اليورو مقابل الدولار
اليورو مقابل الدولار، هو متابعة لحظية لسعر اليورو مقابل الدولار الأمريكى الى جانب سلة العملات الأخرى. يسعى كثيرين الى معرفة أسعار العملات المحلية والأجنبية لاشباع رغبة فى:
- فى الاستثمار فى العملات.
- التحوط من التضخم.
- التعرف على السوق.
- قياس مستويات الأسعار.
- التنبؤات الاقتصادية المستقبلية.
كم يساوي 100يورو مقابل دولار؟
يمكنك الاطلاع على سعر اليورو مقابل الدولار الأن وبصورة لحظية مباشرة:
**************************
وعددها (26) دولة تعمل تحت مظلة البنك الأوروبى، تلك البلدان والتى تخضع لسياساته النقدية وما يصدره من قرارات اقتصادية من شأنها مصالح دول الاتحاد. البنك الأوروبى مؤسسة عريقة نشأت من أجل ايجاد الحلول لأهم المشاكل الاقتصادية وتذليل العقبات والتى من شأنها اعاقة الاستثمار. بعبارة أخرى هو البنك المركزى الأوروبى والمتحكم الرئيس قى السياسات المالية والمسؤل الأول عن الاستقرار المالى فى القارة.
سعر اليورو اليوم
اقتصاد منطقة اليورو
اليورو هو العملة الموحدة، تعد شعوب منطقة اليورو من أقدم الدول والتى كانت ذات سيادة استعمارية قديمة. الولايات المتحدة الأمريكية كانت احدى الشعوب والتى ظلت تحت مظلة الاحتلال البريطانى لفترة طويلة لامست ال(70) السبعون عاما، سار على دربها غالبية دول العالم والتى كانت تحت حكم الامبراطورية والتى لم تغِبْ عنها الشمس.
لم تأْمَن كذلك دول أمريكا اللاتينية كالبرازيل والمكسيك والأرجنتين من ذلك الاستعمار، اذ ظلت تلك الشعوب ترزَح تحت وطأة ذلك الاحتلال لمدد زمنية كبيرة، مثلها فى ذلك مثل بقية البلدان والمقهورة والتى عانت من ويلات التحكم والسيطرة. اذن يمكننا القول أن شعوب العالم كان معظمها تحت وطأة ذلك الاستعمار الأجنبى لقرون عدة. فما اذن سر هذة القوة؟.
أوروبا القارة العجوز
اليورو مقابل الدولار، بالرغم من قِدَم القارة السمراء (قارة افريقيا) الا أن التمركزات البشرية قد بدأت فى قارة أوروبا وأسيا، خاصة أوروبا والتى تعد تجمعا من عدة دول كبرى كفرنسا، ايطاليا، ايرلندا، السويد، بولندا، النمسا، المجر، التشيك، سويسرا، ألمانيا، بلجيكا، البرتغال، المملكة المتحدة.. الخ من تلك الدول والتى كانت لها اليد الطولى فى السيادة على العالم.
السهل الأوروبى
وهو سهل يشق قارة أروبا الى نصفين، حيث يسير على امتداد البلدان الموجودة على جانبى السهل. يعد السهل الأوروبى العظيم من أشد أنواع الأراضى خصوبة فى العالم ما أكسب الاقتصاد الأوروبى قوة ومتانة، اذ تزدهر تلك المنطقة بزراعات ومحاصيل عدة اذا ما قورنت بالانتاج الزراعى فى شتى دول العالم.
المعادن
تشتهر القارة العجوز بالمعادن. تمتلك قارة أوروبا أنواع عديدة من خام المنجنيز، الحديد، الفوسفات.. الخ، تلك والموجودة فى باطن الأرض والغنية بالموارد الطبيعية الى جانب المعادن الثمينة كذلك، كل هذا كان له أثرا قويا فى دعم اقتصاد منطقة اليورو فى مواجهة غالبية اقتصادات دول العالم. من هنا يمكننا القول أن الاقتصاد الأوروبى انما كان نتاج امتداد تاريخى طويل وحافل بالأحداث.
سبب انخفاض اليورو مقابل الدولار
لقوة الدولار كعملة عالمية، وكون الدولار العملة الرسمية والتر يجرى من خلالها التبادلات التجارية والمعترف به عالميا. قوة الدولار الأمريكى مستمدة من قوة أكبر اقتصاد فى العالم وهو الاقتصاد الأمريكى، اذ يعد اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية أكبر وأقوى اقتصادات العالم وبلا منافس. يأتى اقتصاد الاتحاد الأروروبى فى المركز الثانى مباشرة بعد اقتصاد أمريكا.
اليورو مقابل الدولار، تجلت قوة اقتصاد أوروبا أكثر وأكثر بعدما توحدت دول الاتحاد تحت مظلة اقتصادية واحدة، فأصبحت أوروربا الموحدة وعملتها الموحدة اليورو والذى دعم هذة الوحدة كذلك. بالرغم من هذا الانسجام والتكامل بين الاقتصادين الأمريكى والأوروبى، الا وأن اقتصاد منطقة اليورو مازال تابعا لاقتصاد الولايات المتحدة لا شك، لماذا؟.
بالرغم من كون الاتحاد الأروبى يحتل الترتيب الثانى عالميا، الا وأن الدولار لا يزال له الكلمة الفيصل فى هذا الصدد. لا أحد ينكر على الولايات المتحدة القوة الاقتصادية الجبارة والتى تتحكم فى العالم بأسره، ولكن ما لا يعلمه كثيرون أن تلك التبعية للاقتصاد الأمريكى من جانب دول أوروبا بانسجام واتفاق وعن رضا، وذلك لعدة عوامل والتى من بينها:
- مصالح اقتصادية وتجارية.
- امتداد تاريخى بين هذة الشعوب.
- صلة قرابة وأنساب وجذور.
- القومية.
- اللغة.
ذلك الامتداد والذى تمثل فى السيطرة على موارد غالبية شعوب العالم والدول النامية، ما كان داعما لإقتصاد شعوب كايطاليا، وفرنسا، بريطانيا، ألمانيا، بلجيكا، البرتغال، تلك والتى ظلت مسيطرة طيلة عدة عقود. نعرف من هنا أن ذلك الازدهار الاقتصادى لم يكن وليد اللحظة أو وليد الصدفة، والى الأن وبعد انتهاء تلك السيطرة والتخلص كذلك من ذلك الاحتلال الأذلى، الا وأن الاستغلال لا يزال موجودا فى صور أخرى عدة.
الفيدرالى الأمريكى
يعد المصرف أو البنك الفيدرالى الأمريكى بمثابة جرس التنبيه لما سيحدث من مستجدات على الاقتصاد العالمى ككل. ان اتباع الفيدرالى سياسات تشددية مرتفعة بشأن أسعار الفائدة على سبيل المثال، من شأنه أن يحدث ضجة كبرى فى مفاصل الاقتصاد العالمى ككل لا شك، وذلك كون اقتصاد الولايات المتحدة أكبر وأضخم اقتصاد فى العالم.
[فاذا ما أٌصيب اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية بنوبة من البرد، فعلى الفور تتداعى بقية اقتصادات دول العالم بالوهن والضعف]
تجلى كذلك مظاهر ارتباط اقتصاد منطقة اليورو بالاقتصاد الأمريكى فى اجتماعات المركزى الأوروبى، ذلك والذى يقوم باصدار بيانات التضخم فى منطقة الاتحاد وفقا لبيانات الفيدرالى فى الولايات المتحدة. تتناسب سياسات المركزى الأوروبى تناسبا طرديا مع سياسات الفيدرالى وقليلا ما تأتِ باتجاه عكسى.
اقاصاديا، ليس من المعقول ربط مستويات التضخم ومقارنتها بنفس النسب على الجميع، فقد يزدهر اقتصاد منطقة اليورو فى فترة ما فتنخفض معه مستويات التضخم أوالعكس. يتخذ المركزى الأروروبى سياسات تشددية أقل حدة بحسب التضخم، وربما قد يرتفع التضخم ومستويات الأسعار فى الولايات المتحدة فيتخذ الفيدرالى قرارا بسياسات تشددية أكثر حدة بالتأكيد.
بمعنى أنه ليس مقياسا اتباع المركزى الأوروبى نفس السياسات النقدية والتى يتبعها الفيدرالى الأمريكى. ولكن ورغم كل ذلك، يحرص كلا الجانبين على تحقيق التوازن بين الاقتصادين الأمريكى والأروروبى تحقيقا لمصالح مشتركة. ان تحقيق الانسجام والتكامل بين أكبر اقتصادين فى العالم من شأنه الحفاظ على القوة والهيمنة لهذة الدول لا شك.
الدولار الواحد يساوي كم يورو؟
أسعار الصرف متغيرة باستمرار. لعل من بين مظاهر هذا الابتزاز كذلك، هو تواجد هذة الدول الكبرى فى صورة قواعد عسكرية لحفظ السلام والأمن. تحت شعار حفظ الأمن فى البلدان النامية والضعيفة وتعزيز الوجود الأروروبى والغربى فى هذة المناطق، ذلك ما هو حاصل الأن فى غالبية دول العالم. الاحتلال له أشكالا وصورا عدة ما عزز من تواجد مثل هذة القوى الكبرى فى بلدان ضعيفة تمتلك من الثروات ما لا يمتلكها غيرها.
التدفقات النقدية الواردة
تتحكم الدول المتقدمة باقتصادات الدول الناشئة والنامية وبطرق غير مباشرة. ان عدم امتلاك الدول الفقيرة لمقومات التقدم والتطور كان له دورا فى دعم هذة التبعية، اذ يعد نقص الخبرة والعوز الشديد فى العدد والألات ومستلزمات الانتاج، فقد كان له بالغ الأثر فى احداث حالة من التبعية لهذة الدول.
لقد عززت كل تلك العوامل من فرض السيطرة والتحكم، الى جانب الحصول على الموارد والممثلة فى السلع والمنتجات والثروات الطبيعية بأبخث الأثمان. ان حصول الدول القوية على امداداتها من الطاقة كذلك من نفط وغاز طبيعى بأسعار رخيصة، قد عزز من توفير مليارات الدولارات فى شرايين اقتصادات تلك الدول، اضافة الى التدفقات النقدية الواردة والداعمة وبقوة لمصارف وبنوك هذة الدول.
خلاصة
اليورو مقابل الدولار، يرتبط اليورو ارتباطا وثيقا بالدولار الأمريكى كون الاقتصادين الأمريكى والأوروبى أكبر اقتصادات العالم. ان تحقيق التكامل والانسجام بين أكبر قوى اقتصادية عالمية، فكان له أن يُبقى شعوب تلك الدول مزدهرة على الدوام والذى يعد أحد أسرار التفوق فى شتى المجالات.
شرفنا بتواجدكم معنا.. تعليقاتكم بناء ونهج نسير عليه