ادارة المخاطر المالية وتقلبات السوق

ادارة المخاطر المالية

ادارة المخاطر المالية.. عثرات في طريق الثراء: وهي إعتماد إستراتيجية آمنة قدر الإمكان، وذلك حفاظاً على رؤوس الأموال من المخاطر المعرضة لها نتيجة للعوامل الجيو سياسية وتقلبات السوق.

إن التحوط من الخسائر المحتملة، بعد هدف رئيس ينبغي ان يسعى المستثمر دوما إلى إلى الوصول إليه خاصة في ظل {عدم اليقين} في مناخ الإستثمار في الأسواق المالية.

المخاطر المالية pdf 

قد يبدا المستثمر مشوار التداول في البورصة، وذلك من خلال شراء بعض من اسهم شركة معينة او عدة شركات، ثم يقوم ببيع هذه الأسهم في ذات الجلسة او في نفس اليوم وهذه سمات المضارب اليومي في الغالب.

يطلق على ذلك الشخص بالشخص المغامر او المضارب والمولع بالمخاطرة الكبيرة بامواله في اسواق المال. القرارات الإستثمارية المتسرعة والغير محسوبة العواقب قد تاني بنتائج عكسية وتفقدك اموالك او جزءا منها. الرغبة في تحقيق الثراء السريع ربما يكون ابرز سمات شخصية المضارب في البورصة او سوق المال.

وضع المال في اسهم شركة بعينها ودون التنويع في بها تعد من أبرز اخطاء المستثمرين، تلك والتي توقع كثيرين منهم فريسة سهلة لغيرهم من المتداولين والذين يتقنون اصول اللعبة جيداً.

هناك بعض المتداولين يبحث عن افضل الشركات اداء في البورصة، ثم يبدأ في شراء اسهم هذه الشركة ودون غيرها وتلك من اكبر الأخطاء والتي ربما يقع فيها المبتدئين في عالم الإستثمار.

بحث حول المخاطر المالية

إن سمعة شركة معينة او بعينها وكذلك نجاحها وصعود اسهمها وإن كان على مدار عدة سنوات، فلا يعني ذلك وضع رؤوس أموال المستثمرين في هذه الشركه او هذا السهم ودون حساب العواقب المحتملة.

الملاءة المالية للشركة، وكذلك تاريخها الطويل وما حققته من انجازات على مدار خمسه او 10 سنوات، هو امر ضروري ومهم لكل مستثمر وذلك عند البدء في إختيار الاسهم والتي سيتم التداول عليها.

لكن: التنويع في الأسهم هو (قاعدة الاستثمار) الأولى في البورصة. تلك نصيحة استثمارية بل وقاعدة ذهبية لكل مبتدئ او ذات خبرة في هذا المجال والمحفوف دوماً بالمخاطر. 

إدارة المخاطر في الأسواق المالية pdf

إن ادارة المخاطر في الاسواق المالية إنما تبنى على اساس التنويع بين الشركات في شراء الأسهم، ذلك والذي يعد بمثابة قاعدة ومبدأ رئيس لاحتمالية تحقيق قدرا أكبر من المكاسب وقدر اقل من الخسائر.

ان هبوط سهم شركة معينة، قد يعوضه مكاسب سهم آخر في شركه اخرى والعكس، فالمكسب إذن يعوض الخسارة.

اضف إلى ذلك كون الإستثمار في الأسهم يعد إستثمار طويل المدى، فلا تتوقع بان تصبح غنيا او ثرياً بين عشية وضحاها، بل الصبر وقراءة السوق واكتساب المهارة والخبرة يوماً بعد يوم، تعد هي معيار النجاح و كارت العبور في هذا المجال وتحقيق الاستقرار المالي.

عودة للمضاربة والمضاربين.. قد تكون شخصاً محبا للمال عاشقاً للمخاطرة، وتطمح في تحقيق الثراء وتحويل احلامك هذه إلى واقع ملموس، وفي اقل وقت ممكن وبجهد بسيط.

توصيات لإدارة المخاطر المالية بحكمة

لا تكترث كثيرا بالشاءعات، فقد تتخذ قراراً استثماريا صائبا وربما تعدل عنه وذلك لمجرد انك قد اتسمعت او اقتنعت براي بعض الأشخاص إما بالسلب او الإيجاب.

اقتنص الفرص، فلا تقوم بشراء الأسهم وقتها إرتفاعها على سبيل المثال، بل عليك التحلي بالصبر قدر المستطاع إلى ان ينخفض سعر السهم ثم استغل الفرصة وقم بتنفيذ امر الشراء.

(فالصبر من سمات المضارب الناجح)

استثمر بمبالغ بسيطة: إذا ما كنت تريد الدخول في عالم الإستثمار المباشر في سوق المال، فعليك بان تتحسس الطريق ومنذ البداية وذلك من خلال البدء بمبالغ صغيرة، لان السوق ليس مضمونا وربما لا يشعر بك من الاساس. فالتقلب بين الإرتفاع والانخفاض هو السمة الغالبة على البورصة عموما.

الثبات الانفعالي والمخاطر الماليه

وهو ما يطلق عليه كذلك في اسواق المال بالثبات الوجداني. إنها العقلانية والترويج قبل إتخاذ قرار بالشراء. اثبتت الدراسات العلمية ان المتداولين الاكثر ثباتاً وتحكما في مشاعرهم، هم اكثر فئة تحقق ارباح في السوق او بالاحري تخرج باقل قدر من الخسائر.

المراقبة المبالغ فيها السوق: بما انك تعد مضاربا فمن حقك متابعة أسهمك واستثماراتك في البورصة اولا باول لكن لا ياخذك ذلك إلى حد إدمان متابعة الاسهم تلك، فذلك ربما ينسيك من حولك وربما ستتخذ قرارا خاطئاً تدفع معه جهد سنوات عديدة.

المراقبة المعتدله لاسهمك هي من سمات المضارب المعتدل، ذلك والذي يراقب السوق بين الحين والآخر مع عدم التكلف بما لا يؤثر على إتخاذ قرارات استثمارية سيئة، ربما تكبدك خسائر مادية ومعنوية كبيرة، فلا تهمل ولا تبالغ.

👩👩إذن فانت الآن في المكان الصحيح. المضاربة هي ان تكون او لا تكون، فإما ان ان تحقق احلامك وترقى إلى عنان السماء وتصبح ثريا بالفعل، وإما إن تخسر كل ما تملك.

خلاصة

ادارة المخاطر المالية تعدي بمثابة حجر الأساس والعمود الفقري لكل مؤسسه او هيئه،  هي إذن سلاح ذو حدين، قد تكون لك او عليك. عليك كذلك ان تعي ذلك جيداً، فالامان ليس موجودا في اسواق المال، فبدون معرفة واعية باداره مخاطر رشيدة، فلن تستطيع تلك الجهة سواء كانت فرد او مؤسسة في تحقيق النجاح المنشود.