اقوى اقتصاد في العالم
إنه الاقتصاد الأمريكي، ذلك والذي يخطى ما يقارب ال 31 تريليون دولار أمريكي وذلك كاقوى اقتصاد في العالم وحتى اليوم. هذا يأتي وبحسب أخر إحصائية لموسوعة ويكيبيديا العالمية في 2022.
أقوى 20 اقتصاد في العالم 2030
يأتي الاقتصاد الأمريكي على قمة هرم أكبر وأقوى 20 اقتصاد في العالم 2030، وتشير التوقعات إلى تلك الإستمراية وحتى 2050 بحسب أراء خبراء الاقتصاد.
لماذا يُعد الاقتصاد الأمريكي اقوى اقتصاد في العالم؟
ودون الخوض في التفاصيل، فجميعنا يعلم تلك الموارد الضخمة والتي أهلت هذا الاقتصاد لأن يكون أقوى اقتصادات العالم.
✔لكن، هل كان مجييء ترمب للسلطة دوراً فاعلاً في قوة الاقتصاد الأمريكي؟
(شعار أمريكا أولاً)
ترمب [الرئيس الأمريكي]
للإجابة عن هذا السؤال، فسوف نخوض في عدة تفاصيل وذلك لتوضيح بعض النقاط الهامة والتي ربما يكتنفها الغموض بعض الشييء.
رجل الصفقات
ترمب، رجل الصفقات الكبرى، هو في حقيقة الأمر أحد كبار رجال الأعمال الأمريكيين بل وأحد أثرياء العالم إن لم يكن أشهرهم. منذ منتصف القرن الماضي كان له عدة مؤلفات شهيرة، تحدث خلالها عن كيفية الحصول على المال وتحقيق الثراء.
دونالد ترامب.. اليميني الثري العائد لرئاسة أميركارجل أعمال أميركي مشهور بثرائه، فاز في انتخابات الرئاسة الأميركية 2016 مرشحا للحزب الجمهوري، متفوقا على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، وخسر أمام ممثل الحزب الديمقراطي جو بايدن في انتخابات عام 2020، ثم فاز بولاية ثانية متغلبا على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات عام 2024.
عرف بتصريحات ومواقف مثيرة للجدل كإعادة احتلال العراق، ووقف دخول المسلمين إلى أميركا، وهي تصريحات عززتها قوته المالية والاقتصادية.
فلماذا ينتخب الشعب الأمريكي رئيساً قد يتخذ قرارات مصيرية متهورة أحياناً؟
ربما لتقارب الخواطر والأراء حول الرغبة في السيطرة على العالم من الجانبين، وهذا ما يريده ترمب تحديداً.
فكيف لتلك الشخصية والمثيرة للجدل، بأن تصدر تصريحات حول ضم كندا لكي تصبح الولاية رقم 50 للولايات المتحدة. ناهيك عن فرض رسوم جمركية على دول كثيرة حول العالم بما فيها الاتحاد الأوروبي كذلك.
أقوى اقتصاد في العالم 2025
فهل هذا حريُ بأن يقوم اقوى اقتصاد في العالم بمعاداة الدول الصديقة والحليفة له؟ اليابان على سبيل المثال، هذا البلد ذات الاقتصاد القوى والذي يمتلك قدرات تصديرية هائلة وبما يساهم بنصيب كبير في السوق الأمريكي.
ناهيك عن استراليا، إحدى أهم الدول الحليفة لأمريكا والتي تربطها بها علاقات وشراكات تجارية ومنذ الأزل.
ولماذا تنصاع بعض من تلك الدول لهذة القرارات أحياناً؟.
أي اقتصاد إذن يرغب في إمتلاك العالم، شراء جزيرة جرين لاند، التهديد بإحتلال بنما، فرض المزيد من الرسوم الجمركية الترامبية على دول كثيرة حليفة كانت أم عدواً.
وهل يرضَ الشعب الأمريكي بمثل هذة التصرفات العدوانية أحياناً؟.
ومن منا لا يريد أن يكون اقتصاد وطنه قوياً، نتفق أو نختلف، فهناك بعض الأمور والتي من الممكن أن تمنح الرئيس الأمريكي إتخاذ بعضاً من تلك القرارات.
يأتي هذا في سياق العمل على ضخ دماء جديدة للاقتصاد الأمريكي، ولكن ما قد لا يختلف عليه جميعنا هو إعلان الحرب التجارية. نعم، الحرب التجارية والتي قد تضع الولايات المتحدة بمفردها في جانب والعالم في جانب أخر.
مشهد اقتصادي.. إعادة ترتيب أوراق
هل تعلم أن ذلك، ربما يقود الاتحاد الأوروبي لأن يكون حلفاً عدواً لأمريكا بفضل سياسات الرئيس ترمب؟.
ولم لا، خاصة في ظل الإصرار والعناد الترامبي على إعلان الحروب التجارية وإشهار سلاح العقوبات الاقتصادية في وجه العالم.
الاقتصاد لا يُبنى بهذة الطريقة، التفاهمات وإبرام الإتفاقيات والصفقات الاقتصادية بين الدول هى السبيل الوحيد لبناء اقتصاد الدول. بالرغم من كل هذا، إلا وأن الولايات المتحدة لديها قدرة غريبة على التحكم والسيطرة على الاقتصاد العالمي ككل.
تمعن في السطور القليلة القادمة، قد يصدر ترمب تصريحات إعلامية وقرارات هامة قابلة للتنفيذ.
✔ولكن، هل هذة القرارات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع؟
ربما يكون إلقاء حجر في الماء وذلك لتحقيق غايات وأهداف أقل. إصدار تصريحات نارية بخصوص الرسوم الجمركية، تلك والتي يهدف من خلالها الرئيس الأمريكي رفع سقف المطالب فقط.
❤استنتاج
قد يريد ترمب تحقيق غايات محددة، ولكي يصل إلى تلك الغايات والأهداف يقوم بإعلان تصريحات قوية كفرض مزيد من الرسوم والضرائب.
يدعمه في ذلك فريقه الرئاسي، ذلك والذي يعمل جنباً إلى جنب مع الرئيس ويسير وفقاً لتطلعاته وبما يحقق رغباته.
❤سؤال
س: ماذا تتوقع في قادم الأيام وذلك بشأن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاقتصادية تجاه العالم؟.
تعلقك يثري محتوى الموقع ويرقى به.
خاتمة
هل يرغب الرئيس الأمريكي في أن يصبح الاقتصاد الأمريكي اقوى اقتصاد في العالم وبلا منازع؟ هو بالفعل كذلك، ولكن ربما تكون سياسات الممثل التنفيذي الأول للمكتب البيضاوي على عكس ما يريده الاقتصاد.
فالاقتصاد لا يُبنى بالقرارات والتصريحات، بل بالتعاون الوثيق بين الشعوب.
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه