أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 قطوف

الكساد الكبير.. ثاني ركود اقتصادي عالمي منذ العشرينيات

1929 وقع الكساد الكبير في الولايات المتحدة. هذا ما حذر منه الاقتصاديون، حيث توقع كثيرون منهم إحتمالية دخول العالم في مرحلة ركود كبير وهو ما حدث بالفعل. الولايات المتحدة، تلك والتي تسعى إلى إعادة ربما تشكل نظام اقتصادي عالمي جديد عنوانه القاء للأقوى.

الكساد الكبير، نظرة تحليلية

عندما نتحدث عن فترات الركود، فإن العالم ربما يصبح على أعتاب مرحلة أسوأ وهى حالة الكساد والتي ربما تُصيب الاقتصاد العالمي ككل.

ما المقصود بالكساد الكبير؟

حدث في عام 2029، عندما إنهارت أسواق الأسهم الأمريكية، تلك والتي على إثرها توالت الإنهيارات في البورصات العالمية كذلك. أصبح الكساد يُخيم على الجميع، ذلك والذي قد ألقى بظلاله على الأنشطة الاقتصادية عامة.

فنتيجة لإتخاذ قرارات اقتصادية خاطئة، ونتيجة للتخبط في القرارات من جانب الإدارات الأمريكية المتعاقبة، فأصبح الشلل والذي أصاب الاقتصاد العالمي هو السمة الغالبة  في هذة الفترة.

دلائل الإنهيار الاقتصادي

تأتي مجموعة من الكوارث، تلك والتي ربما تكون دلائل وإرهاصات على دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة كساد، فعلى سبيل المثال:
  1. مستويات غير مسبوقة من غلاء الأسعار.
  2. تكدس البضائع والمنتجات في الموانيء نتيجة لنقص السيولة.
  3. مستويات غير مسبوقة من البطالة.
  4. حالة من الغليان والإضطراب الإجتماعي غير المسبوق.
  5. شلل وتوقف شبه تام النشاط الاقتصادي العالمي.
  6. كثرة معدل الجريمة.
  7. التخبط الواضح في القرارات الاقتصادية.
  8. التحكم في مصائر الشعوب.
  9. نقص الدواء.
  10. نقص في المواد الأولية الأساسية.
  11. شُح في الموارد.
  12. تفشي الأوبئة والأمراض.
  13. فجوة ونقص في أدوات الإنتاج.
  14. إنتشار المجاعات حول العالم.

إعادة تشكيل النظام العالمي

ولكن لماذ؟ ولمصلحة من؟ وهل هذا مقصوداََ؟ نسمع أحياناََ عن ما يُسمى بالمليار الذهبي، والمقصود هنا هو التعنت والمتعمد من جانب القوى الكبرى في خلق حالة من الفوضي وذلك للقضاء على ملايين البشر. مالكي الثروة، حيث سنجد أن الأثرياء فقط هم من سيستطيعون العيش وسط عالم ينتابه حالة من الفوضى وعدم الإستقرار.


بحث حول الكساد

من هنا، سيُدرك الجميع أن الطبقات المتوسطة والفوق متوسطة لم يعد لها مكان في هذا العالم. عالم ملييء بالصراعات ويسعى إلى أن يقضي القوي على الضعيف، فتخيل أن العالم لا يتسع إلا لمليار واحد فقط، فماذا يعني هذا؟.

الكساد الكبير أو الانهيار الكبير أو الكساد العظيم[4] (بالإنجليزيةGreat Depression) هو كساد اقتصادي عالمي حاد حدث خلال ثلاثينيات القرن العشرين وبداية عقد الأربعينيات انطلاقًا من الولايات المتحدة. اختلف توقيت الكساد الكبير في جميع أنحاء العالم. في معظم البلدان، بدأ في عام 1929 واستمر حتى أواخر الثلاثينيات.[5] كان هذا الكساد هو الأطول والأعمق والأكثر انتشارًا في القرن العشرين.[6] ويُعَدُّ أكبر وأشهر الأزمات الاقتصادية في القرن العشرين، ويقول المؤرخون أنها بدأت مع انهيار سوق الأسهم الأمريكية في 29 أكتوبر 1929 والمسمى بالثلاثاء الأسود.[4][7] يُستخدم الكساد الكبير على نطاق واسع مثالًا على مدى شدة تدهور الاقتصاد العالمي.[8]

بدأ الكساد الكبير في الولايات المتحدة في 4 سبتمبر 1929 بعد الانخفاض الكبير في أسعار الأسهم، وأصبح أخبارًا عالمية مع انهيار سوق الأسهم في 29 أكتوبر 1929، والذي عُرف باسم الثلاثاء الأسود. بين عامي 1929 و 1932، انخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنحو 15%. بالمقارنة، انخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة تقل عن 1% من عام 2008 إلى عام 2009 خلال فترة الركود العظيم.[9] بدأت بعض الاقتصادات في الانتعاش بحلول منتصف الثلاثينيات. ومع ذلك، استمرت الآثار السلبية للكساد الكبير في العديد من البلدان حتى بداية الحرب العالمية الثانية.

صراع عالمي

القضاء على سبعة مليارات نسمة من ثمانية مليارات وهو تعداد سكان الكرة الأرضية. أمريكا، صاحبة الاقتصاد الأكبر في العالم، فهل تسعى الولايات المتحدة إلى تشكيل نظام عالمي جديد قوامه مليار نسمة فقط؟.

إن تكدس البضائع في الموانيء وتوقف حركة السفر لنقص السيولة، ربما قد تؤدي إلى نشوب صراع كبير نحو البحث عن الغذاء.

سؤال

س: ماذا سيفعل البشر حال الدخول في مرحلة كساد اقتصادي، وذلك كما حدث مع الكساد الكبير في عشرينيات القرن الماضي؟.

وهل يعيد ترمب أخطاء الماضي؟.

رأيك البنَّاء، يُثري محتوى الموقع ويرقى به.

خلاصة

1929 وقع الكساد الكبير في الولايات المتحدة. هذا ما حذر منه الاقتصاديون، حيث توقع كثيرون منهم إحتمالية دخول العالم في مرحلة ركود كبير وهو ما حدث بالفعل. الولايات المتحدة، تلك والتي تسعى إلى إعادة ربما تشكل نظام اقتصادي عالمي جديد عنوانه القاء للأقوى.

وإن غداََ لناظره قريب،،
محسن على
محسن على
أنا محسن على بيومي قناوي، أعمل بوظيفة معلم خبير لدى مدرسة الشهيد محمد حسن هاشم الإعدادية بحصة الغنيمي والتابعة لوزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية، أعمل كمُحَرر على موقع قطوف٠٠ طريق الثراء يبدأ بخطوة، مُهتم بمجال المال والأعمال وروافد الاستثمار الناجح للمتطلعين لتحقيق الثراء، البحث عن أفضل أدوات الاستثمار لتنمية الأموال والتحوط من مخاطر التضخم.
تعليقات