ماربورغ القاتل.. أزمات تصنع أمل
من رحم الأزمات تصنع الثروات. مايورغ القاتل، ذلك والذي يتذكر معه الجميع وباء كورونا في عام 2020، لقد حصد أرواح آلاف البشر حول العالم.
لقد كانت لأزمة كورونا ومنذ خمس سنوات أثرا كارثيا على العالم أجمع. الإقتصاد العالمي، ذلك والذي كان ضحية لهذا الفيروس القاتل،
والذي على أثره يا تنهار الأسواق المالية العالمية، وأصاب الذهول الجميع وتوغل شبح (الركود) في مفاصل الإقتصاد العالمي ككل.
ماربورغ القاتل.. كيف تصنع الثروات؟
إنه سباق محموم لم نجد له مثيل، حيث شرعت شركات الأدوية العالمية في إنتاج سلالات وأنواع من اللقاح المضاد لوباء كورونا.
تلك والتي حققت مكاسب كبرى، والذي كان نتيجة لإنتاج لقاحات للوباء. لقد استطاع الكثير من المستثمرين من المتداولين عمل ثروات لا حصر لها.
فرصة ذهبية لهؤلاء لا شك، خاصة مع التقلبات البيولوجية الحالية وظهور متحور جديد من فيروس (كوفيد 19)، وبالتوازي مع ماريورغ القاتل كذلك.
👈🏻 فماذا اذا ما كرر ماريورغ نفس السيناريو؟
إن توقع الأزمة هو الخيار الأفضل للحفاظ على المدخرات من من الاندثار والتلاشي.
فبدلاً من إنتظار الكارثة، فتوقع حدوثها قبل وقوعها هو أسلوب المحترفين.
فقد يلجا آلاف المستثمرين حول العالم، وذلك في سحب استثماراتهم سريعاً من البورصات حفاظاً على ما تبقى، وعلى العكس من ذلك ، فربما يكون لتلك الأزمة سبباً كافياً لتحقيق الثراء لمن قام بتسييل مدخراتهم، وذلك في شراء {أسهم شركات الأدوية} على سبيل المثال 🫵🏻.
(فمصائب قوم عند قوم فوائد)
ولكن السؤال:
🔥 هل نحن على أعتاب تلك المرحلة بالفعل؟.

شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه