أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 قطوف

محرك البحث جوجل باللغة العربية.. تغيير مُرتقب في طريقة البحث

محرك البحث جوجل باللغة العربية، ذلك العملاق والذي أثار إعجاب ملايين المستخدمين حول العالم وسيزال كذلك على ما يبدو الأفضل على الاطلاق.

محرك البحث جوجل: نهايات دراماتيكية؟

محرك البحث جوجل باللغة العربية، ذلك العملاق والذي أثار إعجاب ملايين المستخدمين حول العالم وسيزال كذلك على ما يبدو الأفضل على الاطلاق. يمتلك محرك بحث جوجل من مطوري البرامج والخبراء، ما يؤهله ليكون متربعاً على قمة عرش التكنولوجيا العالمية.

وكما ذكرنا تكراراً، بأن الاستثمار في صناعة المحتوى هى من أفضل أنواع الاستثمار. لكن، هل يوجد هناك عثرات تقف حائلاً في طريقه؟.

هذا ما سوف نتعرف عليه في السطور القليلة القادمة بإذن الله.

أخبار جوجل باللغة العربية

تغييرات مُرتقبة في طريقة وأسلوب بحث جوجل ربما ستحدُث بحلول 2025 هى أبرز أخبار جوجل باللغة العربية الأن. نظراً لما يمر به العالم من ثورة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، فكان لزاماً على شركة جوجل العملاقة ضرورة مواكبة تلك التغييرات وبما يناسب عملاق محركات البحث العالمية.

وهذا ما صرحت به الشركة عبر مدونتها الشهيرة على الانترنت، خاصة صناع المحتوى العربي تحديداً.

نعم، وكيف لا؟ خاصةً في ظل تطورات تقنية مُسرعة كان من شأنها أن تُثير الصراع بين كبرى شركات صناعة التكنولوجيا الأمريكية.

نقطة مفصلية في تاريخ شركة جوجل

☝☝أسئلة كثيرة يتردد صداها هذة الأيام، تلك والتي من شأنها أن تضع مستقبل هذة الشركة في مفترق طرق. من بين الأسئلة والتي ربما يتوجب عليها الإجابة عنها هى:

الأول،

هل ستستثمر جوجل في تقنيات الذكاء الاصطناعي مع منافسيها في هذا المجال أم لا؟.

الثاني،

ما هى الخطوات التالية للشركة تجاه صناع المحتوى من أصحاب مواقع الويب واليوتيوبرز، وذلك من حيث طريقة بحث المستخدمين؟.

كل هذا وأكثر، سوف نتعرف عليه بالتفصيل فيما يخُص محرك البحث جوجل ومستقبل هذة الشركة، خاصةً في ظل التطور التقني المذهل والذي يشهده العالم اليوم.

صراع العمالقة

كان للتفوق الواضح لشركة مايكروسوفت، وذلك فيما يخُص الدخول وبقوة في مجال الذكاء الاصطناعي وأدواته الفائقة التطور، أحد أدعى الأسباب في الشعور بالقلق من جانب جوجل والتي كانت مُسيطرة على المجال التقني لعقود.

محرك البحث جوجل باللغة العربية، ذلك العملاق والذي أثار إعجاب ملايين المستخدمين حول العالم وسيزال كذلك على ما يبدو الأفضل على الاطلاق.

أضحى محرك البحث جوجل باللغة العربية يبحث وبجدية حول تطوير مُرتقب، ذلك والذي سيُغير طريقة البحث المعتادة على محرك بحثها الأكبر والأشهر في العالم جوجل كروم خاصة لصناع المحتوى العربي.

محرك البحث جوجل

هذا التغيير والمتوقع أن يكون جذرياً في مع بدايات 2025، ذلك والذي سيُلاحظه ملايين المستخدمين على شبكة الانترنت. لكن لا أحد يُجزم بما سوف يكون عليه هذا التغيير من حيث طريقة البحث ولمن سيخدم أولاً.

مستقبل صناع المحتوى

تُصارع جوجل من أجل البقاء، وتُسابق الزمن في إبتكار تقنيات الذكاء الاصطناعي بضخ ملايين الدولارات كي تحافظ على تصدرها هذا السباق، ما ستقتضي معه الضرورة في توفير تكنولوجيا فائقة الجودة في هذا المجال تحديداً.

المنتفع الأول هم المستخدمين لا شك. ستوفر جوجل أفضل التقنيات في مجال البحث عبر الانترنت، لكن السؤال: كيف ستكون عليه طريقة البحث هذة؟.

فإذا كانت من خلال إبتكار أدوات ذكاء اصطناعي كالتي نعرفها جميعاً، فربما تؤثر بالتأكيد على طريقة البحث على الويب.

حيث سيذهب المستخدم أو الباحث إلى مثل هذة الأدوات، تلك والتي ستوفر عليه عناء البحث عن المعلومة من خلال عمليات البحث التقليدي على محرك البحث جوجل.

ولكن، هناك سلبية أخرى وهى دمار للمواقع الالكترونية على الشبكة العنكبوتية. فكيف لي كمستخدم أن يكون أمامي الطريق السهل أذهب إلى الصعب. سيحصل الزائر على المعلومة بضغطة زر وذلك من خلال إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي المعروفة مثل شات جي بي تي، ولن يضطر حينها إلى البحث العادي على محركات البحث.

☝☝ستنتهي مشاريع بكاملها ويضيع معها الألاف من صناع المحتوى الرقمي. يضع هذا الشركة ومحرك البحث جوجل بين خيارين كلاهما مُر:
  1. منافسة الشركات الكبرى كمايكروسوفت خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
  2. إرضاء صناع المحتوى على الشبكة العنكبوتية.
لكن، لماذا نفترض السوء؟

فربما سيأخذ شكل التغير هذا، وذلك في أسلوب البحث على الويب طريقة مغايرة ليست كالتي إعتاد عليها المستخدمون. قد تتغير طريقة البحث نفسها فيما يخُص المواقع الالكترونية على محركات البحث.

محرك البحث جوجل باللغة العربية، ذلك العملاق والذي أثار إعجاب ملايين المستخدمين حول العالم وسيزال كذلك على ما يبدو الأفضل على الاطلاق.

كأن تستخدم جوجل طرق جديدة ومبتكرة، وذلك من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي في إستخلاص المحتوى المفيد والحصري، مع وضع رابط للموقع صاحب ذلك المحتوى.

تجمع جوجل بهذة الطريقة التعمق في إستخدامات الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على قيمة مواقع الويب في ذات الوقت.

فهل من المتوقع أنه سيكون شكل التغيير المرتقب؟ ربما، وإن غداً لناظره قريب.

إستنتاج

يتوجس صناع المحتوى خيفة ويتحسسون ذلك الأمر بجدية، حيث تم طرح أسئلة كثيرة من جانب هؤلاء في هذاالصدد. وهل سيقضي الذكاء الاصطناعي على صناعة المحتوى الرقمي أم لا؟.

خلاصة

شركة بحجم جوجل، تمتلك كم ضخم من المحتوى الموجود على شبكة الانترنت. تُنفق الشركة استثمارات ضخمة لكى تظل في موقع الصدارة دائماً بين منافستها، فلا يُعقل أن تُضحي بسمعتها ونفوذها لدرجة تجعلها مصدراً غير ذي1 ثقة لاشك.

(خاتمة)

محرك البحث جوجل باللغة العربية، بحسب رأي موقعنا المتواضع، فمن المتوقع ستوازن جوجل بين التطور المُتسارع في إمتلاك أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي من جهة، وبين الحفاظ على مشاريع تُقدر بمليارات الدولارات على الشبكة العنكبوتية والتي تحقق لها ربحاً هى الأخرى لا مثيل له من جهة أخرى.
محسن على
محسن على
أنا محسن على بيومي قناوي، أعمل بوظيفة معلم خبير لدى مدرسة الشهيد محمد حسن هاشم الإعدادية بحصة الغنيمي والتابعة لوزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية، أعمل كمُحَرر على موقع قطوف٠٠ طريق الثراء يبدأ بخطوة، مُهتم بمجال المال والأعمال وروافد الاستثمار الناجح للمتطلعين لتحقيق الثراء، البحث عن أفضل أدوات الاستثمار لتنمية الأموال والتحوط من مخاطر التضخم.
تعليقات