الكساد الكبير، نظرة تحليلية
ما المقصود بالكساد الكبير؟
دلائل الإنهيار الاقتصادي
- مستويات غير مسبوقة من غلاء الأسعار.
- تكدس البضائع والمنتجات في الموانيء نتيجة لنقص السيولة.
- مستويات غير مسبوقة من البطالة.
- حالة من الغليان والإضطراب الإجتماعي غير المسبوق.
- شلل وتوقف شبه تام النشاط الاقتصادي العالمي.
- كثرة معدل الجريمة.
- التخبط الواضح في القرارات الاقتصادية.
- التحكم في مصائر الشعوب.
- نقص الدواء.
- نقص في المواد الأولية الأساسية.
- شُح في الموارد.
- تفشي الأوبئة والأمراض.
- فجوة ونقص في أدوات الإنتاج.
- إنتشار المجاعات حول العالم.
إعادة تشكيل النظام العالمي
بحث حول الكساد
الكساد الكبير أو الانهيار الكبير أو الكساد العظيم[4] (بالإنجليزية: Great Depression) هو كساد اقتصادي عالمي حاد حدث خلال ثلاثينيات القرن العشرين وبداية عقد الأربعينيات انطلاقًا من الولايات المتحدة. اختلف توقيت الكساد الكبير في جميع أنحاء العالم. في معظم البلدان، بدأ في عام 1929 واستمر حتى أواخر الثلاثينيات.[5] كان هذا الكساد هو الأطول والأعمق والأكثر انتشارًا في القرن العشرين.[6] ويُعَدُّ أكبر وأشهر الأزمات الاقتصادية في القرن العشرين، ويقول المؤرخون أنها بدأت مع انهيار سوق الأسهم الأمريكية في 29 أكتوبر 1929 والمسمى بالثلاثاء الأسود.[4][7] يُستخدم الكساد الكبير على نطاق واسع مثالًا على مدى شدة تدهور الاقتصاد العالمي.[8]
بدأ الكساد الكبير في الولايات المتحدة في 4 سبتمبر 1929 بعد الانخفاض الكبير في أسعار الأسهم، وأصبح أخبارًا عالمية مع انهيار سوق الأسهم في 29 أكتوبر 1929، والذي عُرف باسم الثلاثاء الأسود. بين عامي 1929 و 1932، انخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنحو 15%. بالمقارنة، انخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة تقل عن 1% من عام 2008 إلى عام 2009 خلال فترة الركود العظيم.[9] بدأت بعض الاقتصادات في الانتعاش بحلول منتصف الثلاثينيات. ومع ذلك، استمرت الآثار السلبية للكساد الكبير في العديد من البلدان حتى بداية الحرب العالمية الثانية.
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه