بلوجر: إكتشف أسرار النجاح في عالم التدوين الاحترافي
بلوجر معنى
بلوجر: هى الكنز، ذلك والذي يغفله كثيرون. أحد أفضل منصات الربح من الإنترنت، ذلك كونها تعمل على تحقيق دخل سلبي لصاحبها حتى في أوقات عدم التدوين. تُعد منصة "بلوجر" من أحسن مصادر الحصول على المال والعمل أون لاين، فمن خلال منصة "بلوجر" يستطيع المدون أو الناشر كَسب المال من خلال جهاز حاسوب وكابل مُتصل بشبكة الإنترنت.
بلوجر، نضعك على الطريق الصحيح
والسؤال: لماذا يُصاب كثيرين من أصحاب المواقع بالفَشل؟
كثير من الناشرين وأصحاب المواقع الإلكترونية يتركون مواقعهم ويُمنون بالفشل خاصََة في بداية طريق التدوين، حيث تتعدد الأسباب والتي قد تؤدي إلى الإحباط في ذلك المجال واليأس سريعاً. إن عدم الصبر وقوة التحمُل يأتي على رأس هذة الأسباب، حيث يُتيح لذلك (الفشل) أن يأخُذ من هؤلاء المآخِذ ويجد أرضاً خِصبة للنيل منهم ولا يعلم هؤلاء أن الجد والمُثابرة هو عنوان التدوين.
مدونة بلوجر
النظر إلى الربح أولاً أحد أهم تِلك الأسباب، ولعل كثير من صُناع المُحتوى قد عايش هذة التجربة المريرة. فبدون وعى أو دراسة، رُبما سمع أحد عن الربح من "منصة بلوجر" البسيطة والسهلة في إعدادها وتصميمها.
من خلال خطوات بسيطة تستطيع إطلاق مدونة جميلة ورائعة على شبكة الإنترنت، وهذا ما فعله كثيرون. ليست المسألة مُجرد عمل موقع إلكتروني، بل يُعد نُقطة بداية لمشوار طويل عنوانه العمل والكفاح.
من هُنا يَصير الفشل مصير هؤلاء، يخُطُون نهايتهم وقبل أن يبدأوا. فهل يستحق منا التدوين كل هذا؟
ولماذا لم ننظر لهؤلاء من العظماء والذين رسمو طريقاً وحددو أهدافاً إستطاعوا الوصول إليها، وليس ذلك قط. من صُناع المحتوى مَن إستطاع عمل ثَروات طائلة وبالعمل والإجتهاد صار لهم دخول ثابتة. ولكن وحتى نكون مُنصفين، هل هذا النجاح كان وليد الصُدفة؟
بالطبع لا، عاش هؤلاء أياماً وظروفاً صعبة، عانوا خلالها الأمرين من دراسة المجال والبحث على الإنترنت ومُشاهدة فيديوهات تتعلق بمجال الكتابة والتدوين. يأتي دراسة علم السيو وطرق تحسين محركات البحث كالعمود الفقرى في النجاح في هذا المجال وعلى وجه التحديد، فلماذا؟
قراءة مدونات بلوجر
يسعى الملايين من الناشرين وأصحاب المدونات إلى الظهور بمواقعهم في جوجل وتصدر نتائج البحث، يُسيطر محرك البحث جوجل على نِسب الزوار والمستخدمين على الشبكة العنكبوتية. من هُنا تأتي أهمية الSEO ودوره الرائد في النجاح في التدوين وتحقيق الربح الوفير.
كيف يُُُقيِم جوجل المواقع الإلكترونية؟
نأتي إلى السؤال الأهم، كيف يُُُقيِم جوجل المواقع الإلكترونية؟
النجاح والفشل معيارين هامين يشغلا بال كل مدون يعمل على بلوجر، وإتباع قواعد محركات البحث والإلتزام بسياسات جوجل هى الشُغل الشاغل لغالبية صُناع المُحتوى لا شَك. ولكن، هل جميعنا يَتصدر نتائج البحث؟
يَحتفِظ جوجل بتقييمات وأسرار معينة والخاصََة بالتصدُر، فقد تجد موقعأُ تم إنشاؤه على "بلوجر" ولا يتعدى عمره الثلاثة أشهر عل شبكة الإنترنت مُتصدراً ومُتفوقاً على مواقع أخرى كبيرة. ليس معنى وجود موقع مُنذ أكثر من عشرون عاماً وجوده في النتائج الأولى لمحرك البحث جوجل.
المُقتطف المُميز
رُبما تجد موقعاً يظهر كنتيجة أولى ويقوم جوجل بترقيته كذلك بأخذ جُزء من نص مُعين كمُقتطف مُميز، وما كان بالأمس في الصدارة تراجع في نتائج البحث كثيرأ.
وصف المقال
على "بلوجر" كذلك، يأتي وصف المقال كأحد أساسيات السيو. كثيرين من خبراء السيو يُصرِحون بأهمية وضع وصف للمقال وهذا صحيح، ولكن أي وصف؟
التركيز في كتابة وصف (موضوع) المقال وبدقة أحد أهم معايير التصدُر كذلك، ولكن هل يأخُذ جوجل بذلك؟
قد يَتخطى محرك البحث الوصف والذي وضعه المدون للمقال داخل المُشاركة على بلوجر. يبحث جوجل عن أفضل وصف للموضوع داخل المقال والذي يراه مُناسباً من وجهة نظره هو.
❤استنتاج
يأتي كذلك كتابة الوصف في مُقدمة المقال أحد أهم مباديء السيو والظهور في النتائج الأولى. يَبقى الشيء الأخير والأهم وهو، المحتوى الفائق الجودة. لا أحد يختلف على تِلك الجزئية بين خُبراء تحسين محركات البحث.
❤خلاصة
وهذا ما صرحت به جوجل في موقعها الشهير "المحتوى هو الملك".
خاتمة
"بلوجر" تعني الثراء ولكن لمن؟ لهؤء الطَموحين والمولَعين بمجال الكتابة والتدوين. فالربح من الإنترنت ليس حُلماً بل واقع، واقع يَتحقق من خلال تِلك المَنصة الرائعة التي أعطت الكثير ونهض على أكتافها عباقرة حولوا شغفهم إلى ثراء.
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه