سيناريوهات الحرب العالمية الثالثة
هى احتمالات توقعها علماء الساسة ورجال الاقتصاد حول ارهاصات نشوب حرب عالمية ثالثة، تابعونا على قطوف.
![]() |
سيناريوهات الحرب العالمية الثالثة |
كيف يوجد مناخ استثمارى جيد وسط الاضطرابات السياسية الحاصلة اليوم؟، هل التهديد باستخدام السلاح النووى هو بادرة أو بداية لحرب عالمية جديدة؟، أسئلة تحتاج الى اجابات والتى سوف نتعرف عليها فى السطور القادمة.
الحرب العالمية الثالثة في القران
الصراع اليوم هو صراع متعدد الأقطاب، صراع بين القوى الكبرى نحو الرغبة فى التحكم والسيطرة على الأخر، وقد يكون الصراع الروسى الأوكرانى هو نقطة بداية لهذة الحرب، ولكن هل يتحقق حدس بعض علماء السياسة من وقوع كارثة؟.
الى أين يتجه العالم
يبدو أن الدخول فى حرب عالمية ثالثة هى مسألة وقت بل وربما وقت قصير، اذن فمن يحاول اطالة أمد ذلك الصراع (الصراع الروسى الأوكرانى) بالتحديد، هل الولايات المتحدة والغرب؟ أم أن هناك أطرافا ثالثة ترغب فى التأسيس للوضع القائم.
الحرب العالمية الثالثة و نهاية العالم
تعلم الولايات المتحدة ومنذ فترة ليست بقليلة من وقوع الحرب الروسية الأوكرانية؟ وربما هذا ما يفسر اطالة أمد هذة الحرب من جانب الولايات المتحدة والغرب، فاذا ما أرادت الولايات المتحدة أن تنهى هذة الحرب لفعلت، أم أن هناك تفسيرا أخر.
يفسر كثير من الساسة والمتبحرون فى الشأن الأمريكى حول (الرغبة) الملحة من جانب الولايات المتحدة فى اطالة هذة الحرب لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، فكيف ذلك؟، الولايات المتحدة هى المستفيد الأول من ذلك الصراع وذلك من خلال بيع الأسلحة التكتيكية سواء لأوكرانيا أو دول الجوار الروسى هذا من جانب.
طلال أبو غزالة يكشف أسرارًا كونيّة: الحرب العالمية الثالثة بعد أشهر.. نصائح للنجاح ومفاجأة للبنانيين
ومن جانب أخر تسعى الولايات المتحدة الى فكرة تأجيل انهاء هذة الحرب والتى ان أرادت انهائها لفعلت، لكنها لا ترغب فى ذلك على الأقل فى الوقت الراهن سعيا منها لاستنزاف (الدب الروسى) عسكريا وانهاك قواه، والتى ان نجحت فى انجاز هذة المهمة فستصبح روسيا دولة ضعيفة، وهذا ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع الغرب.
موعد الحرب العالمية الثالثة
وعلى الجانب الأخر تلقى روسيا باللوم على أمريكا والغرب من حيث افتعالهما الأزمات دفع الروس نحو الحرب، فقد صرح الجانب الروسى أكثر من مرة وفى أكثر من لقاء حول (تغول) الغرب نحو الحدود الروسية عنوة، واعداد العدة لدول الجوار الروسى وزيادة الانفاق على التسلح.
فيقول (الكرملين) بأن الولايات المتحدة تسعى جاهدة لتسليح ومد الدول المجاورة لروسيا كبولندا والسويد ومولدوفا ودول البلطيق فى العموم بالأسلحة المتطورة، والسعى كذلك لانشاء محطات نووية وأسلحة بيولوجية متطورة لمواجهة روسيا عند نقطة معينة.
وبحسب تصريحات روسية فان الغرب يسعى الى دفع روسيا تجاه حرب نووية من الممكن أن تكون سببا فى تدمير العالم برمته، ان كل هذا قد أثر على مناخ الاستثمار ليس فى أوكرانيا وحدها بل وعلى العالم أجمع.
وللسائل عن موعد هذة الحرب فليعلم أن ارهاصات هذة الكارثة قد حدثت بالفعل، وذلك عندما قامت الولايات المتحدة بتحريك الأسطول السادس فى مياة المحيط الهادى ودون تردد، خاصة عندما حاولت الصين السيطرة على شبه الجزيرة بالقوة.
قلم تتردد الولايات المتحدة بالتحرك عمليا فى تجاه الخط الفاصل بين تايوان والصين والبدء كذلك فى اجراء تدريبات عسكرية مكثفة وبالتعاون مع الجيش التايوانى، اضافة الى عدم التوانى فى اصدار التصريحات النارية بالتهديد والوعيد، وذلك اذا ما فكرت الصين فى التحرك عسكريا نحو الجزيرة.
مستقبل الدولار وسط الاضطرابات
لا مستقبل للدولار الأمريكى وسط هذة الظروف خاصة مع دخول عملات عالمية أخرى (كاليوان الصينى)، فأصبح اليوان معيار مهم نظرا لقوة الاقتصاد الصينى وغزوه أسواق العالم وبقوة، اضافة الى ظهور عملات أخرى كالروبل الروسى خاصة مع التعاون الصيتى الروسى على كافة الأصعدة.
فى علم الاقتصاد يتأثر أكبر ما يتأثر به الاستثمار فى أى بلد بالأخبار، سواء كانت هذة الأخبار سياسية كانت أم اقتصادية أم اجتماعية أم غيرها، فقد يسمع المستثمر عن أخبارا حول خبر اقتصادى من الممكن أن يؤثر على استثماراته بل وقد يضعها فى خطر، مثل خبر خفض سعر الفائدة فى الولايات المتحدة.
وقد يكون هذا الخبر عبارة عن مجرد (اشاعة) فقط فيتأثر الاقتصاد تأثرا مباشرا بمثل هذة الأخبار، فللاشاعات تأثير وتأثير قوى على الاستثمار فى بلد ما والذى يؤدى بدوره الى حالة من الاضطراب الاقتصادى.
واذا ما ذلم الوضع من الجانب السياسى كتسرب أخبار حول حدوث (ثوة) أو اضراب فى قطاع ما، فتحدث حالة من الهلع بين أوساط المستثمرين بل وقد تؤدى الى سحب استثمارات بالمليارات.
فيحدث تخوف من الاستثمار فى بلد ما نتيجة لحالة الفوضى وعدم الاستقرار الاجتماعى والسياسى، ولكن ما يحدث اذا كانت حالة الاضطراب هذة عالمية؟ خاصة مع بدء صراع بين القوى العظمى لا أحد يعرف متى ينتهى.
وهناك الاكثر من ذلك وهو التهديد باستخدام الأسلحة البيولوجية والنووية، فهل تتوقع اقتصادا مستقرا والذى بدا فى الظهور جليا، هذا ما يتخوف منه المستثمرين وما توقعوه من حدوث تضخم.
وهذا التضخم راح ضحيته الدول الأكثر فقرا وهى نفسها تلك التى لا يوجد بها تنمية، ولهذا السبب بدأ السباق نحو هذة الدول من جانب القوى الكبرى، سباق نحو البدء فى ضخ استثمارات وتقديم اغراءات مالية ومشروعات كبرى.
فالصراع المستقبلي قد يكون صراع على الثروات ذلك والذى بدأ منذ اكثر من قرن، ولكن هل سيزداد خلال العقود القادمة والاتجاه نحو القارة السمراء؟ بالفعل وهو ما حدث بالفعل من جانب الصين وروسيا، لحقتهم فى ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وذلك من خلال الجولات بين دول القارة.
فالغالبية من الناس يعرفون فقط أن الصراع الحادث الأن هو صراع مسلح فقط، ذلك والذى يبدو فى سباق التسلح والتهديد باستخدام أسلحة نوعية متطورة فقط، مثل السلاح النووى والقنابل الفراغية والهيدروجينية، ولكن ذلك الصراع هو أكبر وأوسع من ذلك والذى يشمل كذلك صراع اقتصادى..
خلاصة
فالجميع يشهر أسلحته على كافة أشكالها وأنواعها وهى ذاتها تعد سيناريوهات الحرب العالمية الثالثة، تلك الحرب والتى ى من الممكن أن تظهر جليا فى من سيقدم الاغراءات والمشروعات للدول النامية، تلك الاستثمارات والتى ستنتشل هذة الدول من بؤرة الفقر والذى عانت منه على مدار عقود طويلة.
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه