اليوم العالمي للتدخين

اليوم العالمي للتدخين

اليوم العالمي للتدخين، هو احتفالية تقام كل عام تحت رعاية منظمة الصحة العالمية بمناسبة الاقلاع عن التدخين كعادة تدمر الصحة وتبدد المال.

اليوم العالمي للتدخين

عبارات عن اليوم العالمي للتدخين

يقال ؛؛التدخين ضار جدا بالصحة؛؛ وكذلك ؛؛التدخين يدمر الصحة ويبدد المال؛؛ مقولتان تترددان على ألسنة الناس بل وكاد يرددها المدخنون هم أنفسهم ولكن لا يؤمنون بها، فكيف لنا نتفوة بكلمات ونصائح رنانة وغير قابلة للتطبيق على أرض الواقع.

قطوف حول اليوم العالمي للتدخين

فالاحتفال بهذا اليوم يعد بمثابة تذكير لشعوب العالم هو مخاطر التدخين والأثار السلبية التى يتركها، تلك الأثار والتى لا تؤثر على حياة المدخن فقط بل ومن حوله من تدخين سلبى ومشاكل جمة لهؤلاء، وليس هذا وحسب بل أثره على الجانب الاقتصادى  وتأثيره على دخول الأفراد.

التبغ

وفى (قطوف الاستثمار) كلن لنا وقفة مع تلك المادة الخام والتى يصنع منها (الدخان) ذلك والذى يكثر زراعته فى أكثر من (123) دولة حول العالم، تلك والتى من بينها دول أفريقية عدة والتى تشتهر بزراعة التبغ وبصورة مبالغ فيها، بل وأن هذة الدول تقتات من زراعة التبغ والذى يعد من المحاصيل الرئيسية لديها.

بل ولقد وصل الأمر الى اهمال زراعات عدة تلك والت تعد أساس الاقتصاد والحياة كذلك، مثل الأرز والشعير والقمح والذرة هذة المحاصيل والتى تعد مصدر الغذاء الأول لها خاصة شعوب الدول الفقيرة، تلك الشعوب والتى هى الأولى بمثل هذة الزراعات الهامة والتى تعد أساس للحياة فى المجمل.

هذا وتعد شركات التبغ المستفيد الأول من هذة الصناعة اذ تعد مصدر دخلها الأول والتى يعيش منها أسر بأكملها، أما بالنسبة لمزارعى التبغ أنفسهم لا يربحون الا القليل حيث لا يصلهم سوى مدخول بسيط، ولزراعة التبغ عيوب جمة يمكن حصرها وايجازها فى نقاط بسيطة:-

1. القطع الجائر للأشجار.
2. الجور على الأراضى الزراعية.
3. التوسع فى زراعة التبغ على حساب زراعات أخرى ذات أهمية.

السلبيات

هناك العديد من السلبيات بل والتى تعد من الكوارث نتيجة للاصابة بأمراض الصدر والحساسية، الى جانب أمراض القلب وتصلب الشرايين نتيجة لادمان المدخن والاصرار على هذة العادة السيئة، فلا تكاد تحارب الدول والحكومات الكثير من المشاكل الاقتصادية الا ووقعت فى براثن التدخين.

الأمراض

يصاب المدخن بأمراض القلب والصدر والحساسية نتيجة لوجود مادة النيكوتين والتى تسرى فى دم المدخن، ومع مرور السنوات يكون من الصعب العلاج الطبى ذلك والذى لا يعد سوى علاج مساعد فقط، اذ يعتمد الاقلاع عن التدخين (قوة العزيمة) من جانب المريض.

ولكن ومع رحلة العلاج قد لا يواصل المدخن علاجه نتيجة لسريان النيكوتين فى الدم، يصاب المدخن بحالة من الاحباط وفقدان الأمل فى العلاج، ولكن يأت هنا دور البيئة المحيطة فى رحلة العلاج هذة، يعامل المدخن معاملة متعاطى الادمان وذلك نظرا للأمراض الخطيرة والتى من الممكن أن يصاب بها.

السرطان

فقد يصاب المريض بسرطان الرئة والذى قد يؤدى الى الوفاة خاصة فى مراحله الأخيرة، ولكن هل من الممكن تدارك هذة الأمراض، نعم فالتوعية وشن حملات اعلامية حول خطورة التدخين هذا من جانب، وكذا النصائح والتى ينبغى أن تكون وبصفة دورية من الأهل والأقارب.

كل ذلك من شأنه اعطاء دفعة معنوية بل وسبب قوى للاقلاع عن هذة العادة السيئة بل والمميتة، يموت ألاف الأشخاص سنويا نتيجة لتعاطى التدخين ما يكون أحد أهم الأسباب فى التأثير على الاقتصاد، فنتيجة للتدخين يصاب الألاف من الأشخاص سنويا بأمراض الصدر والحساسية.

اليوم العالمي للتدخين 2023

اضافة الى حالات الوفاة والتى نشهدها حول العالم نتيجة لهذا الوباء ان صح القول والذى يصاب به صاحبه، فتنخفض انتاجية الفرد ما يؤثر وبدوره على الناتج المحلى الاجمالى للدول، وكل ذلك حتما يصب فى انخفاض مستوى الدخول اضاقة الى زيادة الانفاق على قطاع الصحة.

فتبدأ الحكومات فى تركيز الاهتمام على المدمنين واعطائهم أولوية وزيادة الانفاق من خلال تخصيص اعتمادات مالية، وهذا يؤثر وبدوره على قطاعات خدمية وانتاجية أخرى كقطاع التعليم والصناعة والتجارة على سبيل المثال، يعد اليوم العالمى للتدخين بمثابة تذكير ووعى بخطورة ادمان المدخن.

التدخين السلبى

وهذا ما يحذر منه الأطباء لخطورته على صحة الأفراد هؤلاء ممن يحيطون بالمدخن، حيث يصاب ما يقارب من (12%) من الوفيات حول العالم نتيجة للتدخين السلبى وأثاره الخطيرة، وهذا ما نادت به مظمة الصحة العالمية كثيرا حول هذا النوع من التدخين والذى لا يقل قى خطورته عن التدخين نفسه.

الحالة النفسية

يصاب المدخن باضطرابات نفسية شيدية وعم استقرار قى الحالة المزاجية على الدوام، حيث يشعر المحيطين من حوله بتقلب مزاج المدخن ما بين الاستقرار النفسى وكونه يثور لأتفه الأسباب فى كثير من الأحيان، ونتيجة لتقلب مزاج المريض فيحاول اللجوء الى التدخين وبشكل متزايد اعتقادا بأن ذلك هو العلاج.

مطوية عن اليوم العالمي لمكافحة التدخين

فدخول النيكوتين الى الجسم المريض يؤدى الى حالة مزاجية معتدلة الى حد ما وهذا ما قد يقلل من من حالة الاضطرابات والتى يشعر بها المريض وهذا ما يحدث بالفعل عند معظم المدخنين، واليوم العالمى للتدخين يعد فرصة ذهبية لكل مدخن ذلك والذى من الممكن أن يعطيه دفعة قوية للاقلاع عن هذة العادة السيئة.

العلاج

تحدد منظمة الصحة العالمية رفع سن المدخن من 18 الى 21 عاما كحد أدنى ان كان ولا بد، ويجب على الدول والحكومات أ تتخذ خطوات ايجابية فى هذا الصدد وذلك من خلال سن القوانين والتشريعات، فهذة الظاهرة تكثر أكثر ما نجدها بين شعوب الدول النامية ما يعد مؤشر قوى على تخلفها الاقتصادى.

هذا وتعد شركات التبغ فى ولاية (فيرجينيا) الأمريكية احدى أشهر شركات انتاج التبغ حول العالم، ومن المعروف أن هناك مؤسسات ومنظمات دولية كبرى تقف خلف نجاح هذة الصناعة، بل وتحارب وبقوة من أجل العبور بهذة الصناعة لما تحققه من أرباح تقدر بمليارات الدولارات.

أهداف اليوم العالمي لمكافحة التدخين

ونحن اليوم وبمناسبة ذلك اليوم فسيأخذنا الحديث بالتأكيد عن السبب الرئيس فى هذة الظاهرة وهو التبغ، تلك الزراعات والتى يقتات عليها كثيرا من شعوب دول العالم وعلى رأسها الدول الأفريقية، خاصة أوغندة وأواسط وجنوب افريقيا والتى انتشرت فيها زراعة التبغ.

يحتاج (التبغ) الى كميات كبيرة من المياة ما قد يؤدى الى حدوث أزمة نقص المياة تلك والتى تعانى منها دول كثيرة، وهذا بدوره يؤثر وكما ذكرنا على زراعات أخرى كثيرة والتى تعد مصدرا رئيسيا للغذاء.

أفكار مغلوطة

يعتقد المدخن أن اللجوء الى التدخين هو الحل السحرى للخروج من الحالة النفسية السيئة والتى يمر بها، فيعتقد أن التخين هو مهدىء للأعصاب، يعمل على الهدوء النفسى، ارتفاع فى الحالة المزاجية، وتعد تلك أوهام نفسية فقط ليس الا.

خلاصة

الطموح هو النجاح والسعى الى هدف أسمى والاصرار على تحقيقه هو قمة النجاح، وبمناسبة اليوم العالمى للتدخين ينبغى أن نستغل هذة الفرصة ونجعلها نقطة بداية للاقلاع عن هذة العادة السيئة، فترك التدخين ممكن بل وممكن جدا لأى مدخن شرط توفر العزيمة لذلك، فلنا أن نتخيل عالم خالى من التدخين والذى يعنى مزيدا من القوة البشرية العاملة ما سينعكس ايجابا على الحالة الاقتصادية عامة.

AlJazeera Arabic قناة الجزيرة

منظمة الصحة العالمية تحذر من أخطار التدخين