كيفية شراء الأسهم، وأخطاء يجب تداركها

شراء الأسهم.. أسس ومبادئ لإستثمار ناجح

لشراء الأسهم ينبغي عليك:

1. تحديد اهدافك المالية.
2. تحديد ميزانيتك الشخصية.
3. استثمار مبلغ يكون فائض عن حاجتك.
4. دراسة السوق دراسة متأنية وواعية.
5. إختيار منصة تداول موثوقة.
6. البدء بحساب تجريبي.
7. أخذ الاستشارة من ذوي الخبرة.
8. عدم الانسياق خلف الشائعات.
9. الثبات الانفعالي اثناء التداول. 
10. الإيمان بما تعمل.

☝ومن خلال خبراتنا المتواضعة، وبحسب وجهة نظر موقع قطوف، فإن القاعدة الذهبية لكل مستثمر في أسواق المال: (المحافظة على رأس المال) خير من تحقيق الأرباح، خاصة وفي ظل نزيف الخسائر المتتالي لدى بعض المتداولين المبتدئين.

هذا المبدأ، هو ما يجب على كل متداول مبتدئ الإلتزام به وعدم الحيد عنه أبداً. فلا تكترث بما يقال، عليك أولاً أن تحافظ على رؤوس أموالك في سوق المال، وتضع دوماً (نصب عينك) ذلك إذا ما كنت تريد بأن تصبح مستثمر ناجح.

كيفية شراء الأسهم للمبتدئين

السوق عال المخاطرة، قد يرتفع أحيانا وينخفض أحياناً أخرى. تدهور البورصة، ربما تأتي أوقات وتنهار فيها البورصة مثلما حدث في جائحة كورونا في 2020.

👆مثال: خيمت حالة من الخوف والفزع بين أوساط المستثمرين، وذلك نظراً لحالة للتدهور الشديد في الأسهم في فترة ما.

الخوف وأثره على شهية المستثمرين

لي صديق قام باستثمار مبلغ (٤٠٠) ألف جنيه في البورصة. بفعل أخبار ما، تهاوت أسواق المال العالمية، ما أثر بدوره على مؤشرات البورصة المصرية نحو الإنخفاض الكبير.

لم يكترث كثيراً بذلك. إستمر في البورصة لفترة طويلة، شاهد أم عينه انهيارات كبيرة في قيمة أسهمه.

إلا أن مرت تلك المرحلة، شاهد فيها سلسلة من الانخفاضات والخسائر تدريجياً تخطت حاجز ال(200) ألف جنيه في حسابه.

بدأ حسابه في التعافي مرة اخرى وذلك بالصبر. الثبات الانفعالي، الثقة، فقد كان أهم دعائم النجاح والاستمرار في الطريق المرسوم والإستراتيجية الموضوعة بكل دقه ومنذ البداية.

كيف تتم عملية شراء الأسهم؟

من هنا يأني الفارق بين المضاربة والاستثمار، حجم المخاطرة، حيث يزداد ويرتفع حجم المخاطرة في حال المضاربة السريعة على الأسهم، وذلك كونها تتم على فترات قصيرة، ما يعرض المستثمر إلى مخاطر مالية كبيرة إذا لم يكن مخضرما في هذا المجال.

أما الإستثمار في البورصة، فإنه يعني شراء الاسهم على المدى الطويل والمتوسط.

من هنا يتضح لنا الفارق والهوة الكبيرة بين {المضارب المستثمر} في أسواق المال. المضارب معرض للمخاطر، وذلك كونه يخاطر بأصوله خلال فترة زمنية قصيرة مثل، يوم، يومين أو ثلاثة ايام على سبيل المثال. 

بينما المستثمر، ذلك والذي يمتلك إستراتيجية طويلة الأمد ويعلم مدى فعاليتها على المدى الطويل.

هو ذاته غالباً من يحقق الأرباح، بل ويكون حجم المخاطرة أقل بكثير من المضارب اليومي.

كم ربح السهم الواحد؟

ومن جانب اخر، تختلف ربحية السهم وذلك بحسب: 

• طبيعة السوق.
• نوع الشركة.
• نفسية المتداول.

فلا يستطيع أحد ان يعرف قيمة ما كسبه سهم معين في السوق. فالسوق متقلب بين الإرتفاع والانخفاض، كذلك تاتي نوعية الشركة التابعة لها السهم وذلك من حيث ملاءتها المالية، سمعتها في السوق، أسلوب الإدارة.

يأتي التحكم الانفعالي، وذلك أثناء عملية التداول أحد (أهم دعائم النجاح} لكل مستثمر في البورصة.

عندما يسيطر الخوف على المتداول، قد يبدأ في بيعه أسهمه بدفع الخوف من إنهيار السوق وهبوط السهم.

ربنا يتكبد خسائر مالية كبيرة، ثم سرعان ما يعاود السوق التعافي مرة أخرى فيستشعر الندم.

خلاصة

عند شراء الأسهم، يوجد نوعان عند شرائها، أسهم متضاربة وأسهم واسهم إستثمار. ينصح دائما بالاستثمار في أسهم الإستثمار وذلك كونها إستثمار مربح طويل الأمد.

👇تم التعديل 😂 على المقال في نفس اليوم الجمعة الموافق:

22/11/2025