الذكاء الإصطناعي: عدو أم صديق؟
الذكاء الإصطناعي
"قد يُصبِح [الذكاء الإصطناعي] عدواً للبَشَر" وذلك خلال السنوات القلائِل القادِمَة، تَصريح أَدلى به مَجموعة من خَبراء صِناعة التكنولوجيا في الولايات المتحدة. في مَنحىََ خطير، يَفترض كبار مطوري التقنية دخول العالم في أزمة اقتصادية يقِف خلفها الذكاء الاصطناعي. رُبما تأتي هذة التكنولوجيا العالية الدقََة هذة بنتائِج عكسية على حياة البشر في المُستقبل القريب.
الذكاء الإصطناعي بين الواقع والمُستقبل المَنظور
على سبيل المثال، قد يؤدي دخول تقنيات "الذكاء الاصطناعي" مجالات العمل إلى فقد الكثير من الوظائِف وتشريد ألاف العاملين. وعلى صعيد العمل أون لاين، فقد يؤدي إعتماد كثير من المُستخدمين على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في كتابة وإنتاج المحتوى ودون أية جُهد من جانِب هؤلاء، إلى لندثار وتلاشي ألاف المواقع الالكترونية وخسارة ملايين من صُنََاع المُحتوى لملايين الدولارات سنوياً.
رأي الفريق الأخر
وعلى الرغم من نفيِِ أصحاب الرأي الأخر والمُعارِض لما يؤمن به الفريق الأول، إلاََ وأن أنصار الفريق الأخير يتوقعون بأن يكون "الذكاء الاصطناعي" عامل مساعد للإنسان وليس عدواً لَه. إن الفرضية والقائلة بدمار البشر المُحتمل ليس له أي أساس ولا يَرثى للواقع والذي نعيشه، فالذكاء الإصطناعي سيكون أحد أهم دعائم التنمية الاقتصادية وأحد أسباب الإزدهار الاقتصادي.
والسؤال: هل مازال المُستقبل مُبهماً وذلك بِشأن إستخدام الذكاء الإصطناعي من عَدَمُه؟
تابعونا على موقع [قطوف | مفاهيم اقتصادية] ليصلكم كل ما هو جديد حول أهم وأخر أخبار الاقتصادية.
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه