معنى التضخم الاقتصادي.. عندما يحل الظلام

معنى التضخم الاقتصادي

التضخم الاقتصادي، هو حالة من شلل شبه تام في مفاصل الاقتصاد، يتبعها حالة من الركود في الأنشطة الاقتصادية بصفة عامة، وذلك نتيجة لنقص السيولة وعدم المقدرة على الوفاء بالمتطلبات الرئيسية للمواطنين.

مفاهيم اقتصادية

ما هو التضخم وما هي أسبابه؟

والتضخم الاقتصادي، هو إرتفاع متواصل في الأسعار نتيجة للطلب المتزايد على السلع والخدمات ودون أن يُقابله إنتاج يُذكر.

يأتي ذلك نتيجة لوجود عدة أسباب سياسية، اقتصادية، اجتماعية.. إلخ، تتسبب في تعطل الحياة بصفة عامة. قد تضطر الدول إلى اللجوء إلى مؤسسات التمويل كصندوق النقد، البنك الدولي.. وذلك لتعويض الفاقد من النقد الأجنبي.

دعونا نتعرف على ما قالته (ويكيبديا) حول مؤسسات التمويل الدولية

مؤسسة التمويل الدولية

مؤسسة التمويل الدولية (بالإنجليزية: International Finance Corporation)‏ هي أحد أعضاء مجموعة البنك الدولي تعنى بالتعامل مع القطاع الخاص.^[1] إنها مؤسسة عالمية للاستثمار وتقديم المشورة، وهي ملتزمة بتشجيع المشاريع المستدامة في البلدان النامية الأعضاء بها، والتي تتميز بفائدتها الاقتصادية، وسلامتها المالية والتجارية، واستدامتها بيئياً واجتماعياً. ونحن نؤمن بأن النمو الاقتصادي السليم هو المفتاح لتخفيض أعداد الفقراء؛ بحيث يقوم على تنمية روح المبادرة بالمشاريع الخاصة والاستثمار الناجح في القطاع الخاص؛ وتؤمن بضرورة توفر بيئة أعمال مواتية لكي يزدهر القطاع الخاص ويساهم في تحسين أحوال الناس المعيشية. وتسعى إلى مواصلة تحسين أدائها من خلال الاستجابة السريعة للعملاء، وتبادل نجاحاتها، والتعلم من خبراتها. ونلتزم وتعمل بجهد من أجل تحقيق المبادئ التالية:

1. خوض غمار المخاطر المدروسة التي لا يستطيع القطاع الخاص خوضها بمفرده؛
2. إتاحة الفرص، على نحو تجريبي، في البلدان والقطاعات الجديدة، لتعظيم الأثر الإيضاحي والدور التحفيزي لمشاريعنا؛
3. الابتكار من خلال تنمية أدوات وخدمات جديدة تلبي احتياجات عملائنا بصورة أفضل؛
4. تقديم المشورة جيدة النوعية عندما لا يكون القطاع الخاص راغباً أو قادراً على تقديمها؛
5. تبادل المعارف من أجل تعزيز الاستثمار الناجح للقطاع الخاص، وروح المبادرة بالأعمال الخاصة، وتعزيز بيئات الأعمال التجارية؛
6. الإدماج الكامل لأفضل الممارسات البيئية، والاجتماعية، وتلك المتعلقة بنظام إدارة الشركات في جميع أعمالنا؛ و
7. أن نتسم بالاستجابة لاحتياجات تلك البلدان والقطاعات الخاصة المتعاملة معنا، في التوقيت الملائم.

تُستنزف موارد الدول في فترة الثورات الإضطرابات الإجتماعية. المطالب الفئوية، حيث يحتشد العمال وأصحاب المطالب الفئوية مثل المطالبة بتحسين الأجور ووجود هيكل إداري وتنظيمي سليم، يُنظم العلاقة بين العمال وأرباب العمل على سبيل المثال.

ويُقاس التضخم تبعاً للقدرة الشرائية للعملة المحلية. فكلما قويَّت العملة الوطنية في مقابل العملات الأجنبية خاصة الدولار الأمريكي، كلما إزدادت قيمتها وقدرتها على الوفاء بإحتياجات المواطن العادي.

الوضع الاقتصادي للمواطن

ربما يكون هناك فئة تمتلك المال، تلك الفئة قد تكون قليلة ولكن تأثيرها يكون أقوى على بقية قطاعات المجتمع. بمعنى، إمتلاك مجموعة من الأفراد داخل المجتمع لرؤوس الأموال والتغول على شراء الأراضي والعقارات على سبيل المثال، فبالتأكيد سيخلق هذا السلوك الاقتصادي السلبي حالة من الشرخ المجتمعي.

✔مثال

عنما يقوم س من الناس بشراء عقار بقيمة 100.000$ ألف دولار وفي بلد يعاني أهله من الفقر، فربما يخلق هذا واقع جديد يتمثل في أسعار لا يتخيلها أحد وفي وسط مجتمعي لا يستوعب هذا الوضع الاقتصادي.

❤والسؤال المهم:

هل قيمة العقارات في هذا البلد تستحق كل هذة المغالاة؟.

أم أن من يمتلك السلطة والمال، يستطيع أن يفرض واقعاً مغايراً على الجميع؟.

تصبح هذة الحال أمراً طبيعياً شيئاً فشياً، خاصة مع بروز عناصر أخرى تسلك نفس النهج في عمليات الشراء هذة.

يصبح الواقع مريراً وقد فرض نفسه بالقوة. يأتي هذا في ظل وجود مجتمع ينهشه التضخم من كل جانب، ووسط حالة من الأوضاع الإجتماعية والاقتصادية السيئة والتي لا يقوى عليها هؤلاء.

❤والسؤال الأكثر أهمية:

هل سيستمر هذا الإرتفاع الجنوني في أسعار العقار، خاصة في ظل وجود فئة تمتلك رؤوس الأموال وتبسط سيطرتها بالقوة؟.

أم أنها حالة عارضة سُرعان ما ستزول؟.

فالتضخم الاقتصادي يأتي من هنا كذلك، ذلك والذي من الممكن أن يعقد الأوضاع سوءاً وفي ظل ظروف اقتصادية مذرية.

خاتمة

التضخم الاقتصادي، هو حالة من عدم اليقين بشأن الاقتصاد. يأتي ذلك في ظل مجموعة من الظروف والعوامل الداخلية والخارجية والتي يكون تأثيرها قوي على اقتصاد الدول والشعوب.