أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 قطوف

اخبار الصين وامريكا.. لماذا تحولت الولايات المتحدة للسوق الهندية؟

تحول دراماتيكي في العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، يأتي هذا في مشهد جديد يوحي ببداية تشكل نظام عالمي جديد هى أبرز اخبار الصين وامريكا.

اخبار الصين وامريكا

تحول دراماتيكي في العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، يأتي هذا في مشهد جديد يوحي ببداية تشكل نظام عالمي جديد هى أبرز اخبار الصين وامريكا.

ما هو الصراع الصيني الأمريكي؟

صراع ممتد لعقود طويلة، هذا والذي من خلاله تسعى الولايات المتحدة إلى عدم إمتلاك التنين الصيني مقومات التكنولوجيا الحديثة.

إذ تسعى إلى حفاظها على مكانتها وتفوقها في المجال التقني، العسكري، الاقتصادي.. إلخ. الاقتصاد الأمريكي، ذلك والذي هو الشغل الشاغل للحكومات الأمريكية المتعاقبة في جعله الاقتصاد الأكبر في العالم.

كذلك الدولار، والذي كان وما زال العملة الإحتياطية الأولى عالمياََ ووسيلة التبادل التجاري ورمز قوة اقتصاد أي دولة. فاقتصاد الدول، إنما يأتِ من خلال قوة الغطاء النقدي من الدولار والذهب.

لذا، عززت الولايات المتحدة من هيمنة الدولاركعملة عالمية وبعيداََ عن الذهب، خاصة في فترة حكم الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون.

هل لا تزال الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين مستمرة؟

بالرغم من محاولات تقريب وجهات النظر بين الجانبين، إلا وأن الولايات المتحدة حريصة على تعجيز الاقتصاد الصيني وضربه في مقتل. سلاح العقوبات والحرب التجارية، كذلك معاقبة كل دولة تسعى إلى التعاون مع الحكومة الصينية وفرض حظر اقتصادي والتضييق عليها أحد سياسات أمريكا.

لذلك سعت أمريكا في البحث عن أسواق أخرى جديدة. إرهاصات ودلائل عدة، تلك والتي من بينها توجه امريكا للسوق الهندية ومطالبة الرئيس ترمب الهند، وذلك بفتح أسواقها للواردات من السلع والمنتجات الأمريكية.

ماذا قالت (ويكيبديا) عن سوق التجارة الالكترونية في الهند؟

لدى الهند قاعدة من مستخدمي الإنترنت تصل لحوالي 354 مليونا بحسب دراسة أجريت في يونيو 2015[1] ومن المتوقع أن تتجاوز 500 مليون شخص في 2016.[2] على الرغم من كونها ثاني أكبر قاعدة مستخدمين في العالم، بعد الصين (650 مليون شخص، 48 ٪ من السكان)، لكن اختراق التجارة الإلكترونية منخفضة بالمقارنة مع الأسواق مثل الولايات المتحدة (266 مليون، 84%) أو فرنسا (54 مليون، 81%)، ولكنه ينمو بمعدل غير مسبوق، حيث يتم إضافة حوالي 6 ملايين من الداخلين الجدد كل شهر.[3]

في الهند، الدفع نقدا عند التسليم هو أكثرطرق الدفع تفضيلا حيث تصل ل 75% من أنشطة تجارة التجزئة الالكترونية.[4] اكما أن لطلب على المنتجات الاستهلاكية الدولية ينمو بوتيرة أسرع بكثير من عروض الموردين المحليين سواء الموزعين المعتمدين أو عروض التجارة الإلكترونية.

في عام 2015، أكبر شركات التجارة الإلكترونية في الهند فليبكارت، سنابديل، أمازون الهند، Paytm.[5]

حجم السوق والنمو[عدل]

يبلغ سوق التجارة الالكترونية بالهند ما قيمته حوالي 3.9 مليار دولار في عام 2009، ووصل لمبلغ 12.6 مليار دولار في عام 2013. في عام 2013، وصل قطاع التجزئة إلى 2.3 بليون دولار أمريكي. حوالي 70 ٪ من سوق التجارة الإلكترونية الهندية مرتبط بقطاع السفر.[6] وفقا لجوجل الهند، هناك 35 مليون متسوق عبر الإنترنت في الهند في الربع الأول من عام 2014 و من المتوقع أن يتجاوز 100 مليون دولار بحلول نهاية العام 2016.[7] بمعدل نمو سنوي مركب يقابل معدل النمو العالمي من 8-10%. وتعد الالكترونيات والملابس أكبر فئات من حيث المبيعات.

وفقا لدراسة أجرتها جمعية الإنترنت والمحمول الهندية، تقدر قيمة قطاع التجارة الإلكترونية بـ Rs. 211,005 كرور بحلول كانون الأول / ديسمبر 2016. الدراسة ذكرت أيضا أن حجوزات السفر عبر الإنترنت تشكل 61% من التجارة الإلكترونية في السوق.[8]

بحلول عام 2020، من المتوقع أن تولد الهند 100 مليار دولار كإيرادات من قطاع التجزئة عبر الإنترنت منها 35 مليار دولار من خلال بيع الأزياء أونلاين.و يتوقع أن تتضاعف مبيعات الملابس أونلاين أربع مرات في السنوات المقبلة.

تصعيد أمريكي، إنتقام صيني

ومطالبة الإدارة الأمريكية كذلك الحكومة الهندية، وذلك في البدء بتوسعة تجارتها الإلكترونية وإقامة تبادل تجاري كبير بين البلدين في الفترة المقبلة. النفط والغاز، من بين أهم وأبرز مطالبات أمريكا كذلك هى تصدير النفط والغاز الهندي وتعزيز التبادل التجاري.

العالم على صفيح ساخن، هو أهم اخبار الصين وامريكا اليوم. بين المطرقة والسندان، حرب تجارية تدور رحاها بين اقتصادات دول كبرى، وبين معدلات تضخم قد تُنذر ببداية ركود تضخمي محتمل يلوح في الأفق.

لقد إنخفضت شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الفترة الأخيرة، وذلك بسبب التعريفات الجمركية والتي فرضتها الولايات المتحدة على الكثير من شعوب ودول العالم خاصة الصين.

سؤال

س: برأيك، هل ستستمر الولايات المتحدة في حربها التجارية مع الصين؟ أم أنها بداية لإقامة تبادل تجاري يقوم على الإحترام المتبادل بين البلدين؟.

تعليقك نقطة إنطلاق، يثري محتوى الموقع ويرقى به.
هيام غلاب
هيام غلاب
أنا هيام صلاح عبد النبي غلاب، أعمل بوظيفة معلمة لدى مدرسة الشهيد أيمن ياسر مصباح الإبتدائية بحصة الغنيمي والتابعة لوزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية، مدير موقع قطوف٠٠ طريق الثراء يبدأ بخطوة، مُهتمة بمجال الاستثمار ومتابعة أخبار الاقتصاد. حاصِلة على دروس ودورات تعليمية عدة في مجالات الاستثمار والاقتصاد والصيرفة، حلول استثمارية رائعة للمتطلعين إلى تحقيق الثراء. متابعة دورية للأخبار الاقتصادية وتعلم أفضل طرق الاستثمار والربح، والوقوف كذلك على أبرز المفاهيم الاقتصادية لتحقيق أقصى فائدة للمستثمر، تقديم النصائح حول أفضل الحلول الاستثمارية والتحوط من إرتفاع الأسعار، والخروج بنتائج مرضية لتحقيق ما يَصبُوا اليه كل مستثمر في ظل التضخم المفرط والذى نشهده اليوم.
تعليقات