خطة نشر محتوى لموقعك الالكترونى
خطة نشر محتوى، هى وضع استراتيجية واضحة لصناع المحتوى للعمل وفقا لها والسير عليها. من أبرز المشكلات والتى ربما قد تصادف أصحاب المواقع الالكترونية وهى عن ماذا سأكتب، ومن بين أهم العقبات والتى تواجه هذة القئة هى ما هى الموضوعات والتى سوف أدون حولها، خاصة مع منشئي المحتوى حديثى العهد بمجال الكتابة والتدوين.
ازاي اعمل خطة محتوى؟
كثيرين صادفتهم تلك المشكلة. يعتمد محترفى التدوين على عدة طرق لكتابة المحتوى المعروض على مواقعهم، والوصول الى هذة المرحلة يتطلب العمل المستمر لاكتساب الخبرات فى مجال التدوين، حيث يوجد طرق عدة لكتابة محتوى مميز على الانترنت وينافس المواقع الكبرى.
هل قمت بانشاء موقع الكترونى حديثا، وهل صادفتك هذة المشكلة؟. بعد انشائك لموقع ويب قد تسأل نفسك سوال:
ماذا سأكتب وكيف؟
اليك عدة طرق لحل هذة المشكلة:
الكلمات المفتاحية
يجب على المدون أولا لعمل خطة نشر محتوى أن يقوم بعمل مسودة، تلك المسودة يقوم من خلالها بتجميع الكلمات المفتاحية والتى تخص مجال أو تخصص الموقع الالكترونى، تعد هذة المسودة بمثابة جدول أعمال الكاتب أو المؤلف أو صاحب الموقع الالكترونى. استراتيجية منشيء المحتوى هى أول خطوات النجاح فى هذا المجال.
ويمكن تقسيم الكلمات المفتاحية الى نوعين:
- كلمات دلالية ذات سعر مرتفع.
- كلمات دلالية عليها معدل بحث عالى.
ولتحقيق هذة الأهداف ينبغى على صاحب الموقع أن يختار تخصص أو نيتش يريده المعلنون، ينفق المعلنون على الاعلانات التجارية والتى تحقق عوائد أعلى، والمقصود هنا العمل على اختيار نيتش يخص المال والأعمال، التقنية، الهواتف الذكية، الاقتصاد، البنوك، التأمين.. الخ، والابتعاد كذلك عن النيتشات الغير مربحة.
ما هي خطه المحتوى؟
يبدأ الناشرين كذلك فى اختيار الكلمات المفتاحية الأكثر بحثا على شبكة الانترنت. ليس من المعقول أن يقوم المدون بالكتابة حول موضوع لا يبحث عنه أحد، أو عليه معدل بحث ضعيف كذلك. يشكو كثير من المدونين من ضعف الأرباح على مواقعهم الالكترونية، ويرجع ذلك الى عدم وجود خطة نشر محتوى واضحة ومنذ البداية.
الأول، الكتابة اليدوية
تعد الكتابة اليدوية من أول وأفضل الطرق للكتابة على المواقع والمدونات الالكترونية. ان استخدام العنصر البشى فى الكتابة والتأليف لا يعلى عليه مطلقا، وذلك كون الكتابة اليدوية يمكن تمييزها من قبل محركات البحث. ان استخدام الأسلوب البشرى فى كتابة المحتوى هو ما تعطيه محركات البحث الأولوية فى تصدر النتائج.
ونحن نعلم جميعا أن من شروط تحسين ظهور المواقع على محركات البحث هو الكتابة اليدوية، حيث يحظى المحتوى المكتوب يدويا بثقة محركات البحث جميعا. ما لا يدركه كثيرين أن من بين أهم أسباب هبوط المواقع هو الاعتماد على تعلم الألة والكتابة من خلال ربوتات، نحن نفضل دوما الكتابة بهذة الطريقة والرائعة.
الثانى، شراء المحتوى
ان فكرة شراء مقالات للموقع الالكترونى هى رائعة حقا، خاصة اذا ما أحب المدون أو مشرف الموقع أن يختصر مزيدا من الوقت والجهد. يوجد على الشبكة العنكبوتية مواقع عديدة ومتنوعة تقدم خدمة شراء المقالات لصناع المحتوى، حيث يوجد خطط مجانية وخطط مدفوعة وبأسعار تناسب الجميع.
كيف يتم وضع خطة تسويقية؟
ولكن قد لا تتناسب هذة مع البعض الأخر، حيث يكون أسلوب شراء المقالات هذا مكلفا ومرهقا كذلك. يتصرف العديد من مشرفى ومديرى الماقع أحيانا عن استخدام هذة الطريقة لكلفتها الباهظة لعدة أسباب:
- موقع الكترونى تم اطلاقه منذ فترة قصيرة.
- شراء استضافات مكلفة.
- شراء دومينات مدفوعة.
- شراء قوالب جاهزة عالية التكلفة.
من بين أهم المشاكل والتى قد تواجه صناع المحتوى فى تصميم خطة نشر محتوى، هى المتطلبات الأساسية لبناء موقع ويب على شبكة الانترنت. عندما يقوم صاحب الموقع بانشاء موقع الكترونى من الصفر يعتريه عدة مشاكل، تلك المشكلات والتى يجب عليه تخطيها أولا كونها تشكل بناء نسيج الموقع من الأساس، تلك الأمور والتى بدونها لا يوجد موقع من الأساس.
من بين هذة المتطلبات الجد هامة هى شراء دومين واسم للموقع الالكترونى، اذ يعد دومين الموقع (بمثابة) كيان له، ذلك والذى بدونه لا وجود لذلك الموقع بالكلية. صحيح أن شراء الدومين قد يكون رخيص الثمن فى البداية، لكن وبعد مرور عام سوف تطالبك الشركة والتى قد قمت بشراء الدومين من خلالها بميعاد التجديد.
ما هي مكونات الخطة التسويقية؟
وعملية تجديد الدومين هذة تختلف أسعارها من شركة الى أخرى، وعموما يعد شراء دومين للموقع من بين الأمور المكلفة على صاحبه. شراء استضافة لموقع الويب تعد كذلك احدى العقبات والتى تواجه صانع المحتوى، والاستضافة هى تخصيص مساحة للموقع الالكترونى والتى من خلالها يتم رفع المحتوى الموجود على الموقع عليها وذلك من خلال سيرفرات ضخمة على السحابة.
تختلف أسعار الاستضافات والموجودة على شبكة الانترنت من شرك الى أخرى، حيث يعد شراء هذة الاستضافات أمرا مكلفا للغاية، أضف الى ذلك فقد تقوم أنت كصانع محتوى أو مدون بتحميل محتوى كبير أو عدد كبير من المقالات والخاصة بموقعك، فتقوم الشركة بمطالبتك بشراء مساحة اضافية. يرهق المونين ومشرفى المواقع الالكترونية فى العموم من شراء استضافات عاية التكلفة.
الى جانب ذلك، قد يضطر المدون الى شراء دومين مدفوع كذلك، وذلك نظرا للمشاكل الموجود فى غالبية الدومينات المجانية، فقد تحتوى على أكواد برمجية خبيثة من شأنها أن تضر بالموقع الالكترونى. يقوم الناشر أو المدون أو المشرف على الموقع ويضطر الى شراء قالب مدفوع، ذلك والذى تختلف أسعاره هو الأخر من شركة الى أخرى.
كل مما سبق يعد من مبررات عدم اقدام المدونين على شراء مقالات جاهزة. كيف لى أن أقوم بشراء محتوى أو مقالات جاهزة وقد أرهقنى شراء أهم متطلبات بناء موقع من استضافة، دومين، قالب، فهذا يكفى بالتأكيد.
نموذج خطة محتوى
ولكن وعلى الجانب الأخر سنجد من صناع المحتوى من يقوم بشراء مقالات لموقعه الالكترونى. وهذا أمر جيد وسيوفر المزيد من عناء الكتابة والوقت كذلك، هذا فى حال كان ذلك الشخص لديه من الامكانات المادية ما تؤهله أن ينفق على موقعه، وهو بهذا الأسلوب سوف ينجز كثيرا فى كتابة المحتوى ويتمى موقعه وفى وقت قصير كذلك. انها فكرة جد رائعة.
ان شراء المحتوى المكتوب للمواقع الالكترونية يعد استثمار جيد، ولكن ومن جهة أخرى وما لا يدركه كثيرون من هؤلاء، هو تعرف محركات البحث عامة على المحتوى المكتوب والمباع من خلال مواقع شراء المقالات خاصة محرك البحث جوجل. يستطيع جوجل التمييز بين المحتوى المكتوب بطريقة يدوية وبين ذلك والمكتوب بأية طريقة أخرى.
كيف؟
ما لا يعرفه الكثير من صناع المحتوى أن المقالات المشتراه من مواقع متخصصة فى هذا المجال، يتم كتابتها من خلال برامج تعلم الألة هى أيضا مع ادخال العنصر البشرى فيها، أى أنها محتوى مخلط بين الكتابة البشرية والكتابة من خلال الألة. تشعر محركات البحث خاصة جوجل بهذا النوع كذلك من الكتابة وتتعرف عليه وبسهولة، ما قد يؤدى الى تراجع بعضا من هذا المحتوى فى نتائج البحث.
الثالث، الكتابة من خلال (Artificial intelligence)
فبالرغم من اتباع مثل هذة الطرق فى شراء المحتوى، الا وأنه لا يعبر عن الحصرية الكاملة له. اذن أصبح المدون أمام أمرين:
- كلفة شراء محتوى.
- عدم تصدر نتائج البحث.
يخسر الكتاب والمؤلفين والمدونين كثيرا ماديا ومعنويا بهذا الأسلوب، يظل الجميع تحت مقصلة الربوتات لا شك. ان ثورة التقنية الحديثة والتطور التكنولوجى والمعلوماتى الهائل كان له من النتائج، ومن بين تلك النتائج الثورة فى تقنيات الذكاء الاصطناعى، تلك والتى تعدت ما ماكن يتوفعه البشر، فأصبح الذكاء الاصطناعى موجدا فى شتى مناحى الحياة والتى نعيشها.
خطة التسويق بالمحتوى
يعد التعلم من خلال الألة أمرا محمودا، لكن اذا ما تعدى ذلك الأمر الحدود المسموح بها فشسكون خطرا على الجميع. يشكل (Artificial intelligence) خطرا حقيقيا على المجتمع، ذلك والذى تعدى وبكثير ما لم نكن نتوقعه، فأصبحت أدوات الذكاء الاصطناعى احدى البدائل فى كتابة المحتوى.
يعتقد هؤلاء أن هذة الطرق تعتبر جزءا من بناء خطة نشر محتوى جيد على الانترنت، ناسين ومتناسين أن هذا الأسلوب فى الكتابة هو احدى برامج تعلم الألة. قد يتعرض أصحاب المحتوى المكتوب باحدى هذة الطرق الى العقوبات من جوجل.
فلم يقتصر دور الذكاء الاصطناعى على التهديد الضمنى بانتهاء الألاف من الوظائف، تلك الوظائف والتى كانت تعد مصدر دخل لأسر كثيرة حول العالم، تعدى هذا التهديد الى امكانية أن يحل محل المواقع الالكترونية والرقمية فى وقت من الأوقات. الوضع القائم يفيد كون الكتابة من خلال برامج تعلم الألة بدت تحل محل الكتاب والمؤلفين، وهذا ما نفته جوجل جملة وتفصيلا.
خطة كتابة المحتوى
تعد شركة جوجل وتعتبر بأن مواقع الويب هى الأساس فى تقديم المحتوى الجيد والمفيد. بالنسبة للكتابة بالذكاء الاصطناعى فهى عامل مساعد فقط لهؤلاء، وهذا ما لم يدركه كثيرين من صناع المحتوى، اذ اعتمد فريق كبير منهم على تقنيات الكتابة من خلال هذة الأدوات. يتجاهل صناع مدى الخطورة والتى من الممكن أن تعود عليهم ونتيجة لاتباع مثل هذة السلوكيات الخاطئة.
وكما ذكرنا مسبقا، عناكب البحث خاصة زواحف محرك البحث جوجل تستطيع التعرف وبسهولة على المحتوى المكتوب بواسطة الألة. يعتقد كثيرين من منشئي المحتوى أن الكتابة بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعى هى المنقذ، بل وتعد هى المخلص من عناء وجهد العمل والكتابة والذى لا ينتهى، ولم يدرك هؤلاء أن أعلنت جوجل بأن هذا النوع من الكتابة يتساوى والمحتوى العادى والمكتوب على شبكة الانترنت، غلا فرق بين هذا أو ذاك.
بمعنى أن ذلك المحتوى والمكتوب بهذة الطريقة لا يعدو من كونه عاملا مساعد فقط لهؤلاء. الكتابة باحدى أدوات ال(Artificial intelligence) هى أدوات مساعدة فقط تعين صناع المحتوى على استلهام الأفكار، وليست هى الأساس فى كتابة المحتوى بالتأكيد والذى صرحت به جوجل فى تحديثاتها.
محتوى دائم الخضرة
والمحتوى دائم الخضرة هو ذلك المحتوى المتجدد باستمرار، والمقصود ذلك المحتوى والذى لا ينقطع عنه البحث من جانب المستخدمين. هناك من المواقع الاخبارية والتى تعتمد على الخبر لحظة وقوعه، ولكن سرعان ما ينتهى وقع صدى هذا الخبر على المستخدم.
المحتوى الاخبارى مربح ويحقق أرباحا هائلة، ولكن يعيب هذا النوع من تأثيره اللحظى والوقتى على المستخدمين، فبمجرد انتهاء الحادث أو الواقعة يتلاشى الخبر ولا يبحث عنه أحدا مرة أخرى. ومن هنا جاءت أهمية المحتوى المتجدد والذى يبحث عنه الزوار كل الوقت، ذلك والذى يطلق عليه كذلك المحتوى دائم الخضرة.
المواقع الالكترونية والمتخصصة فى هذا النوع من المحتوى كثيرة ويوجد منها عدد كبير على الشبكة العنكبوتية، ويمتاز هذا النوع من المحتوى بكونه عليه طلب بحث مستمر من جانب المستخدمين على شبكة الانترنت. وهذا يفسر سر الأرباح الكبيرة والتى يحققها أصحاب هذة المواقع.
ومن بين وضع خطة نشر محتوى ناجحة لصناع المحتوى المكتوب هو اختيار الموضوعات المتجددة باستمرار، هذا النوع من المقالات يعد أحد الأركان فى بناء موقع ناجح على الشبكة العنكبوتية. ان وضع استرتيجية صحيحة ومنذ البداية تعد من مهارات المدون الناجح.
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه