اسواق المال
تمر أسواق المال بفترات من الهبوط يتبعها من الارتفاع وهذه هي طبيعة الأسواق لمن لا يعلم. يطلق على فترات الهبوط هذه دورة هبوطية والأخرى دورة الصعود.
سوق المال
والخبير في أسواق المال هو ذاته من توصل إلى نتيجة مؤداها أن السوق هى مجرد احتمالات. بمعنى أنه ليس بإمكان أي متداول أن بحزم بما سيحدث أو سيكون عليه سعر سهم معين مهما درس من تحليل فني أو إقتصادي.
فانت لا يمكنك توقع حركة السهم صعودا أو هبوطاً بأي حال وذلك كون السوق كثير التقلب.
لكن يمكنك فقط توقع السعر قدر الإمكان وذلك لتحقيق بعض المكاسب. في ذات الوقت قد يعكس السعر مرتفعاً محققاً أرباحا كبيرة.
فلا تعتمد بأي حال على شتى أنواع التحليل في سوق المال لأنه غالبا ما تأتي بنتائج عكسية من وجهة نظرنا المتواضعة.
يأتي اعتماد استراتيجية واضحة رشيدة كأحد أهم وأول دعائم المستثمر الناجح.
يتبعها مباشرة الثبات الانفعالي نظرا التقلب الشديد في الأسواق. فعند هبوط سهم معين قد يصاب كثير من المتداولين بالذعر خوفاً من تكبد خسائر كبيرة.
الصبر
ربما يصعد سهم معين في محفظة اسهمك في البورصة. ينتابك الشعور بالخوف من ارتداد السهم ويهبط مرة أخرى فتبدأ في التسرع في بيع السهم تخوفا من تكبد الخسائر.
المعلومات المغلوطة
ميكر البورصة أو صناع السوق، ذاك والذي يروج له البعض وذلك من حيث سيطرة بعض عمالقة السوق على للبورصة من خلال التحكم في اسهم بعينها وذلك بغرض تحقيق الربح المادي والتأثير على صغار المستثمرين وإلحاق الخسائر بهؤلاء.
يأتي الصراع بين البائع والمشتري أساس التداول في سوق المال. فقد
يبحث المستثمر دوما على السهم الاخضر مستبعدا بذلك السهم الاحمر ولكن في حقيقه الامر وعند الشراء فانه في الحقيقه يجب ان يركز على السهم الاحمر او باللون الاحمر وذلك كونه في منطقه شراء منخفضه او عند ادنى سعر قدر الامكان ان يكون في ادنى سعر له لذا يجب ان يبحث عن هذا السهم وليس العكس
خاتمة
معظم المتداولين يخسرون المال.
وهذا واقع يعرفه الكثيرون، فلماذا؟
انه الخوف.. نعم الخوف من خساره الاموال هو الحادث الاكبر في نفوس كل مستثمر ومتداول في البورصه او سوق المال ما قد يدفعه الى وضع اوامر ببيع الصفقه والخروج من السوق سريعا.

شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه