بلوجر، عالم لا ينتهي
لعدة أسباب:
- لشغفك وحبك للتدوين.
- لتحقيق ذاتك.
- للإستقلالية المالية.
- للبعد عن دولاب العمل الوظيفي.
نعم، من هنا كانت بلوجر، تلك المنصة وذلك المجال والذي كان سبباً في شهرة عظماء سطروا لأنفسهم مجداً تليداً من خلال التدوين.
فأين أنت من هؤلاء؟
من الممكن من خلال التدوين أن تكون في مكانِِ أخر، لكن هذا لن يتم إلا من خلال حبك وعشقك لهذا المجال الفريد. اليوتيوبرز، هؤلاء والذين يعتقد كثيرين منهم بأن تحقيق الشهرة والمجد لا يكون إلا من خلال فيديوهات اليوتيوب.
ما هي مهنة بلوجر؟
الكتابة والتأليف، تلك والتي من خلالها يستطيع البلوجر أن يمتهنُا كمهنة ويحقق من خلالها الشهرة والمال معاً.
بإمكانك تحقيق ما تصبوا إليه، فقد يأتي بمخيلاتك الحلم بتحقيق الشهرة وربح المال الوفير. هل يمكن ذلك؟ بالتأكيد، فهناك قصصاً تُروى لكثيرين من عُشاق التدوين والعمل على المواقع الالكترونية من حققوا بالفعل هذا الهدف.
تاريخ بلوجر
★إليك تاريخ بلوجر
بلوغر (بالإنجليزية: Blogger) هو نظام نشر مدونات إلكترونية، تمتلكه شركة جوجل منذ عام 2003، يستضيف بلوغر المدونات على خوادم موقع بلوغر دوت كوم، وتُعرّف المدونة المستضافة باسم نطاق فرعي من blogspot.com، ويمكن استضافة المدونة على نطاق خاص يشتريه المستخدم من إحدى مواقع تسجيل النطاقاتتاريخ بلوغر[عدل]أُطلق بلوغر لأول مرة في أغسطس عام 1999 بواسطة شركة بايرا لابز (بايرا لابز [الإنجليزية])، ويعد بذلك واحدًا من أوائل نظم نشر المدونات في تاريخ الإنترنت. في فبراير 2003 بيعت شركة بايرا لابز لشركة جوجل تحت شروط غير معلنة، وبشراء بلوغر قامت جوجل بإتاحة مميزات حصرية مدفوعة والتي أعدتها بايرا لابز لتكون مجانية. بعد حوالي عام كان إيفان ويليامز العضو المؤسس لشركة بايرا قد ترك جوجل.في عام 2004 أصدرت جوجل برنامج Picasa وقامت بإدراجه هو وخاصية مشاركة الصور Hello لموقع بلوغر ليسمح للمستخدمين بإضافة الصور لمحتويات مدوناتهم.في 9 مايو 2004 طرحت بلوغر تصميم جديد وأضافت بعض الخصائص الجديدة كإمكانية التعديل في القوالب وصفحات أرشيف فردية للموضوعات والتعليقات، وخاصية التدوين بواسطة البريد الإلكتروني.
بلوغر، موسوعة ويكيبديا
من هم أشهر بلوجر في مصر؟
قصصاً تُروى حول هؤلاء، فكن على ثقة بأننا قد عرفنا بعضاً من هؤلاء. على سبيل المثال، مدونة الصباغ للمعلوميات، تلك المدونة والتي بدأت صغيرة ثم توسعت في إنشاء المحتوى والذي تخطى اليوم ال(20.000) مقال بل وأكثر.
موقع صغير وذلك إذا ما قورن بالمواقع المليونية، ولكنها قصة بدأت بفكرة صغيرة كان وراءها دافع ونهم كبير.
مصطفى الصباغ، ذلك المدون والذي بدأ رحلة التدوين مبكراً بفكرة صغيرة أخذت في النمو شيئاً فشيئاً.
بدأ في 2006، ولكن لم يحالفه الحظ في بداياته. حاول مراراً وتكراراً ولكن الفشل كان له بالمرصاد. إلى أن واتته الفرصة، حيث شاهد فيديو لأحد اليوتيوبرز والذي حكى فيه تجربته الناجحة في مجال التدوين.
كان فيديو تحفيزياً بحق، وبعد أن كان قد أصابه اليأس خاصة في السنوات الأخيرة. 2019، ذلك العام والذي كان أول خطوة على طريق النجاح.
بفضل الله ثم بفضل ذلك الفيديو التحفيزي والذي شاهده لأحد صناع المحتوى الناجحين، فقد إستطاع أن يحقق ما كان يحلم به ويسعى إليه.
المختصر
☝☝نأخذ من تلك التجربة التالي: نستلهم العبر ونستقي الدروس والعظات، ونتعلم سوياً شيئاً مهماً وهو:
[الفشل هو خطوة أولى نحو بدايات النجاح]
نعم، فإن لم تُخطيء وتتعلم من أخطائك فلن تنجح أبداً.
فقصص البلوجر لم ولن تنتهي..
فتلك هى نصيحة غالية ومن خالص القلب.
التدوين والذكاء الاصطناعي
يثير الذكاء الاصطناعي مخاوف كثيرين بشأن إنتهاء التدوين. في حقيقة الأمر هو تخوف ليس له سند شرعي على أرض الواقع.
فالتدوين بدأ مع بداية الخليقة، وبالرغم من التطور السريع والمخيف كذلك لتقنيات ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلا وأن التدوين كان وما زال وسيظل هو لغة البشر ووسيلة التعارف الأولى بينهم.
❤استنتاج
فالمحنة تقويك، بل وتخلق غي نفسك التحدي، فلا تيأس ما دامت فيك روح. إن العمل في هذا المجال، إنما يتطلب الجهد الكبير والعمل الدؤوب والمستمر والذي لا ينقطع أبداً.
وهذا إن ما أردت النجاح.
❤سؤال
س: قُص علينا بعض من تجارب عظماء نجحوا في مجال العمل على بلوجر، وحققوا كذلك ذاتهم وشهرتهم في التدوين.
خاتمة
إلى كل من يبدأ في مجال العمل على بلوجر والمواقع الالكترونية، إن أردت النجاح، فينبغي أن يتوافر فيك عدة صفات غاية في الأهمية، وهى:
- عشق مجال التدوين.
- عدم اليأس.
- التعلم من أخطاء الماضي.
- المثابرة.
- الإقتداء بالعظماء فقط.
- عدم الإكتراث بالحبطين.
- الإيمان بما تعمل.
- الإستمرارية.
- النظر دوماً إلى الأمام.
✔فلا تبتأس أبداً، تلك هى نصيحة العظماء.
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه