سندات الخزانة الأمريكية.. تطور تاريخي
تأتي العلاقات الأمريكية الخليجية علاقات متشابكة نتاج أصول متجذرة وضاربة في القدم. ربما أصاب هذة العلاقة الفتور أحياناََ وعلى مدار المئة عام المُنقضية، لكن وبالنظر لما نشاهده اليوم، فتعد العلاقة بين دول الخليج عموماََ وأمريكا ذات قواعد وأصول ثابتة ولا تتغير بفعل رياح التغيير السياسي أحياناََ.
لكن سرعان ما يزول بزوال السبب وبفضل أصالة وتجذر هذة العلاقة القوية.
ما هو سعر سندات الخزانة الأمريكية؟
وللإطلاع أكثر على سوق السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات وبصورة مباشرة، فيمكنك كمستثمر التعرف عليها الأن:
تعد سندات الخزينة الأمريكية أصولاََ آمنة يلجأ إليها المستثمرون ورجال الأعمال أوقات الإستقرار السياسي والإقتصادي، إذ تمتاز هذة السندات بـ:
- أصولاََ أمنة.
- ثابتة.
- موثوقة.
ويعدوا ذلك كونها تابعة للحكومة، وهذا ما منحها موثوقية أكبر وملاذاََ آمناََ للحفاظ على الأموال وتنميتها في ذات الوقت.
أمريكا ودول الخليج.. علاقة ديناميكية
يعد رجال الأعمال الخليجيين من أكبر المستثمرين في سندات الخزينة الأمركية، إذ تقدر الأصول المالية الخليجية بملايين الدولارات إلى جانب الاستثمار في الدولار وسوق العقارات الأمريكي.
وتتجلى هذة العلاقة ذات الطابع الخاص، وذلك في عقد شراكات اقتصادية بين الإدارة الأمريكية ودول الخليج. لقد كان لجولة الرئيس الأمريكي المكوكية الشرق أوسطية ثماراََ بدت أُكلها من خلال التعاون فية مجالات عدة.
إنشاء أكبر مراكز للذكاء الاصطناعي في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارت العربية المتحدة أحد أبرز ملامح ذلك التعاون، تلك والتي تعد من أكبر مراكز التطور التقني والتكنولوجي في الشرق الأوسط والعالم.
يأتي تطوير المراكز البحثية وإبرام العديد من الصفقات التجارية، وكذلك مشروعات البنية التحتية وفتح آفاق للتعاون التكنولوجي يقوده المدير التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، فقد كان على رأس أولويات وإهتمامات الإدارة الأمريكية وما يؤشر إلى المزيد من دعم العلاقات بين الجانبين.
وفي تطور ملفت، فقد بدت ملامح إهتمام الولايات المتحدة والإتجاه بقوة صوب الشرق الأوسط هو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
يبدوا أن الشرق الأوسط ودول الخليج خاصة، سوف تكون على موعد مع إزدهار اقتصادي مرتقب وواعد خلال السنوات القلائل القادمة.
خلاصة
تعتبر [سندات الخزانة الأمريكية] أحد أهم الملاذات الآمنة، تلك والتي تجذب المستثمرين من شتى بقاع العالم لما لها من موثوقية ودعم حكومي.
الاقتصاد الأمريكي يمتلك من القوة ما يؤهله لأن يأخذ الصدارة، ذلك والذي يحرص الجميع على أن يبقى قوياََ ويظل الدولار وسيط التبادل التجاري الأول بين دول العالم. المصلحة تقتضي يعمل الجميع جنباََ إلى جنب مع الولايات المتحدة، وذلك لتحقيق أسمى الأهداف وهو تحقيق التكامل الاقتصادي والرخاء بين شعوب العالم.
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه