اكبر احتياطي نفط في العالم
زيادة اكبر احتياطي نفط في العالم هو محور إهتمامنا الفترة القادمة، هذا ما صرح به الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وذلك بشأن الإحتياطي النفطي الأمريكي.
يذكر أن الرئيس السابق جو بايدن، كان قد أصدر الأوامر، وذلك من حيث السحب من الاحتياطي النفطي خلال العامين المنقضيين، نظراً للتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية في العالم.
ما هو أكبر احتياطي في العالم؟
هى الولايات المتحدة الأمريكية وبلا منازع، والدليل على ذلك هو ما صرحت به قناة العربية في هذا الصدد:
نقلاً عن قناة العربية
الولايات المتحدة تمتلك أكبر احتياطي نفطي استراتيجي في العالمتمتلك الولايات المتحدة الآن أكبر احتياطي نفطي استراتيجي في العالم، والذي تأسس في عهد الرئيس الأميركي السابق جيرالد فورد عام 1975 لحماية الاقتصاد من أي تعطل في الإمدادات النفطية.وسجلت المخزونات مستوى تخزين قياسي في 27 ديسمبر 2009 عند 727 مليون برميل.وتم بيع رقم قياسي من الاحتياطي بمقدار 180 مليون برميل العام الماضي لمكافحة ارتفاع أسعار الوقود.وبلغ الاحتياطي نحو 348.6 مليون برميل في 23 يونيو 2023 ما يكفي لتزويد الوقود لنحو 580 مليون سيارة.
لقد مر العالم حقبة عصيبة ومنذ 2020 لم ولن ينساها، تلك والتي تواكبت مع مجييء الرئيس بايدن والذي واجه العديد من المشاكل والأزمات العالمية على رأسها جائحة كورونا.
تلاها في هذا الصدد مجموعة من الإضطرابات الجيوسياسية والإقتصادية حول العالم. لقد تحمل الاقتصاد العالمي عدة صدمات، تلك والتي قد أدت إلى الإنكماش السريع وتوغل مستويات التضخم إلى ذروتها.
تعرض اكبر احتياطي نفط في العالم في تلك الفترة إلى خسائر بالمليارات. إنه الاحتياطي النفطي الأمريكي، ذلك والذي كان ضحية إستنزاف قرارات بايدن والتي أثرت على حجم الإحتياطي وبشكل كبير.
زيادة إنتاج النفط، إبتكار أحدث الأساليب التكنولوجية الحديثة، الدعم المالي والسياسي، هى أحد أهم أولويات الحكومة الحالية في الولايات المتحدة.
أمريكا أولاً، هو شعار يرفعه دونالد ترمب وسلاح يشهره في وجه العالم، ذلك والذي كان وما زال يُصر عليه لكي تبقى الولايات المتحدة دوماً في المقدمة.
ولكن وبالرغم من قوة شخصيته، إلا وأن سلاح العقوبات الاقتصادية والحرب التجارية التي يخوضها في مواجهة العالم لم تنتهي أو تستكين.
تخفيض الحيازات الصينية من السندات الأمريكية
في خبر مفاجيء أخر، فقد أعلنت الصين عن البدء في تخفيض حيازاتها من السندات الأمريكية وفي توجه جديد نحو أسواق أخرى.
الإتحاد الأوروبي من جهة، والصين، البرازيل، استراليا، المكسيك، كندا.. إلخ في مواجهة أمريكا من جهة أخرى.
❤سؤال
س: كيف سيواجه الرئيس ترمب كل هذة المشاكل في آن واحد؟.
وهل ستستطيع الولايات المتحدة باقتصادها تحمل وإمتصاص تلك الصدمات الموجعة؟.
رأيك يهمنا، تعليقك ذو قيمة كبرى ويثري محتوى الموقع.
أسرة موقع:
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه