الذكاء الإصطناعى.. هل هو استثمار المثستقبل؟
في تطور تكنولوجي مُذهِل، تُطِل علينا تقنيات الذكاء الإصناعي بِثَورة جارِفَة لا حُدُود لها. وكما دخل العالم القرن الحادي والعسرين ومِثلما دخل عَصر الثورة الصناعية، فكان الذكاء الإصطناعي وعصر تقنيات الذكاء الإصطناعي على مَوعِد مع الإنسان.
قطوف.. الإستثمار في عصر الذكاء الإصطناعى
الإستثمار التقليدي وبشكلِه المَعروف، ذلك والذي يَتمثل في الإستثمار في الأدوات الإستثمارية والسندات وأذون الخزانة والعقود الآجلة اضافة إلي الإستثمار العقاري والإستثمار في الملاذات الآمنة. للإستثمار أوجه عِدَة، تلك والتي من بينها كذلك الإستثمار في الذكاء الإصطناعي.
ما هو مفهوم الذكاء الاصطناعي؟
ووفقاً لمُتطلبات العصر، ومَع عصر المعلوماتية، فقد كان لِزاماً على الجميع التوافُق ومُسايرة التطور التقني الحديث. ما يُلامِس 4 دولارات لكل 1 دولار يُعَد صافي الربح من الإستثمار في تقنيات الذكاء الإصطناعي، ومن المُمكِن أن تزيد هذة النسبة كذلك إلى 8 دولارات مع السباق المحموم في هذة التقنية.
الأيام والسنوات القليلة القادِمَة تتخدث بهذة اللُغَة، خاصة مع هذا الكم الضخم من المعلومات في كافة المجالات الحياتية والعملية. الذكاء الإصناعي هو المُستقبل المأمول والذي لا غِنَى عنه بأي حال.
ولكن ومع تلك التطورات التكنُولوجية السريعة، فقد يكون ذلك مؤشراً لخطر داهِم وظهور هذا الصراع التقني. هل استخدام مِثل هذة التقنيات سَيكون مُفيداً للبشرية؟ أم أنه سيكون بداية وجرس إنذار لِكوارِث هِدَة في المثستقبل المنظور.
قطوف
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه