أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 قطوف

طريقة سداد الديون المتعثرة

اختصارا، هي اتباع الأسلوب الأمثل فى طريقة سداد الديون على الدول الفقيرة لدى مؤسسات التمويل الدولية كصتدوق النقد والبنك الدوليبن

طريقة سداد الديون المتعثرة

اختصارا، هي اتباع الأسلوب الأمثل فى طريقة سداد الديون على الدول الفقيرة لدى مؤسسات التمويل الدولية كصتدوق النقد والبنك الدوليبن. وكذلك العمل عى خفض هذة الديون أو حتى الغائها نتيجة لتطورات الأوضاع العالمية وارتفاع مستويات التضخم، ونحن نعلم جميعا ما آلت اليه الأوضاع الاقتصادية الصعبة خاصة خلال السنوات القليلة الأخيرة.

تعانى كثير من دول العالم خاصة الشعوب الفقيرة منها مشاكل الديون، تلك المسكلات والتى قد تفاقمت خلال العقود الأخيرة خاصة مع ازدياد الاضطرابات العالمية وعدم الاستقرار فى بقع عدة حول العالم.

كثرة الديون

ويأتى عدم الاستقرار هذا نتيجة لصراعات عديدة حول تقاسم الثروات، اضافة الى حدوث اضطرابات اجتماعية كثيرة خاصة خلال السنوات الأخيرة نتيجة لتردى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية على جميع المستويات.

يأتى ذلك مع بزوغ قوى عالمية أخرى جديدة على الساحة والصراع من أجل التعددية القطبية وعدم سيطرة قوة واحدة على صنع القرار العالمى، فأصبح العالم على شفا تقسيم من الممكن أن يغير أركان ذلك النظام العالمى وفى أى لحظة حاسمة. 

خاصة مع وجود حالة من الغموض والضبابية فى مناخ الاقتصاد، وبعد أن تعرض العالم كذلك لتغيرات جيولوجية طبيعية خلال العقود الأخيرة، أضحت تلك التغيرات فى غضب الطبيعة وحدوث سلسلة من التغيرات الجذرية من حيث:-

  • الكوارث الطبيعية.
  • العواصف والأعاصير.
  • كثرة الزلازل وشدتها.
  • ظاهرة النينو.
  • حرائق الغابات.

والمقصود بظاهرة النينو هو الارتفاع الكبير والملحوظ كذلك فى درجات الحرارة وتوقعات علمية بتخطى درجات الحرارة ال(50) درجة مئوية، ما قد أدى الى ازدياد فى اشتعال الحرائق فى مناطق وبقع عدة حول العالم ما يشير الى كارثة. 

اضافة الى العوامل السابقة من حدوث كوارث طبيعية وعواصف وأعاصير ما أثار قلق المسؤلين حول ضرورة ايجاد حلول ناجزة لهذة الأزمات وبأقصى سرعة، وفى ظل هذة الأثناء ومع وجود كل تلك العوامل يحدث ما لم يتوقعه كثيرين من خبراء الاقتصاد حول العالم. 

فوباء كورونا على سبيل المثال قد أعطى صدمة قوية للاقتصاد العالمى أصابته بشلل الى الأن، ذلك والذى أصبحنا نعانى منه حتى اليوم وما تركه (كوفيد 19) من أثار سلبية أحدثت تشوهات فى الاقتصاد العالمى.

لا شك أن العالم أجمع قد تأثر بالتضخم وارتفاع الأسعار والناتج عن العوامل السابق ذكرها لاشك، ولكن الشاهد ومن المسلم به أن الدول النامية والفقيرة هى من كانت الفريسة والضحية الأولى لذلك التضخم. 

فأثقلت كاهل تلك البلدان بالديون وزاد من حمل هذة الديون المتراكمة وعلى مدار سنوات وعقود مضت، ما قد دفع الدول المتقدمة الى التفكير فى ايجاد حلول وحلول سريعة لمشاكل الديون خاصة مع زيادة التضخم وتعثر كثير من شعوب العالم عن السداد.

تقديم طلب سداد الديون

ولكن هل يجب تقديم طلب لسداد الديون على بلد ما، أم أنه من المفترض أن تبدأ تلك الدول والمتقدمة منها خاصة فى المبادرة من تلقاء نفسها، وتتمثل تلك المبادرة فى السعى وبقوة الى محاولات سداد ديون الشعوب الفقيرة والأكثر فقرا من تلقاء نفسها.

فالأوضاع الاقتصادية وسوء الحالة الاجتماعية وانخفاض مستويات الدخول، كل هذا كان نتيجة لتردى الأوضاع فى تلك البلدان وعلى جميع المستويات، ولذك ينبغى أن تقوم البلدان المتقدمة فى وضع استراتيجية واضحة فى هذا المضمار وتتمثل فى:-

  1. تأجيل موعد استحقاق الديون والفوائد.
  2. العمل على الغاء بعضا من هذة الديون.
  3. خفض النفقات.
  4. زيادة الضرائب على الشركات العاملة.
  5. خفض قيمة الدين المستحق الى أدنى حد ممكن.
  6. خفض النفقات.
  7. اتباع خطط تقشفية معتدلة.
  8. مساهمة القطاع الخاص ورجال الأعمال فى سداد جزء من الدين المستحق على الدولة.
  9. ترشيد الانفاق فى قطاعات عدة كالكهرباء والمياه والطاقة.. الخ لتوفير جزء للسداد.
  10. القروض والمنح من جانب الدول الصديقة والقادرة.

خلاصة

ويأتى ذلك فى اطار الحرص الكبير من جانب الدول الكبرى على التخفيف عن كاهل شعوب العالم النامى، وذلك فى طريقة سداد الديون المتعثرة والمستحقة عليها نتيجة للتعثر فى السداد نتيجة لتردى الأوضاع وسوء الوضع الاقتصادى لدى لكثير من الشعوب حول العالم.

تم تعديل المقال بتاريخ الاثنين الموافق:

2025/7/21

رايكم البناء، يثري محتوى الموقع ويرقى به.

هيام غلاب
هيام غلاب
أنا هيام صلاح عبد النبي غلاب، أعمل بوظيفة معلمة لدى مدرسة الشهيد أيمن ياسر مصباح الإبتدائية بحصة الغنيمي والتابعة لوزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية، مدير موقع قطوف٠٠ طريق الثراء يبدأ بخطوة، مُهتمة بمجال الاستثمار ومتابعة أخبار الاقتصاد. حاصِلة على دروس ودورات تعليمية عدة في مجالات الاستثمار والاقتصاد والصيرفة، حلول استثمارية رائعة للمتطلعين إلى تحقيق الثراء. متابعة دورية للأخبار الاقتصادية وتعلم أفضل طرق الاستثمار والربح، والوقوف كذلك على أبرز المفاهيم الاقتصادية لتحقيق أقصى فائدة للمستثمر، تقديم النصائح حول أفضل الحلول الاستثمارية والتحوط من إرتفاع الأسعار، والخروج بنتائج مرضية لتحقيق ما يَصبُوا اليه كل مستثمر في ظل التضخم المفرط والذى نشهده اليوم.
تعليقات