أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 قطوف

اداة اعادة الصياغة.. حيل صناع المحتوى

اداة اعادة الصياغة، هى إحدى الحيل والأساليب والتي يتخذها الكثير من الناشرين وأصحاب مواقع الويب لكتابة محتوى مُشابه للمحتوى الفريد والإبداعي.

اداة اعادة الصياغة: أحد حلول صناع المحتوى أم ماذا؟

اداة اعادة الصياغة، هى إحدى الحيل والأساليب والتي يتخذها الكثير من الناشرين وأصحاب مواقع الويب لكتابة محتوى مُشابه للمحتوى الفريد والإبداعي. يسعى كثيرين إلى اللجوء لهذة الطرق كوسيلة أو أسلوب لكتابة محتوى مميز على الانترنت.

تتجلى تلك الأساليب وتتضح أكثر مع مديري المواقع الالكترونية والمدونين، يأتي هذا في إطار صناعة محتوى يهدف بالأساس إلى تصدر نتائج محركات البحث.

☝☝سينصب محور إهتمامنا اليوم حول الإجابة عن سؤال مهم: لماذا البحث عن ادوات اعادة الصياغة خاصة لأصحاب مواقع الويب تحديداً.

ما هو إعادة صياغة النص؟

هى محاولات حثيثة من جانب الكاتب أو المدون، وذلك لإخراج النص المكتوب بصورة مختلفة ومغايرة عن النص الأصلي إلى حد ما. تُسمى هذة الطريقة عادةً بإعادة صياغة النص المكتوب بطريقة احترافية. يأتي ذلك من خلال عمليات الحذف والإضافة لبعض الكلمات مع الحفاظ على المعنى والمضمون قدر الإمكان.

اعادة الصياغة، خطوات غير محسوبة العواقب

ولكن، هل هذة من الممارسات صحيحة؟ الإجابة، بعض الأحيان. بالنسبة للناشرين من صناع المحتوى على سبيل المثال، فقد تُرشحك محركات البحث للظهور في نتائج متقدمة في الصفحات الأولى، لكن سرعان ما يتراجع موقعك الالكتروني كثيراً وبعد فترة وجيزة.
تتطور محركات البحث يوماً بعد يوم، تلك والتي يأتِ على رأسها جوجل. تمتلك محركات البحث أساليب برمجية ذات تقنية عالية جداً يطلق عليها ربوتات، زواحف، عناكب.

تسعى هذة الربوتات إلى الزحف إلى جميع المحتوى المكتوب على الشبكة العنكبوتية، إضافة إلى إعادة فهرسة وترتيب ذلك المحتوى بحسب جودته. إن القيمة الفعلية للمحتوى الموجود على الانترنت، يكمن في مدى إنفراده وتقديم الأحدث وبما يخدم المستخدم أو الباحث ويُجيب عن تساؤلاته.

إنها مهمة ثقيلة تتطلب تطوير مستمر في هذة الخوارزميات، وهذا ما يسعى إليه محرك البحث جوجل على وجه الخصوص.

اداة اعادة الصياغة، هى إحدى الحيل والأساليب والتي يتخذها الكثير من الناشرين وأصحاب مواقع الويب لكتابة محتوى مُشابه للمحتوى الفريد والإبداعي.

إن المحتوى الفريد والمُبدع هو ذاته ما يتم ترقيته في النتائج الأولى على محركات البحث. تستطيع جوجل على سبيل المثال، وذلك بتمييز المحتوى المكتوب بشرياً ويقدم فائدة بعكس نظيره والذي يتحايل للظهور في نتائج متقدمة.

☝☝يأخذنا هذا إلى المحتوى المعاد الصياغة، فهل لمثل هذا النوع من المحتويات نصيب في تصدر نتائج البحث؟.

[ حقاً، إنها حيل من صُناع المحتوى]

كيف أعيد الصياغة؟

إما بالحذف أو الإضافة، وذلك من خلال حذف بعض الكلمات أو الجمل وإضافة أخرى بحيث تحافظ على المعنى المطلوب يمكنك اعادة الصياغة بسهولة. أسلوب اعادة الصياغة أسلوب عقيم لا يُجدي كثيراً، فإذا ما تناولنا تجارب السابقين في هذا المجال من الباحثين وصناع المحتوى، وإذا ما أردنا معرفة أرائهم في هذا الصدد، لكانت الإجابات تتجه نحو السلبية إلى حد ما.

أُكتب فقط للمُستخدم

وأحد تلك الإجابات، توضح أن إستخدام مثل هذة الطرق خاصة ادوات اعادة الصياغة لا تجدي نفعاً في كثير من الأحيان.

وإذا ما رجعنا إلى الأصوب في هذا الشأن، فسنجد أن الكتابة البشرية والتي هى من صنع الإنسان لا مثيل لها. إن كتابة ومحتوى حصري ومن إبداع البشر لا يُعادله شيئاً مطلقاً، فما أجمل أو أفضل من كتابة محتوى يولع به الناس ويشغفون به.

ما هو برنامج smodin؟

أحد ادوات اعادة الصياغة، وأحد منتجات جوجل البرمجية والمخصصة لإعادة الصياغة تماماً كالكتابة بالذكاء الاصطناعي.

اداة اعادة الصياغة، هى إحدى الحيل والأساليب والتي يتخذها الكثير من الناشرين وأصحاب مواقع الويب لكتابة محتوى مُشابه للمحتوى الفريد والإبداعي.

يمكنك الدخول للبرنامج من خلال الرابط:

ألية عمل الذكاء الاصطناعي

تعتمد فكرة الذكاء الاصطناعي على سحب المحتوى المطلوب للمستخدمين، وذلك من خلال قاعدة البيانات الضخمة الموجود على الشبكة العنكبوتية.

وقاعدة البيانات هذة، عبارة عن المحتوى الموجود على مواقع الويب والمنتديات وقنوات اليوتيوب. يعتقد كثيرين أن الذكاء الاصطناعي لديه من الذكاء والفطنة العقلية ما يؤهله لإنتاج محتوى فريد يُفيد المستخدمين.

تقوم هذة التقنية المتطورة، وذلك بإعادة صياغة المحتوى والذي تم سحبه من هذة المواقع بصورة تبدو وكأنه حصري. يُسييء الكثير من الباحثين فهم هذة الجزئية بالتحديد، ما قد يدفع هؤلاء إلى الولع بمثل هذا المحتوى والذي هو منقول من مواقع أخرى مع التعديل عليه من خلال أسلوب اعادة الصياغة الاحترافي.

☝☝وهو أسلوب اعادة صياغة إحترافية من جانب أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي المعروفة على شبكة الانترنت.

هؤلاء يعتقدون أن ذلك المحتوى هو حصري، من الممكن أن يكون حصرياً ولكن، لمن؟ للذكاء الاصطناعي نفسه وليس لصناع المحتوى. يجب أن يتم إستخدام المحتوى المكتوب بطرق آلية كعامل مساعد فقط أو ثانوي وليس أساس لبناء محتوى مميز.

حيل خادعة

يأتي ذلك الفيصل في هذة القصة، وهو العقل البشري. إن كتابة مقال بشرياً يضع فيه صاحبه لمسته الخاصة، إلى جانب وضع أسئلة يتحاور فيها مع المستحدمين ويتعرف من خلالها على ما يحبون أو يميلون للكتابة عنه، الفيصل في هذا الموضوع لاشك.

فلا تبحث كثيراً، إن أردت أن تكون مميزاً على الشبكة العنكبوتية، فلا تلتفت لمثل تلك الأساليب والحيل والتي لا جدوى منها.

لا تبتئس أبداً بهؤلاء، ولا تلتفت إلى ما يقولون. صانع المحتوى الناجح هو الذي يمشي بخُطاً ثابتة على الطريق الصحيح.

جوجل هو أول من سيكتشف مثل هذة الممارسات، حيث يقوم محرك البحث بترتيب محتوى المواقع وذلك وفقاُ لأكثر من 200 مقياس أو معيار. تخيل ماذا تفعل لو أنك في نفس مكان محركات البحث.

بالتأكيد معظمنا يعلم هذا، لكن ربما الكسل والرغبة في إنتاج محتوى كثير وبسرعة إضافة إلى الطمع في الربح المادي، هو أحد الدوافع للجوء كثيرين إلى مثل هذة الأساليب.

من أهداف إعادة الصياغة؟

الوصول بالمحتوى لأقصى درجة من الاحترافية والحصرية أحد أهم أهداف إعادة الصياغة لاشك. لكن لماذا نلجأ إلى إتباع مثل هذة الأساليب في عصر كثُرت في أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي؟.

اداة اعادة الصياغة، هى إحدى الحيل والأساليب والتي يتخذها الكثير من الناشرين وأصحاب مواقع الويب لكتابة محتوى مُشابه للمحتوى الفريد والإبداعي.

تستطيع كتابة مقال من 10.000 ألاف كلمة خلال دقيقتين، محتوى إحترافي في ذات الوقت وإن إفتقد للمسة البشرية.

اللمسة الإبداعية

صحيح أن كتابة مقال من 500 فقط ربما يأخذ وقتاً وجهداً من المدون، يعصُر فيها من خلاله خلاصة خبراته وتركيزه الذهني والعقلي لإنتاج محتوى يُرضي به المستخدم وقبل محركات البحث.

خلاصة

ليس بأدوات اعادة الصياغة أو الكتابة بالذكاء الاصطناعي تصل إلى هدفك، خاصة إذا ما كنت صانع محتوى أو تمتلك مدونة أو موقع إلكتروني. إن كتابة محتوى من بنات أفكارك هو أفضل ما تقدمه لمحركات البحث.

سؤال الحلقة:

برأيك، هل خُضت تجربة في كتابة محتوى معاد صياغته إذا ما كنت كاتب أو مدون وإستطعت من خلاله تصدر نتائج البحث؟.

رأيك يُثري محتوى الموقع ويرقى به.

خاتمة

ختاماً، اداوات اعادة الصياغة كثيرة على شبكة الانترنت، لكن الكثير منها لا يُعطي نتائج دقيقة بالمرة. لعلك إستخدمت مثل هذة الأدوات، بالتأكيد كانت النتيجة أخطاء لغوية أحياناً وجمل قد تُغاير المعنى المطلوب في كتابة نص حول موضوع ما. بالرغم من كون هذة الطرق قد توفر مزيداً من الوقت والجهد، إلا وأنها قد تعود بنتائج كارثية على صناع المحتوى بالتأكيد.
محسن على
محسن على
أنا محسن على بيومي قناوي، أعمل بوظيفة معلم خبير لدى مدرسة الشهيد محمد حسن هاشم الإعدادية بحصة الغنيمي والتابعة لوزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية، أعمل كمُحَرر على موقع قطوف٠٠ طريق الثراء يبدأ بخطوة، مُهتم بمجال المال والأعمال وروافد الاستثمار الناجح للمتطلعين لتحقيق الثراء، البحث عن أفضل أدوات الاستثمار لتنمية الأموال والتحوط من مخاطر التضخم.
تعليقات