم عن متوسط الربح من المواقع الالكترونية، تلك والتى خاضها الكثير من صناع المحتوى والمحترفون فى هذا المجال مما لا يدع مجالا للشك، ولكن ومن خلال انشاء مدونة الكترونية أيقنت أن ذلك العمل يحتاج الى تخطيط سليم ومنذ البداية.
موقع الربح من التدوين
هذا التخطيط ولتحقيق تجربتي في الربح من التدوين يعتمد وفى المقام الأول على وضع استرتيجية واضحة، فان ما كنت محترفا أو قد أخذت بعضا من الخبرة فى هذا المجال، فستعرف أوتوماتيكيا أن (التسويق) هو أهم خطوة لدعم النجاح فى هذا المجال.
راجع مقال تحت عنوان ؛أفضل كورس سيو، تصدر نتائج البحث بباك لينك قوى؛.
ونحن ها هنا اليوم موجودون لمنحك خلاصة تجارب في مجال الربح من التدوين والتى تعد طرقا مختصرة توفر عليك انفاق الكثير من المال.
نضعك على الطريق الصحيح
كانت حقا تجربة رائعة والتى بدأت مع بداية تجربتي في الربح من التدوين
ومشوارى فى هذا المجال الرحب، فلقد كانت مشكلة التسويق للمحتوى الذى نقدمه على شبكة الانترنت من الصعوبة بمكان وذلك منذ البداية.
ما هى الاحالات
الاحالة هى احدى الطرق الجد ممتارة للترويج للمحتوى الذى تنشره على الانترنت، وتعد كذلك احدى طرق التسويق الالكترونى، والتسويق الالكترونى فى معناه هو اتباع أحدث الطرق الرقمية للتسويق للمنتجات والسلع والخدمات بمفهومها العام.
وتشمل تلك الخدمات جميع السلع والمنتجات المادية والرقمية، والمراد التسويق والترويج لها على الشبكة العنكبوتية، وعملية التسويق هذة منها المجانى والمدفوع، ولكن ونحن اليوم بصدد الحديث عن تلك المنتجات (الرقمية).
ومن بين تلك المنتجات الرقمية والتى يتم الترويج لها على الانترنت، المدونات والمنتديات الالكترونية وقوالب بلوجر على اختلاف أنواعها من المنتجات الرقمية الأخرى، والاحالات تعد من الطرق الناجعة والفعالة خاصة مع التسويق الرقمى للمنتجات الرقمية كالمدونات والمواقع الالكترونية.
والاحالة بمفهومها البسيط هو وضع (رابط لموقعك الالكترونى) فى مواقع اخرى، يقوم خلالها المستخدم بالنقر على ذلك الرابط أو عنوان (URL) والذى يؤدى بدوره الى موقعك الالكترونى مباشرة.
وبتجربة بسيطة قمنا بوضع مقال بعنوان ؛تصدر نتائج البحث جوجل، تراجع المواقع المتصدرة؛. داخل موقع حسوب (https://io.hsoub.com)، فكانت النتيجة على محرك البحث جوجل كالأتى:-
ان مشاركة مجتمع البلوجر أو المدونين فى أفكارهم لهى جد فكرة رائعة، فمن خلال مشاركة هؤلاء أفكارهم تستطيع أن تحصل على أقصى استفادة، وكذلك تحصل على احالة من خلال وضع رابط لموقعك فى احدى هذة المواقع، ذلك والذى يؤدى الى (تدفق) فى حركة الترافيك القادمة لموقعك.
فمشاركة أصحاب المواقع الأخرى خبراتهم فى مجال التدوين يساعد على استلهام الأفكار الرائعة، انها تبادل منفعة تجلب الخير للجميع فما ليس عندى قد يكون عند غيرى، سعيا للخروج بأفكار تساعد على النهوض بالمحتوى العربى ككل.
أضف الى ذلك أن مشاركة صناع المحتوى خبراتك الى جانب خبراتهم يكسبك الثقة فيما تعمل، والوقوف كذلك على أرض صلبة، ان مشاركة الأفكار هذة مع أصحاب المواقع الالكترونية من شأنه كذلك أن يعمل على اثراء المعلومة وتقويتها.
مصادر مهمة للاحالات والمفيدة لموقعك تلك والتى اعتمدنا عليها نحن فى مشوارنا فى مجال التدوين، تلك والتى تمثلت فى:-
أولا، محركات البحث
- محرك البحث جوجل.
- محرك البحث بينج.
- محرك البحث ياهو.
- SMN.
- DUK DUK.
ثانيا، مواقع ووسائل التواصل الاجتماعى
- أخبار جوجل.
- Facebook.
- تويتر.
- تليجرام.
- Digg.
- TikTok.
- انستجرام.
- لينكد ان.
- بينترست
وهناك مواقع عربية تستطيع ومن خلالها التسويق لموقعك وبكل سهولة وكذا مشاركة أفكارك وخبراتك مع مجتمع المدونين:-
ثالثا، الجيست بوست (Guest Post)
استراتيجية الجيست بوست أحد الاستراتيجيات الناجحة للتسويق للمحتوى والذى تقدمه على شبكة الانترنت، والجيست بوست باختصار هو انك تقوم بكتابة (تدوينة) فى أحد المواقع الكبرى، تاركا بها رابط موقعك الالكترونى.
وعندما يشاهد أحد المستخدمين رابط موقعك الالكترونى، وذلك من خلال قرائته لهذة التدوينة فانه ينقر على ذلك الرابط، وتعد هذة الاستراتيجية ناجحة جدا خاصة للمواقع الناشئة، والتى من خلالها يتم التسويق للمحتوى الذى تقدمه وبسهولة.
هل يستطيع شخص واحد أن يقيم موقعا بمفرده؟.
هذا سؤال مهم، ان كثيرا من الناس ممن تأخذهم العزيمة ويدفعهم الحماس الزائد فى (انشاء) موقعا الكترونيا مستقل، انه لأمر غاية فى البساطة خاصة لو كان فى البداية، ولكن هل ينتهى المشوار عند ذلك الحد، ان انشاء موقع الكترونى لكلمة (كبيرة) فى معناها.
ولو أدرك هؤلاء وقدروا قيمة هذة الكلمة لعرفوا أن من خلفها (عمل وجهد) كبيرين، انه لعمل مستقبلى، ولكن هناك مواقع الكترونية يقف من خلفها (مجموعة عمل) كاملة، فنجد مواقع يعمل بها مجموعة كبيرة جدا وبدوام كامل.
موقع موضوع
والدليل على ذلك (موقع موضوع) ذلك الموقع والذى بدأ بفرد واحد، ذلك الشخص والذى بدأ فى عام 2010، فكان كثيرا من الناس لا يعرفون الكثير عن التدوين خصوصا (المجتمع العربى)، فكان المحتوى العربى حينها فقيرا الى حد ما.
فأدرك مؤسس موقع (موضوع) هذة الجزئية جيدا، فأراد ملىء ذلك الفراغ وذلك من خلال عمل موقع شامل يكون مصدرا يستقى منه الكثيرين للمعلومة، لا يكاد مستخدم على الانترنت الا وقام بالبحث عن فكرة أو موضوع ما، الا ووجد ضالته فى ذلك الموقع (الرائع).
فكان عدد زوار الموقع لا يتعدى بضع مئات منذ بداياته، هذا والذى بدأ فى التطور الى أن وصل عدة ألاف زائر شهريا، لم يكتف صاحب الموقع بذلك ولم يتوقف عند هذا الحد، بل قام وبالتعاون والاتفاق مع مجموعة من رفاقه على ادارة ذلك الموقع.
تجربتى فى الربح من التدوين استلهام للأفكار
فكان لكل منهم مهام موكلة اليه وكان كل يقوم بالتدوين والكتابة فى مجال معين، فكان منهم من يكتب فى مجال التكنولوجيا ومنهم من يدون فى مجال الصحة.. الخ، كبر الموقع شيئا فشيئا حتى أصبح مؤسسة كبرى، وأصبح كذلك هؤلاء الأصدقاء يعملون على أنهم موظفون فى تلك المؤسسة الكبرى.
وبالعمل والجهد فقد وصل عدد زوار موقع موضوع الى ما يقارب (الثلاثة) ملايين زيارة شهريا بل ويزيد، ناهيك عن أرباح هذا الموقع الضخم، ذلك الموقع والذى تم بناؤه على اكتاف مجموعة من الاصدقاء بفضل العمل والصبر والجهد.
فكان العمل على المواقع الالكترونية ذلك والذى تمثل فى (التدوين)، ذلك والذى كان مصدر الهام وحب كبيرين، فبالصبر والعمل تم اكتشاف أسارا فى هذة المهنة، أسرار التدوين والتى لم يعيها ولم يدركها الا من أحب ذلك المجال.
وهذا هو الفرق بين المدون العربى والمدون الأجنبى، وهو ذاته ما يوضح الفرق بين المواقع العربية وكذلك الأجنبية، فهناك هوة كبيرة بين الاثنين، بين من دخل الى عالم التدوين ليصنع محتوى يقدر قيمته هو أولا (كمدون)، وبين من كان تركيزه على أشياءا سطحية لن تفيده أبدا.
ان المدون العربى ليس أقل من ذلك الأجنبى، فهو مدون مبدع وهو ذاته من بداخله طاقات خلاقه تحتاج فقط الى دعم لاخراجها الى النور، فنحن نمتلك من الامكانات العظيمة والمتمثلة فى اللغة العربية، تلك اللغة والتى ان أحسنا استخدامها لأخرجنا أفضل محتوى ابداعى.
فلا نزال فى بداية الطريق والأمل أمامنا موجود والفرصة بين أيدينا، تلك والتى أعطانا اياها (جوجل)، فترك لنا المجال لتفجير الطاقات والمواهب، فبالايمان والعمل يتحقق الأمل، الأمل فى تحقيق الذات.
والذى هو من خلاله من الممكن جدا أن نتخلى عن مفهوم (الوظيفة) الروتينية، وكذلك الخروج من عباءة دولاب العمل الحكومى للانطلاق نحو الرقمية والعالم الرقمى، فان تحدثت فلا تتحدث عن متوسط الربح من المواقع وتعقد مقارنة بين المواقع العربية والأجنبية، ولكن الامل ممكن ان يتحقق.
فاذا ما تحدثنا عن مجال الربح فكانت فكرة تجربتي في الربح من الانترنت حاضرة وبقوة، وذلك لعشقنا للتدوين خاصة، وعرفنا أنه للتسويق للموقع الالكترونى فهناك طرقا مدفوعة وطرق مجانية، ونحن دوما كنا وما زلنا من أنصار (التسويق المجانى).
فلم ننفق سنتا واحدا فى حملات تسويقية كثيرة والتى اتبعها كثيرين من أصحاب المواقع، تلك والتى لم تؤت ثمارها برغم ذلك، ووجدنا من خلال التجارب أن هناك من صناع المحتوى من أنفق الكثير من المال على مواقعهم الالكترونية.
لقد كانت تجربتي في الربح من الانترنت دروسا حققنا منها جل استفادة، وأدركنا أن جوجل ما جاء الا ليحقق لأصحاب المواقع النفع لهم ولمواقعهم، ولكننا نحن من انحرفنا عن هذا الطريق ودون غيرنا، فكيف لنا أن وفر لنا جوجل كل شىء مجانا، ونحن نترك كل هذا وتلك الامكانات الجبارة لجوجل.
ثم نلهث خلف الاستضافات المدفوعة وغيرها من الأدوات والتى ننفق عليها أموالا طائلة دون جدوى، وبعيدا عن هذة الشركات والتى تعد مجال المواقع الالكترونية وشراء الدومينات والاستضافات مصدرا للرزق.
فما أردنا فقط الا لنوضح جزئية واحدة فقط وهى أنه بامكانك الربح من مجال التدوين (مجانا) فقط، وخير دليل على ذلك تلك التجربة الناجحة، ان العمل على المدونات كان ورائها عمل كبير كلل بالنجاح، وهذا بفضل الله ثم بفضل زوارنا الكرام، هؤلاء أنفسهم والذين كانوا بمثابة الجندى المجهول فى معركة النجاح هذة دوما.
وبالرغم من كل هذا فلا نضمن أبدا تحقيق الربح بعد بعد ذلك المجهود وهذا الانفاق على تلك المواقع، اننا ما أردنا فقط الا (تغيير) ثقافة مجال الربح فكانت تجربتي في الربح من الانترنت، هى تجربة بحق رائعة لكل من أراد أن يعمل فى هذا المجال.
شروط تحقيق الربح من المدونة
وأول هذة الشروط هو الالتزام بقواعد (جوجل أدسنس) فى مسألة تحقيق الربح، وهذا من حيث كتابة محتوى حصرى ومتوافق مع محرك البحث جوجل، وكذلك تقديم معلومة للمستخدم تجيب فيها عن ما يريد وبسرعة، فالاجابة المباشرة والمختصرة لما يريده الزائر تجعل موثوقيته أكبر فى موقعك الالكترونى..
خلاصة
اتبعنا كل هذة الاستراتيجيات والتى شكلت ملامح تجربتي في الربح من التدوين، فكانت بحق استراتيجية ناجحة والتى كان معها وعلى التوازى العمل والصبر. وبعيدا كذلك عن أدوات البحث التنافسى والاستضافات المدفوعة على اختلاف أنواعها.
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه