أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 قطوف

هل تُضحي جوجل برُفقاء الدرب؟

هل تُضحي جوجل برُفقاء الدرب؟

جوجل: ما هو مستقبلُ هذه الشركةِ العملاقةِ؟

لعدة أسباب:
  1. عملاق شركات التكنولوجيا حول العالم.
  2. يمتع بكاست هائل من ذوي الخبرة في المجال التقني.
  3. ملاءة مالية قوية.
  4. يعمل لديها ألاف من العاملين.
  5. استحواذها على منصة التدوين "بلوجر" مع مطلع الألفية.
  6. مصدر رزق كبير لكثير من صُناع المُحتوى.

لماذا جوجل؟

"جوجلهل تُضحي هذة الشركة العملاقة برُفقاء الدَرب من صُناع المُحتوى الرقمي على الشبكة العنكبوتية؟.

صدبق أم غير ذلك

لقد كان لظهور أدوات الذكاء الإصطناعي في الفترة الأخيرة كارثة بحق، فكان الشعور باليأس هو السمة الغالبة على المدونين والناشرين واليوتيوبرز عامة. كيف لك أن تتخيل بأن تقوم بعمل وتتميز به وقد سَبَقَك إليه الذكاء الإصطناعي.

قطوف: نضعك على الطريق الصحيح

فكان السؤال الغالب على ألسنة هؤلاء: هل يلغي الذكاء الإصطناعي التوليدي التدوين؟ إن تحديثات جوجل حول السماح لصناع المحتوى بإستخدام الذكاء الإصطناعي في إنشاء المحتوى، قد أثار تساؤلات عِدَة حول جدوى مجال التدوين في المُستقبل.
وفي هذا المضمار، فقد إنقسم هؤلاء إلى فريقين:

هل تُضحي جوجل برُفقاء الدرب؟

الأول: المؤيد للذكاء الإصطناعي
وهذا الفريق يُؤمن وبقوة بأن عصر التدوين إنتهى، يأتي ذلك لكون الذكاء الإصطناعي وبتقنياته العالية سيلغي الكثير من الأشياء في المُستقبل وعل رأسها صناعة المحتوى.

والثاني: وهو المُعارض لتقنيات الذكاء الإصطناعي
وذلك على إعتبار أنه لن يكون هناك بديلاً عن الإنسان في صناعة المحتوى بأنواعه المرئي والمكوب. إن اللمسة البشرية تِلك والتي يضعها صانع المحتوى على ما يُقدمه للمستخدم لا يُمكن بأي حال أن يقوم بها الذكاء الإصطناعي.

مع بزوغ نجم الثورة الصناعية توقع الكثيرون بأن ملايين الوظائف سَتُلغى والذي حدث العكس، فقد أثبتت التجربة بأنه لا غنى عن الإنسان في القيام بمعظم الأعمال.

صحيح أن العلم تطور كثيراً، ولكن وبالرغم من التقدُم التكنولوجي الهائل، إلا أن الإنسان تُصبج له اليد الطولى في هذا الصدد. فلا يُمكن أبداً الإستغناء عن العنصر البشري في قطاعات العمل والإنتاج.

وبعد هذا السرد، هل ينبغي أن يتخوًًف البشر من المُستقبل؟
قولاً واحداً، لا. إن التقدم العلمي لا ينبغي على الإنسان التخوف منه بأي حال، بل عليه أن يَنسجم معه ويستخدمه وبقوة كعامل مُساعد بجانبه. فالبشر هم الأساس في أي تنمية، ثم يأتي العلم ليطور من قدرات الإنسان وإبداعاته ليحقق التقدُم والرخاء المنشود.
استنتاج
"فجوجل" ليست عدواً لصناع المحتوى، ولكنها أدركت أنه مع دخول أدوات الذكاء الإصطناعي في إنشاء وتوليد المحتوى، فإنه سيتم نشر كم ضخم م هذا المحتوي من فبل الشركات القائمة على الذكاء الإصطناعي على الشبكة العنكبوتية.

خلاصة

وفي ذات الحين يُبذُل الناشرين والمدونين جُهداُ غير عادي في كتابة عدد من المقالات ربما طيلة، بل قل على مدار سنوات عِدَة.

خاتمة

من هُنا جاءت "جوجل" لتُنصف الناشرين وأصحاب القنوات من صناع المحتوى، ويأتي ذلك من خلال وقوفها جنباً إلى جنب مع هؤلاء. فهى تُريد لك أن تقوم بإنشاء عدد لا نهائي وغير محدود من المقالات والفيديوهات وذلك حتى تُحقق أرباحاً مُرضية. جوجل دوماً ما تَقف إلى جانب هؤلاء، ولكن بشرظ الإلتزام الصارم بالسياسات والضوابط والتي قد وضعتها في صناعة المحتوى.

✅تعليقك الايجابي، يثري محتوى الموقع ويرقى به.

تم تحديث المقال والتعديل عليه بتاريخ الثلاثاء: 

2025/7/22
محسن على
محسن على
أنا محسن على بيومي قناوي، أعمل بوظيفة معلم خبير لدى مدرسة الشهيد محمد حسن هاشم الإعدادية بحصة الغنيمي والتابعة لوزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية، أعمل كمُحَرر على موقع قطوف٠٠ طريق الثراء يبدأ بخطوة، مُهتم بمجال المال والأعمال وروافد الاستثمار الناجح للمتطلعين لتحقيق الثراء، البحث عن أفضل أدوات الاستثمار لتنمية الأموال والتحوط من مخاطر التضخم.
تعليقات