كم سعر برميل النفط
يُلامس ال36 دولار للبرميل، سجلت أسعار النفط إنخفاضات متتالية خاصة خام برنت وذلك خلال هذة الفترة وفي ظل حرب تجارية عنوانها الهيمنة على الأسواق.
سعر برميل النفط اليوم بالدولار
فتيجة للحرب التجارية والتي تدور رحاها حالياََ بين اقتصادات الدول الكبرى، ما دفع منتجي النفط إلى البدء في الخفض الطوعي للأسعار وبما يتوافق مع الظروف الحالية.
التعريفات الجمركية الأمريكية، تلك والتي ربما تهدف من وراءها الولايات المتحدة فرض سيطرتها على الاقتصاد العالمي. تهميش الصين، إذ تسعى الإدارة الأمريكية الجديدة إلى محاولات تهميش الاقتصاد الصيني وتحجيمه.
فكانت الرسوم الأخيرة.
الصين ومن خلفها روسيا وإيران. هذة القوى الصاعدة، والتي تعمل دوماََ على تحقيق التكامل الاقتصادي فيما بينها وذلك من خلال البحث عن بديل للسوق الأمريكي.
كم يساوي برميل النفط؟
لكن ما صرحت به الخارجية الفرنسية مؤخراََ، وذلك حول إستحالة إعتبار الصين شريك تجاري بديلاََ للولايات المتحدة. تسعى دول الإتحاد إلى البدء في إجراء مفاوضات جادة مع الإدارة الأمريكية بشأن الرسوم الجمركية.
إن إحتمالية دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة من الركود الطويل، فقد كان متوقعاََ من قبل مؤسسات تصنيف إئتمانية كبرى مع عدم موثوقية بشأن بيئة الاستثمار.
لعبة عض الأصابع أو بالأحرى إلقاء حجر في الماء. إنها سياسة الرئيس ترمب، فربما كان يسعى من وراء هذة الرسوم تحقيق أكبر المكاسب للاقتصاد. فالفحم، ذلك الوقود الحفري، ذلك والذي بدأ في إحيائه ترمب مرة أخرى ورفع كل القيود والتي كانت مفروضة عليه.
توقعات أسعار النفط
إنخفاض مرتقب قريباََ وتدريجياََ، هذا ما تسعى إليه الأوبك وغيرها ونتيجة لما يمر به العالم من أحداث اقتصادية صعبة.
بكل السبل يسعى إلى البحث عن ضخ دماء جديدة في شرايين الاقتصاد الأمريكي.
التسلسل الزمني لسوق النفط العالمية ابتداء من 2003
بلغ سعر برميل النفط الخام المعدّل حسب التضخم من منتصف ثمانينيات القرن العشرين لغاية سبتمبر 2003 في بورصة نيويورك التجارية NYMEX أقل من 25 دولار أمريكي للبرميل الواحد عمومًا. بعد ذلك، خلال عام 2004، تخطّى السعر 40 دولار أمريكي ومن ثم وصل إلى 60 دولار أمريكي. أدت سلسلة من الأحداث إلى أن يتخطّى السعر 60 دولار أمريكي بحلول 11 أغسطس 2005، مما أسفر عن زيادة قياسية في الأسعار بلغت 75 دولار أمريكي بحلول منتصف 2006. انخفضت الأسعار بعد ذلك إلى 60 دولار أمريكي للبرميل في أوائل عام 2007 قبل أن ترتفع ارتفاعًا حادًا مجددًا لتبلغ 92 دولار أمريكي للبرميل في أكتوبر 2007، و99.29 دولار أمريكي للبرميل للعقود الآجلة في ديسمبر في نيويورك في 21 من نوفمبر من نفس العام.[1] ارتفع سعر النفط ارتفاعًا قياسيًا بانتظام على مدار النصف الأول من 2008.[2][3][4][5] واقتربت الأسعار في 27 يونيو 2008 من 141.71 دولار أمريكي للبرميل للتسليم في بورصة نيويورك التجارية في شهر أغسطس في ظل تهديد ليبيا بخفض الإنتاج وتوقع رئيس منظمة الدول المصدرة للطاقة احتمال وصول الأسعار إلى 170 دولار أمريكي خلال أشهر الصيف في نصف الكرة الشمالي.[6][7] بلغ الحد الأقصى لأعلى سعر مسجل للبرميل الواحد 147.02 دولار أمريكي في 11 يوليو 2008.[8] ارتفعت الأسعار مجددًا في نهاية سبتمبر رغم هبوطها دون 100 دولار أمريكي في أواخر صيف العام نفسه. ارتفع النفط في 22 سبتمبر بما يزيد عن 25 دولار أمريكي إلى 130 دولار أمريكيَا قبل أن يستقر مجددَا عند 120.92 دولار أمريكي، مسجلًا ربحًا قياسيًا استغرق يوم واحد بنحو 16.37 دولار أمريكي. أوقفت بورصة نيويورك التجارية التداول الإلكتروني للنفط الخام مؤقتًا حين بلغ الحد اليومي لارتفاع الأسعار 10 دولار أمريكي، ليعاد تعيين الحد بعد ذلك بثواني ويُستأنف التداول.[9] في 16 أكتوبر، انخفضت الأسعار مجددًا إلى أقل من 70 دولار أمريكي، ليقفل سعر النفط في 6 نوفمبر دون 60 دولار أمريكي.[10] ارتفعت الأسعار بعد ذلك في 2009 ارتفاعَا طفيفَا ولكن لم ترتفع بالقدر الذي وصلت إليه في أزمة 2005 – 2007، لتتخطى 100 دولار أمريكي في عام 2011 ومعظم عام 2012. سجل سعر النفط في نهاية 2013 انخفاضًا إلى ما دون 100 دولار أمريكي، لينخفض بعد مضي عام واحد انخفاضًا حادًا ومفاجئًا بالغًا أقل من 50 دولار أمريكي.تزامن ارتفاع الأسعار مع مرحلة زمنية من تسجيل أرباح قياسية في الصناعة النفطية، في الوقت الذي لم يسجل إنتاج البترول أي ارتفاعًا ملحوظًا. في الفترة بين 2004 و2007، بلغ مجموع أرباح الشركات الست الكبار، وهي: إكسون موبيل وتوتال وشل وبي بي وشيفرون وكونوكو فيلبس، 494.8 مليار دولار أمريكي.[11] كما استفادت البلدان الكبرى التي تعتمد على النفط مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكندا وروسيا وفنزويلا ونيجيريا اقتصاديًا من تصاعد أسعار النفط خلال عقد الألفينات.إذا كان سعر النفط الأمريكي مرتفعًا، يكون الفرق في أسعار النفط الخام بين مؤشري ويست تكساس إنترميديت وخام برنت أكبر، نتيجة لذلك، ستنخفض الأسعار بغرض إخراج النفط من السوق.
لكن، كان لإعفاء بعض المنتجات الرقمية الصينية مثل أجهزة الهواتف والحاسوب، وذلك من التعريفات الجمركية الأخيرة هدف أخر للولايات المتحدة.
مراجعات
إضافة إلى محاولات الدخول في مفاوضات مع بعض الدول، وذلك لتخفيف هذة الرسوم وتعليق بعضاََ منها لمدة تسعون يوماََ.
ربما لتأثر الاقتصاد الأمريكي تأثراََ مباشراََ بالإجراءات الاقتصادية الأخيرة. اليابان، الصين، الإتحاد الأوروبي، يعتبرون شركاء تجاريين رئيسيين ولا يمكن للاقتصاد الأمريكي أن يعيش دونهما.
سؤال
س: هل يعني وجود حرب تجارية، هو هيمنة الولايات المتحدة على مفاصل الاقتصاد العالمي أم لا؟.
خاتمة
يسعى منتجى النفط خلا تلك الفترة، وذلك في محاولات عمليات الخفض الطوعي لأسعار برميل النفط لإنعاش الاقتصاد العالمي ومحاولة تخطي فترة التضخم الحالية.
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه